أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، تكريم الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بجائزة حرية الصحافة ممثلا عن الصحفيين الفلسطينيين.

جاء ذلك في حفل توزيع جوائز الصحافة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيما تبرع «الدحدوح» بقيمة الجائزة لعلاج المصابين الفلسطينيين.

وبدوره وجه الكاتب الصحفي وائل الدحدوح، رسالة تحية وتقدير واحترام للكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة وزملاء المهنة.

وقال الدحدوح خلال رسالة مسجلة أذيعت أثناء تكريمه بنقابة الصحفيين المصرية، لحصوله على جائزة حرية الصحافة ممثلا عن الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم بنقابة الصحفيين المصرية، اعتبر هذا التكريم هو تكريم لكل الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة، وفي كل الأراضي الفلسطينية بشكل عام، لاسيما هؤلاء الشهداء الذين دفعوا حياتهم في سبيل هذه الرسالة".

وأضاف خلال رسالته: "بل هو تكريم أيضًا للمعتقلين المعذبين داخل السجون الإسرائيلية، والمشردين المثابرين الصامدين داخل قطاع غزة الذي يواصلون الليل بالنهار من أجل أن تبقى الكلمة عالية والصورة متدفقة، وأن يظل العالم على صلة بالقطاع وما يجرى فيه من جرائم وكوارث إنسانية هناك، وهذا يعتبر بمثابة تكريم لهم جميعًا وعرفانًا بدورهم”.

وتابع: "اعتبر هذه الاحتفالية مناسبة لنذكر بدورنا كفرادى وجماعات والمؤسسات، ولاسيما نقابة الصحفيين المصريين، لما لها من تاريخ وباع واحترام وتأثير على مستوى العالم، فيما يتعلق بالضغط على كل الجهات ذات علاقة لوقف الاستهداف المستمر للصحفيين الفلسطينين وقتلهم فنحو أمام ١٥٥ شهيد صحفي"

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الصحفي الفلسطيني قطاع غزة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين

تبرز مأساة المدنيين والمدافعين عن القانون كأحد أبرز وجوه الأزمة الإنسانية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين القابعين تحت سلطتها الدموية والإرهابية منذ 2015.

المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي كرّس حياته للدفاع عن المعتقلين والصحافيين وحقوق الإنسان، أصبح اليوم ضحية للاختطاف القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهرين ونصف، حيث يخوض الآن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وغياب أي مساءلة عن مصيره. 

هذا الإجراء يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المختطفون في سجون الحوثيين، ويدعو إلى تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها المدافعون عن الحقوق المدنية، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اختفائهم القسري على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.

وبدأ المحامي صبرة الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون أي مبرر قانوني أو محاكمة، فيما تستمر مليشيا الحوثي في معاملته بطريقة قاسية، حيث أعيد إلى زنزانة انفرادية ومنعت عنه الزيارات. 

وأوضح شقيقه وليد صبرة أن المحامي أبلغ العائلة بالخطوة الاحتجاجية، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل للضغط على المليشيا من أجل السماح بالزيارات ولو على أقل تقدير. ويحتجز صبرة حالياً في سجن الأمن والمخابرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التعرف فيها على مكان احتجازه منذ اختطافه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اقتحام مكتبه في صنعاء وصادروا بعض متعلقات شخصية له.

ابنة المحامي صبرة عبّرت عن استيائها العميق من استمرار اختفاء والدها القسري لأكثر من سبعين يوماً، مؤكدة أن غيابه ترك فراغاً كبيراً في أسرتها وفي الوسط الحقوقي الذي عرفه صوتاً للمظلومين وداعماً لقضايا المعتقلين. 

وأضافت أن والدها كان سنداً لعائلته وأبا للجميع، وأن غيابه أثقل كاهل الروح والقلب والجسد، خصوصاً أنه اعتاد أن يكون حاضراً بجانب المستضعفين. وتساءلت بمرارة عن دور نقابة المحامين التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي، معتبرة صمتها تخلياً عن واجباتها المهنية والأخلاقية.

المحامي عبدالمجيد صبرة يعد من أبرز المدافعين عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي، واشتهر بالدفاع عن الصحافيين الذين اختطفتهم المليشيا خلال السنوات الماضية. ويأتي اختطافه ضمن حملة حوثية شاملة استهدفت المئات من المواطنين خلال احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

الخطوة الاحتجاجية التي اتخذها صبرة بإعلان الإضراب عن الطعام تبرز الواقع المؤلم الذي يعيشه المختطفون في سجون الحوثي، حيث تتضاعف معاناتهم جراء الاعتقال الانفرادي، والحرمان من الحقوق الأساسية، والتهديد المستمر بحياتهم. كما تلقي الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي الكبير على الأسر والمجتمعات المحلية، في ظل غياب أي آليات رقابية أو حماية دولية فعّالة.

ويؤكد نشطاء حقوقيون أن استمرار هذا النمط من الانتهاكات يهدد حقوق الإنسان الأساسية في اليمن، ويجعل من الدفاع عن القانون والمواطنين عملاً محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في مناطق النزاع الخاضعة لسيطرة المليشيات. كما يشددون على أن الصمت الدولي ونقص الإجراءات القانونية الفعالة يفاقم معاناة المختطفين ويعطل أي مسارات للعدالة والمساءلة.

ويعد إضراب المحامي صبرة عن الطعام رسالة قوية إلى الرأي العام المحلي والدولي، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المدافعين عن الحقوق، والإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان محاكمة عادلة لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السياسات القمعية التي تتبعها المليشيا في سجونها، والتي تعكس حجم الانتهاكات الممنهجة والمنهجية ضد المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • نقابة العلاج الطبيعي تكرم نقيب الأشراف لدوره في محاربة التطرف
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم نيفين القباج خلال فعالية تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعالية " أجندة بكين +30.. تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة"
  • أسرة صدى البلد تنعى والدة الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
  • نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار
  • فتح باب الاشتراك لمشروع علاج الصحفيين وأسرهم.. الاثنين