أكثر من 129 مليون برميل صادرات النفط بنهاية مايو.. وإنتاج 22.6 مليار متر مكعب من الغاز
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط_ الرؤية
تشير الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي كمية صادرات سلطنة عمان من النفط حتى نهاية شهر مايو 2024م سجلت نحو 129 مليونا و31 ألفا و700 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 80.8 دولار أمريكي، حيث شكلت صادرات النفط ما نسبته 85.2 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 151 مليونا و401ألف و200 برميل.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي صادرات النفط سجل بنهاية مايو 2024 ارتفاعا بـ 0.8 بالمائة مقارنة بنهاية مايو 2023والذي بلغ إجمالي الصادرات وقتها 128 مليونا و70 ألفا و300 برميل وذلك بالتوازي مع انخفاض الإنتاج بنسبة 5.5بالمائة حيث سجل الإنتاج بنهاية مايو 2023 نحو 160 مليونا و145 ألفا و700 برميل.
وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنسبة 7.9 بالمائة ليبلغ بنهاية مايو 2024 نحو 115 مليونا و861 ألفا و800 برميل،فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بـ3.4 بالمائة مسجلا 35 مليونا و539 ألفا و500 برميل في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 996 ألفا و100 برميل حتى نهاية شهر مايو 2024م.
وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عمان بإجمالي صادرات بلغت 125 مليونا و31 ألف برميل بارتفاع 6.8 بالمائة عن نهاية مايو 2023 تلتها اليابان بمليونين و700 برميل بانخفاض 58.2 بالمائة ثم كوريا الجنوبية بمليوني برميل وبارتفاع 100بالمائة.
من جهة أخرى بلغ اجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 22 مليارا و635 مليونا و300 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر مايو 2024م بارتفاع نسبته 3.7 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغ الإجمالي وقتها 21 مليارا و833 مليونا و100 ألف متر مكعب.
وبينت الإحصاءات أن المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 65.2 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عمان حتى نهاية شهر مايو 2024م حيث بلغت الاستخدامات للمشاريع الصناعية 14 مليارا و766 مليونا و800 ألف متر مكعب.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط 4مليارات و471 مليونا و100 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 3 مليارات و291 مليون متر مكعب، والمناطق الصناعية 106 ملايين و300 ألف متر مكعب.
الجدير بالذكر أن الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملا الاستيراد بلغ 17 مليارا و976 مليونا و400 ألف متر مكعب فيما بلغ الإنتاج المصاحب 4 مليارات و658 مليونا و900 ألفمتر مكعب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع واصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.
وأشار إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعًا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وأضاف الصياد أن عدداً من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداءً استثنائيًا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.
وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.
أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك توقعات قوية باستمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع حتى نهاية عام 2025، في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المجلس من خلال تنظيم الفعاليات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، إلى جانب البرامج المستمرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التصدير.
وأوضحت حلمي أن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عدد من الأسواق الواعدة داخل القارة الإفريقية، مع التركيز على دول تشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الهندسية المصرية، فضلًا عن العمل على فتح أسواق غير تقليدية في مناطق جديدة حول العالم، بما يسهم في تنويع القاعدة التصديرية وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط.
وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة في ظل التحسن المستمر في أداء العديد من القطاعات الفرعية داخل الصناعات الهندسية، مشيرة إلى أن النتائج المتحققة حتى الآن تعكس القدرات الحقيقية للشركات والمصانع المصرية، التي أثبتت مرونتها العالية واستعدادها لمواكبة المتغيرات العالمية.
وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين والمصدرين لتقديم الدعم الفني والتسويقي اللازم، وتذليل أي تحديات تواجههم في الأسواق المستهدفة، مؤكدة أن نجاح صادرات الصناعات الهندسية هو نتاج تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية.