مبابي يعترف بتقديمه عروضا متواضعة في يورو 2024
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تمكن كيليان مبابي، مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، أخيرا، من التخلص من قناع الوجه، ولكنه اعترف بأنه واجه صعوبات في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، وذلك بعدما ودع المنتخب الفرنسي المنافسات من الدور قبل النهائي عقب الخسارة 1 / 2 أمام المنتخب الإسباني.
ومرر مبابي كرة عرضية رائعة قابلها راندال كولو مواني بضربة رأس متقنة، ليتقدم المنتخب الفرنسي بهدف نظيف، وكان هذا هو أول هدف يسجله أحد لاعبي المنتخب الفرنسي من اللعب المفتوح بالبطولة.
ولكن سرعان ما تعادل المنتخب الإسباني في الشوط الأول عن طريق داني أولمو، ثم أضاف لامين يامال 16 عاما الهدف الثاني.
وقال مبابي للصحفيين: كان لدي طموح لأكون بطلا لأوروبا. كان لدي الطموح لتقديم بطولة جيدة. لم أحقق أي من هذا.
ولعب مبابي بشكل أفضل بدون القناع أمام المنتخب الإسباني، والذي كان ارتداه بعد إصابته بكسر في الأنف في المباراة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي أمام النمسا، ولكن هذا لم يكن كافيا لمساعدة فرنسا كي تتجاوز عقبة المنتخب الإسباني.
وكان النقاد الفرنسيون دعوا مبابي إلى التخلص من القناع، وقالوا لا يجب أن يكون تشوه بسيط في أنفه وبعض الألم مشكلة.
واتفق مبابي 25 عاما معهم، وقال : لم استطع الرؤية بشكل جيد. تحدثت مع الطبيب وأبلغني بأنني يجب أن اتخذ القرار كرجل. لست نادما عليه.
وسيحصل نجم ريال مدريد الجديد على أجازة قبل أن يبدأ مغامرته مع الفريق الإسباني.
ودافع ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي الذي يظل مستقبله مفتوحا بعدما توج بلقب كأس لعام 2018 فقط في الفترة التي قضاها كمدير فني والتي بدأت قبل 12 عاما - عن مبابي وأنطوان جريزمان.
وقال المدير الفني : لن ألقي باللوم على الثنائي، ربما واجه مبابي بعض المشاكل، ولكننا لا نبحث عن أعذار. شعر بتحسن كبير بدون القناع.
وأثنى ديشان أيضا على أوليفييه جيرو 37 عاما، الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي، الذي سيعتزل اللعب الدولي.
وقال ديشان :"أحسنت، وشكرا على ما حققته".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الإسبانی المنتخب الفرنسی
إقرأ أيضاً:
توخيل: لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يركضوا بما فيه الكفاية
لندن (د ب أ)
قال الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن لاعبيه يعلمون تماماً أنهم كانوا دون المستوى في المباراة التي فازوا فيها بهدف نظيف على منتخب أندورا السبت الماضي، وتعرض لاعبي المنتخب للانتقادات، حيث سجل هاري كين هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني.
وقال توخيل: «أعتقد أن هناك شعوراً مشتركاً ساد غرفة خلع الملابس مباشرة بعد المباراة». وأضاف: «تقاسمنا كلنا نفس الشعور. علينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي، فقد حققنا معدل أهداف متوقعة يبلغ 4، وإذا نظرت إلى الفرق الأخرى التي لعبت ضد أندورا، فقد كان لدينا معدل أهداف متوقعة أعلى منهم، لكننا فشلنا في ترجمة الفرص، ولم نكن حاسمين أو فعالين بما فيه الكفاية في استغلالها بدقة».
وأكد: «بكل وضوح، كنا دون المستوى من الناحية البدنية في المباراة، وكان ذلك واضحاً سواء من على الخط الجانبي أو من خلال البيانات. لم نركض بما فيه الكفاية». وقال توخيل قبل مواجهة المنتخب السنغالي وديا غد الثلاثاء إن الأداء لم يرتق إلى المستوى الذي كان يسعى لتحقيقه منذ توليه تدريب المنتخب الإنجليزي. وأضاف: «أنا أحمي لاعبي فريق، لن أقول أسماء. كفريق لم نرتق للمستوى الذي نريده». وأردف: «لم أكن معجبا بأخر عشر دقائق. شعرت بها من على الخطوط الجانبية. لم نلعب بجدية كافية لنفوز في النهاية، ولم نقم بما كان علينا فعله في تصفيات كأس العالم».
وكان أحد اللاعبين الذين لم يشاركوا أبدا مع المنتخب الإنجليزي تحت قيادة توخيل، هو بوكايو ساكا، حيث غاب جناح أرسنال عن أول معسكر للمدرب الألماني في مارس الماضي بسبب الإصابة، كما أنه لم يتواجد في قائمة الفريق في مباراة السبت بسبب خوضه حصة تدريبية واحدة فقط خلال الأسبوع.
وقال ساكا: «قضيت عاماً محبطاً بسبب الإصابات وأتطلع للغد». وأضاف: «بعد المباراة الأخيرة في الموسم شعرت ببعض الإجهاد كنت قادراً فقط على خوض حصة تدريبية واحدة أو اثنتين في الأسبوع لذلك قال المدرب إنه لن يضمني للقائمة». وتابع ساكا: «إذا تحدثنا عن توماس، فهو مدرب لديه متطلبات عالية، وهو قوي داخل الملعب لكنه يكون هادئا خارجه ويتركنا نستمتع وصنع بيئة رائعة للاعبين من أجل الاستمتاع».