إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة استحواذ «إليكترا إنفستمنت هولدينج» الإماراتية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمجموعة إي اف چي القابضة، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع له نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة استحواذ «إليكترا إنفستمنت هولدينج» على حصة 19.98% في شركة السويدي إلكتريك، الشركة الرائدة في انتاج وتقديم حلول الطاقة والبنية الأساسية المتكاملة، وذلك في صفقة تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 449 مليون دولار أمريكي.
وبموجب هذه الصفقة، قامت «إليكترا إنفستمنت هولدينج» بتقديم عرض شراء اختياري للاستحواذ على حصة 24.5% من أسهم شركة «السويدي اليكتريك» وبقيمة 1.05 دولار للسهم، والذي تم الاستجابة له بنجاح وأثمر عن استحواذ شركة «إليكترا» على 19.98% من إجمالي أسهم شركة «السويدي إلكتريك»، لتنضم إلى كبرى الصفقات التي نجحت إي اف چي هيرميس في إتمامها خلال العام الجاري.
أعلن ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن اعتزازه بنجاح إي اف چي هيرميس في إتمام هذه الصفقة، والتي تعد واحدة من كبرى صفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الدمج والاستحواذ في السوق المصري والمنطقة خلال العام الجاري وهي امتداد لمجموعة من أبرز الصفقات التي نجحت الشركة في إتمامها في الأسواق الإقليمية على مدار التسعة أشهر الماضية بقيمة إجمالية تجاوزت 2.4 مليار دولار أمريكي والتي تضمنت صفقة استحواذ شركة «أيكون» ، الذراع الفندقي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، على 7 فنادق تاريخية في مصر، وصفقة زيادة رأس المال في شركة «أيكون» لصالح شركة القابضة ADQ ومجموعة «أدنيك»، وكذلك صفقة استحواذ جلوبال للاستثمار القابضة على حصة 30% في شركة الشرقية للدخان.
وأشار العيوطي إلى أن الصفقات التي نجحت الشركة في إتمامها مؤخرًا، إلى جانب هذه الصفقة، تعكس رغبة المستثمرين للاستحواذ على كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في السوق، مشددّا على أنها تؤكد على القدرات الكبيرة التي ينفرد بها فريق العمل في إتمام كبرى الصفقات، والتزامه المتجدد نحو تعزيز آفاق النمو الاقتصادي في المنطقة بوجه عام.
تأسست "السويدي إلكتريك" عام 1997 في مصر، وتعمل في إنتاج الكابلات الكهربائية والأعمدة والأبراج والمحوّلات والقواطع الكهربائية ومستلزمات الوصلات، وتصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء. وقد ساهمت السويدي إلكتريك في التخفيف من التحديات الاقتصادية التي يشهدها السوق المحلي، وذلك بفضل الانتشار الواسع لأسواقها في العديد من الدول حول العالم، والذي يشمل أكثر من 70 دولة، إلى جانب إنتاجها المتزايد في شبكة فروعها خارج السوق المصري، مثل المملكة العربية السعودية والجزائر.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الصفقة تأتي في إطار سلسلة من كبرى صفقات الدمج والاستحواذ الناجحة التي قامت إي اف چي هيرميس بإتمامها مؤخرًا، ومن بينها إتمام الخدمات الاستشارية لصالح لمجموعة طلعت مصطفى القابضة في صفقة ستشهد عند الإتمام حصول القابضة ADQ ومجموعة أدنيك على حصة 40.5٪ في شركة «أيكون»، الذراع الفندقي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، للاستحواذ على 51% في محفظة تضم 7 فنادق تاريخية بقيمة إجمالية 800 مليون دولار أمريكي. كما نجح قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إتمام الخدمات الاستشارية لصالح شركة «جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة» الإماراتية والتي تتضمن صفقة بيع 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، في صفقة بلغت قيمتها 625 مليون دولار، بالإضافة إلى صفقة استحواذ مستشفى «كينجز كوليدج» في دبي، واستحواذ «كازيون» على حصة في شركة «الدكان» السعودية، وصفقة بيع حصة 55% من شركة «ڤودافون» مصر لصالح مجموعة «ڤوداكوم» العالمية بقيمة 2.7 مليار يورو.
كما نجح القطاع في إتمام صفقة بيع حصة 60% من شركة الأغذية الصحية المصرية أبو عوف لصالح «مجموعة أغذية» الإماراتية فضلًا عن استحواذها على حصة غير مباشرة بنسبة 100% في شركة «بي إم بي» الرائدة في قطاع الأغذية الصحية بدولة الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في إتمام صفقة استحواذ شركة «الدار» العقارية على حصة بنسبة 85.52% من شركة «سوديك للتطوير العقاري» المصرية بقيمة 388 مليون دولار، وإتمام الخدمات الاستشارية لصفقة استحواذ «موانئ أبوظبي» على حصة 70% في «ترانسمار» بقيمة 140 مليون دولار، وصفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصة بنسبة 33.4% شركة بي تك التي تعمل في مجال الأجهزة المنزلية والإلكترونية بقيمة 150 مليون دولار، بالإضافة إلى صفقة استحواذ بنك أبوظبي الأول على 100% من بنك عودة مصر، فضلًا عن بيع حصة بنسبة 51% من شركة عيادات «المسواك» لطب الأسنان بقيمة 530 مليون دولار لصالح شركة الخليج للاستثمار الإسلامي ومقرها دبي، بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة إي اف چي هيرميس بدور السمسار الأوحد لصالح شركة «إليكترا إنفستمنت هولدينج».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إي اف چي هيرميس استحواذ إليكترا إتمام الخدمات الاستشاریة السویدی إلکتریک إی اف چی هیرمیس صفقة استحواذ بالإضافة إلى ملیون دولار هذه الصفقة لصالح شرکة فی إتمام من شرکة فی شرکة على حصة
إقرأ أيضاً:
في ظل تعثر ملف الأسرى.. الحوثيون يدعون لصفقة تبادل شاملة
دعت جماعة الحوثي، السبت، لصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين شاملة، في ظل تعثر صفقات التبادل بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بعد أيام من تحميل الأخيرة لجماعة الحوثي مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى دعوته من سماه بـ "الطرف الآخر"، إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء.
وأضاف: "ندعو النظام السعودي إلى الضغط على الأطراف الأخرى لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة".
وأكد المرتضى، استعداد جماعته الكامل لتنفيذ الصفقة "في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي، يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وقال فضائل: "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني ما يزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.