السعودية تجمع 12.35 مليار دولار من طرح أرامكو الثانوي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
جمعت السعودية 12.35 مليار دولار من طرح ثانوي لأسهم لأرامكو بعد أن نفذت الشركة خيار التخصيص الإضافي للأسهم، وفق ما نقلت رويترز.
ويساعد نجاح الطرح والعوائد الإضافية في تعزيز طموحات السعودية للاستثمار في قطاعات جديدة وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط في إطار خطة رؤية 2030.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يتراجع والذهب والدولار يرتفعان مع ترقب شهادة رئيس الاحتياطي الاتحاديlist 2 of 2إليك 4 أسباب لتراجع العملات الرقمية في الأسواقend of list مليار دولار إضافيةووفقا لوثيقة نشرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، جمعت المملكة مليار دولار إضافية بعد ممارسة ما يسمى خيار التخصيص الإضافي، والذي يسمح للبنوك بوضع المزيد من الأسهم عندما يكون ثمة طلب من المستثمرين.
والشهر الماضي، باعت الحكومة حصة نسبتها 0.64%، أي نحو 1.545 مليار سهم في أرامكو بسعر 27.25 ريالا (7.27 دولارات) للسهم.
وجرى طرح 154.5 مليون سهم أخرى عبر شركة ميريل لينش التي كانت تعمل مديرة للاستقرار السعري في الصفقة.
وكسب سهم أرامكو 3.3% منذ الطرح الشهر الماضي ليتم تداوله عند 28.15 ريالا (7.51 دولارات).
وقالت ميريل لينش في الوثيقة إنها مارست خيار التخصيص الإضافي، وإن فترة الاستقرار التي استمرت شهرا انتهت دون إجراء مثل هذه المعاملات.
وفي سياق آخر، قالت خدمة "آي إف آر" لأخبار أدوات الدخل الثابت إن شركة أرامكو السعودية بدأت بيع سندات على 3 شرائح هي لأجل 10 سنوات و30 سنة و40 سنة.
وأضافت أن أرامكو حددت السعر الاسترشادي الأولي عند نحو 195 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 40 عاما، وعند نحو 180 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاما، وعند نحو 140 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»
افتتحت أمس الثلاثاء الدورة الثالثة والثلاثين من معرض داكار التجاري الدولي FIDAK، الذي يُعد أحد أهم وأبرز المعارض الدولية المقامة في جمهورية السنغال، ويتميز بطابعه الجماهيري من خلال البيع المباشر للجمهور (B2C).
وشهد جناح جمهورية مصر العربية مشاركة متميزة هذا العام، حيث شاركت 20 شركة مصرية داخل الجناح الرسمي للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، المقام على مساحة 240 م² بالصالة الخضراء (منطقة العرض المتميز).
كما شهد الجناح – ولأول مرة – مشاركة 8 شركات من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكين المشروعات الصغيرة وفتح آفاق تصديرية جديدة لها في الأسواق الأفريقية.
وتنوعت مجالات الشركات المصرية المشاركة لتشمل: الأثاث، المنظفات، الملابس الجاهزة، المصنوعات الجلدية، أواني الطهي ومنتجات الألومنيوم، السجاد والمفروشات المنزلية، المشغولات الحرفية واليدوية، المنتجات الغذائية، الزيوت العطرية، والمواد الكيميائية وغيرها. وقد حظيت المعروضات المصرية بإقبال كبير من الزائرين الذين أشادوا بجودتها وذوقها وتنافسية أسعارها، وهو ما يعكس وجود فرص واعدة لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق السنغالي خلال الفترة المقبلة.
وقام مكتب التمثيل التجاري المصري في داكار بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشاركة المصرية في المعرض. كما شارك السيد الوزير المفوض التجاري، تامر كريم – رئيس مكتب التمثيل التجاري في داكار – والسادة أعضاء المكتب في حفل افتتاح الدورة 33 للمعرض، وذلك بدعوة من السيد الدكتور Serigne Guèye Diop، وزير الصناعة والتجارة السنغالي.
كما قام رئيس المكتب بافتتاح الجناح المصري بمشاركة السيد السفير خالد عارف، سفير جمهورية مصر العربية في داكار، وممثلي الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وجهاز تنمية المشروعات، حيث تمت متابعة إقبال الزوار السنغاليين على المنتجات المصرية.
وشهد المعرض مشاركة 30 دولة من خلال 380 عارضًا مباشرًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زواره خلال فترة انعقاده حتى 31 ديسمبر الجاري نحو 200 ألف زائر.
وأشار الوزير المفوض التجاري، الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، إلى أن السنغال تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر في منطقة غرب إفريقيا، وتشكل بوابة رئيسية للنفاذ إلى أسواق تجمع الإيكواس. وقد بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 103 ملايين دولار، منها 101.4 مليون دولار صادرات مصرية إلى السنغال، مقابل 1.6 مليون دولار واردات من السنغال إلى مصر.
كما أشار الشريف إلى أن صادرات مصر إلى السنغال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بلغت نحو 54,973 مليون فرنك سيفا (تعادل قرابة 93 مليون دولار) مقارنة بـ 51,231 مليون فرنك سيفا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 7.3%، بما يعكس نموًا مستقرًا في حركة الصادرات المصرية إلى هذا السوق الواعد.