جمعت السعودية 12.35 مليار دولار من طرح ثانوي لأسهم لأرامكو بعد أن نفذت الشركة خيار التخصيص الإضافي للأسهم، وفق ما نقلت رويترز.

ويساعد نجاح الطرح والعوائد الإضافية في تعزيز طموحات السعودية للاستثمار في قطاعات جديدة وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط في إطار خطة رؤية 2030.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يتراجع والذهب والدولار يرتفعان مع ترقب شهادة رئيس الاحتياطي الاتحاديlist 2 of 2إليك 4 أسباب لتراجع العملات الرقمية في الأسواقend of list مليار دولار إضافية

ووفقا لوثيقة نشرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، جمعت المملكة مليار دولار إضافية بعد ممارسة ما يسمى خيار التخصيص الإضافي، والذي يسمح للبنوك بوضع المزيد من الأسهم عندما يكون ثمة طلب من المستثمرين.

والشهر الماضي، باعت الحكومة حصة نسبتها 0.64%، أي نحو 1.545 مليار سهم في أرامكو بسعر 27.25 ريالا (7.27 دولارات) للسهم.

وجرى طرح 154.5 مليون سهم أخرى عبر شركة ميريل لينش التي كانت تعمل مديرة للاستقرار السعري في الصفقة.

وكسب سهم أرامكو 3.3% منذ الطرح الشهر الماضي ليتم تداوله عند 28.15 ريالا (7.51 دولارات).

وقالت ميريل لينش في الوثيقة إنها مارست خيار التخصيص الإضافي، وإن فترة الاستقرار التي استمرت شهرا انتهت دون إجراء مثل هذه المعاملات.

السعودية طرحت 154.5 مليون سهم عبر شركة ميريل لينش (الفرنسية) سندات

وفي سياق آخر، قالت خدمة "آي إف آر" لأخبار أدوات الدخل الثابت إن شركة أرامكو السعودية بدأت بيع سندات على 3 شرائح هي لأجل 10 سنوات و30 سنة و40 سنة.

وأضافت أن أرامكو حددت السعر الاسترشادي الأولي عند نحو 195 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 40 عاما، وعند نحو 180 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاما، وعند نحو 140 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز

– توفر التقنية حل طاقة مرنًا وفعّالًا من حيث التكلفة لمجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية
– يمهّد الاستخدام الطريق لمزيد من تكامل الطاقة المتجددة لدعم طموح خفض الانبعاثات البلاد- الظهران
حققت أرامكو السعودية- إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات- إنجازًا يُعد الأول على مستوى العالم من خلال نجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز. ويُعد ذلك أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم كمصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز. ويوجد نظام بطارية التدفق الذي تبلغ قدرته 1 ميغاواط/ساعة في وعد الشمال، غرب المملكة، ويستند على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، وتم تطويره بالتعاون مع شركة رونغكي باور (آر كي بي)، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال بطاريات التدفق. ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى خمس آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة. وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، ما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق. وتعليقًا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، علي المشاري:” يُمثل نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره باحثو أرامكو السعودية، نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز. وتزوّد أرامكو السعودية حاليًا عددًا كبيرًا من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية، إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلًا مرنًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية. وهذا مثال على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة؛ بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها”. وتخزن بطاريات التدفق الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة عن خلايا البطارية، وتُحوّل المحاليل الكهربائية التي يتم ضخها في الخلية الطاقة الكيميائية إلى كهرباء. بالإضافة إلى توفيرها لاستقلالية الطاقة، ويُمكن تفريغ وإعادة شحن بطاريات التدفق بشكل متكرر بأقل قدر من فقدان طاقتها الاستيعابية. كما أنها تُقلل من مخاطر الحريق مُقارنةً بأنواع البطاريات الأخرى، في حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة. وتتماشى بطارية التدفق الجديدة، التي شغّلتها أرامكو السعودية، مع تركيز الشركة على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة، كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل يتراوح بين -8 درجات مئوية و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية. كما أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلًّا فعالًا للطاقة يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية.

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأميركية تطرح سندات بـ183 مليار دولار
  • الخزانة الأمريكية تعتزم طرح سندات بقيمة 183 مليار دولار
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بعد موجة بيع بسبب مخاوف عجز الموازنة بالولايات المتحدة
  • 120 شركة صينية تستكشف فرص الاستثمار بمصر: 8.3 مليار دولار بالمنطقة الاقتصادية و600 مليون بالقنطرة.. وحجم التجارة يصل إلى 17 مليار دولار في 2024
  • أرامكو السعودية تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
  • الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين وسط تزايد القلق تجاه الديون الأمريكية
  • "OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
  • "OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
  • أوبن إيه آي تستحوذ على شركة متخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي مقابل 6.4 مليار دولار
  • العراق يقترح إنشاء سوق إقليمي لتبادل سندات الكربون لما يمتلكه من أرصدة تصل لـ100 مليار دولار