بغداد اليوم-متابعة 

 يحبس اللبنانيون أنفاسهم وأعينهم صوب العراق، ترقبًا لنهاية الاسبوع الحالي حيث من المؤمل ان تدخل لبنان بظلام دامس، نتيجة شح الوقود وتوقف محطات الكهرباء، فيما تؤكد بيروت أنها "مكشوفة ماليًا" امام العراق، الذي يرفض ارسال الوقود الى لبنان نتيجة تراكم ديون عامين كاملين لم تسددها بيروت لبغداد حتى الان.

 

وقال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، إن "لم تعالَج مشكلة تمويل شحنات الفيول العراقي  سريعًا، فسيدخل لبنان في عتمة شاملة بعد 3 أيام".

وبين ان "أزمة الكهرباء في لبنان معروفة للجميع، وهناك حاجة إلى دفع قيمة الوقود للعراق"، معتبرا أن "الرهان على أن بغداد ستعفي بيروت من دفع قيمة النفط ليس في محلّه".

واشار فياض، الى إنه "من أصل 6 محطات حرارية  فإن معمل الزهراني وحده ينتج الكهرباء بقدرة لا تتجاوز 200 ميغاواط، من أصل قدرة إجمالية تبلغ 465 ميغاواط"، مبينا ان "السبب هو ترشيد الاستهلاك في كمية الوقود المتبقية، حتى لا يحرق أكثر من 3 آلاف طن يوميًا".

وشدد فياض على أن وضع الكهرباء في لبنان قد يصبح أسوأ في الأيام المقبلة، إذ إنه للشهر الخامس على التوالي لم يحوّل مصرف لبنان ثمن شحنات "الفيول" إلى حساب الحكومة العراقية لديه، وهو ما دفع شركة تسويق النفط العراقية "سومو" إلى إيقاف تفريغ بواخر الوقود.

وردًا على تساؤل حول تطورات المفاوضات بين لبنان والعراق بخصوص سداد جزء من المستحقات المتأخرة، مقابل استئناف تحميل الشحنات قريبًا، قال المتحدث باسم شركة سومو، في تصريحات إلى منصة الطاقة: "حتى الآن لم نُبلَّغ بالتطورات.. وسيجري إعلامكم حال حصول مستجدات".

وقال وليد فياض: "لبنان قد يصبح مكشوفًا ماليًّا أمام العراق، إذ إن الأموال المستحقة لشحنات الوقود العراقي لم تحوَّل للسنة الثانية على التوالي".

وأوضح أن هناك اتصالات تُجرى بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مع العراقيين لحلحلة أزمة انقطاع الكهرباء في لبنان.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الكهرباء الإطاري زياد علي فاضل، الاحد، إطلاق مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة المتجددة، تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى مشاريع تدوير النفايات، بهدف تعزيز إنتاج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.وقال فاضل،في حديث صحفي،  أن الوزارة تطمح لإنتاج 10 آلاف ميكاواط من الطاقة المتجددة لإضافتها إلى المنظومة الكهربائية الوطنية، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع يصل إلى نحو 6 مليارات دولار، ما سيعزز الطاقة الإضافية ويزيد من إنتاج الكهرباء في البلاد.وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة العراق لتطوير البنية التحتية للطاقة وتحقيق الأمن الكهربائي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الطاقة النظيفة بما يخدم الاقتصاد الوطني ويقلل من الانبعاثات البيئية.يُذكر أن البنك المركزي العراقي يواصل مبادرته الخاصة بالطاقة المتجددة، والتي تشمل تقديم قروض تصل إلى 30 مليون دينار للوحدات السكنية بفائدة منخفضة أو بدون فائدة مع عمولة إدارية محددة، إضافة إلى تسهيل الإجراءات عبر بوابة “أور” الإلكترونية التابعة لوزارة الكهرباء.يذكر من حكومة المالكي الاولى لغاية 30/9/2025 صرف على وزارة الكهرباء اكثر من 120 مليار دولار والبلد ما زال بلا كهرباء وتصريحات الوزارة واحدة بعد الاخرى تؤكد على تواقيع العقود الاستثمارية والعراق مازالت منظومته الكهربائية تعتمد على الخارج والسؤال اين ذهبت  هذه المليارات؟؟.

مقالات مشابهة

  • شركة طيران عربية تستأنف رحلاتها إلى بيروت
  • غضب في بغداد بعد مشاركة السوداني بقمة شرم الشيخ للسلام
  • الداخلية تتخذ إجراءات استباقية لمواجهة موسم الشتاء في بيروت
  • في بيروت.. حملة شاملة لإزالة التعدّيات في الشوارع
  • بلدية بيروت: استمرار حملة إزالة كافة التعديات
  • الخرطوم تستعيد أنوارها.. الكهرباء تقترب من أحياء عاشت في الظلام لأكثر من عامين
  • بارزاني: عدم تطبيق الدستور وراء الأزمات مع بغداد
  • في بيروت.. حفل وداع لـمُستشار إيراني
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!
  • الحجار وحيدر يزوران الجريحة أماني بزي في بيروت