تدشين حملة نظافة شاملة في مديرية المشنة بإب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشن محافظة إب عبدالواحد صلاح اليوم، حملة نظافة شاملة في مديرية المشنة بمركز المحافظة، بدعم الهيئة الطبية الدولية، تحت شعار “وعي وشراكة مجتمعية”.
تستهدف الحملة التي تستمر خمسة أيام بإشراف المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، رفع مئات الأطنان من المخلفات والأتربة المكدسة في شوارع وأحياء المديرية للحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
وفي التدشين أشار المحافظ صلاح، إلى أهمية الحملة في الإرتقاء بخدمات النظافة ورفع المخلفات التي تسبب في الكثير من الأمراض والأوبئة .. مؤكداً أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالالتزام بوضع المخلفات في أماكنها المخصصة.
ونوه بتدخلات الهيئة الطبية الدولية في المجال البيئي وإسهامها في تعزيز قدرة الصندوق على تجويد خدمات النظافة .. داعياً أبناء مديرية المشنة إلى المشاركة الفاعلة في تنفيذ الحملة وإنجاحها لضمان الحفاظ على المظهر الجمالي لعاصمة المحافظة.
بدوره أكد مدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة بلال الدار، أن الحملة تأتي ضمن أنشطة الصندوق لتحسين خدمات النظافة وإبراز الوجه الحضاري والجمالي للعاصمة السياحية .. مبيناً أن الحملة تأتي للحفاظ على البيئة وصحة المجتمع.
وشدد على مساندة جهود عمال النظافة في الحفاظ على مستوى النظافة وديمومتها .. مؤكداً الحرص على تسخير المعدات ومستلزمات وأدوات النظافة اللازمة لإنجاح الحملة.
فيما أوضح نائب مدير الصندوق عادل عمر، ورئيس قطاع النظافة والإصحاح البيئي أحمد الجندي، أن الحملة تُنفذ بمشاركة مجتمعية إلى جانب العمال والمعدات التابعة للإدارة العامة ومناطق النظافة الواقعة في النطاق الجغرافي لمديرية المشنة.
وتوقعا أن يتم خلال الحملة رفع ما يزيد عن ألف و850 طناً مخلفات وأتربة مكدسة في مواقع النازحين والمراكز الصحية بالمديرية ومناطق عياد ونجد العنصر والجوزات والذهوب ودارالقدسي والمحصن والمشراق وذي الشاط ومنزل الراعية والحيثجة ودار الشرف والقريات والوادي ومحادب، بالإضافة إلى خط بعدان وسوق الثلوث وشارع الثلاثين.
عقب الحملة، كرّم محافظ إب عبدالواحد صلاح، مدير المنطقة الأولى، علي الزبيدي، لجهوده في تحسين أعمال النظافة، وإزالة العشوائيات، وتنظيم حركة المرور في السوق المركزي القديم وسط مدينة إب.
حضر التكريم وشارك في تنفيذ الحملة، مديرا فرع المجلس الأعلى لإدارة الشئون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة عبدالرحمن العرجلي، ومكتب الأشغال المهندس إبراهيم الشامي، ومسؤول التثقيف والتوعية المجتمعية في الطبية الدولية أكرم إسماعيل النزيلي، ومدير المكتب الفني بصندوق النظافة فضل حاجب، ورئيس قطاع العلاقات العامة والمنظمات عمر الكثيري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية المشنة
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
أبوظبي-'الخليج'
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.