حسم مصير مدرب فرنسا بعد الخروج من اليورو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نواف السالم
كشفت تقارير صحفية أن منتخب فرنسا سيبقي على مديره الفني ديدييه ديشامب رغم الخروج من الدور قبل النهائي ليورو 2024 والانتقادات الشديدة لأداء الفريق خلال البطولة.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، لصحيفة ليكيب، اليوم الأربعاء “لا أجد سببا للسؤال عن عقد المدرب، ويجب احترامه”، علما بأن ديشامب يرتبط بتعاقد ينتهي في عام 2026.
وأضاف، ان ديشامب قاد الفريق بأفضل طريقة ممكنة وحقق الهدف الرياضي من البطولة، حيث خرجت فرنسا من الدور قبل النهائي مساء الثلاثاء بالخسارة 1/2 أمام إسبانيا المرشحة للقب.
واختتم، “إذا كنا محبطين بسبب عدم التأهل للنهائي، ولكن من الواضح أن أداء المنتخب الفرنسي لا يزال استثنائيا”.
ويقود ديديه ديشامب منتخب فرنسا منذ 12 عاما، حيث قاده للتتويج بكأس العالم في 2018، لكنه تعرض لانتقادات عنيفة بسبب الأداء الممل للفريق في يورو 2024 بألمانيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ديدييه ديشامب منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.
وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.
وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.
وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.
وتابعت:فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.