قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إن "القوات الإسرائيلية ذخائر أمريكية الصنع في غارة مميتة على مجمع مدرسي كان يؤوي نازحين بالقرب من خان يونس في جنوب غزة، وفقا لتحليل الشبكة لمقطع فيديو من مكان الحادث".

وأضافت، "في مقطع فيديو صوره في مكان الحادث صحفي يعمل لصالح الشبكة في أعقاب الغارة، تظهر بوضوح بقايا قنبلة صغيرة القطر GBU-39 أمريكية الصنع".



وقال خبراء في المتفجرات لـ "سي أن أن" أن البقايا هي الجزء الخلفي من الذخيرة.

وقال بارك سيفينت منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح (ARES)  "استنادا إلى الشكل المميز للزعنفة ، والعلب اللولبية ، وكذلك الشكل العام لشظية الذخيرة ... هذه البقايا تتفق مع نظام تشغيل الذيل من سلسلة GBU-39 الموجود في الجزء الخلفي من الذخيرة "، قال باتريك سينفت ، منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح (ARES) ، لشبكة CNN.

كما قال تريفور بول ، وهو فني سابق للتخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي ، إن البقايا كانت من قسم تشغيل الذيل في SDB / GBU-39.

وأكدت الشبكة إن تحليلها أظهؤ "سي أن أن"، بقايا قنابل GBU-39 ذات القطر الصغير في غارتين إسرائيليتين أخريين في الأشهر القليلة الماضية.



وتعد GBU-39 ، التي تصنعها شركة بوينغ ،  ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية" وتؤدي إلى أضرار جانبية منخفضة ، وفقا لخبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث.

وختمت "أن استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، سيؤدي دائما إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان"، قال كوب سميث، وهو أيضا ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني.

والثلاثاس، استشهد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خانيونس في غزة. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".

وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".

ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خانيونس، فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خانيونس".



وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس".

وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خانيونس، من بينها عبسان، بالإخلاء؛ بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف، وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القسام تستهدف تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ رجوم في خانيونس

أعلنت كتائب القسام الجناع العسكري حركة حماس استهداف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي "السطر" و"القرارة" شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب الأحد أنها استهدفت مستوطنتي "نيريم" و"العين الثالثة" بصواريخ من نوع "رجوم" 114ملم.

وصواريخ "رجوم" هي نوع من الصواريخ الميدانية التي كشفت عنها كتائب القسام، خلال معارك غزة الأخيرة، وتستخدم في قصف تجمعات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تُستخدم هذه الصواريخ ضمن نمط الإسناد الناري الميداني (أي لدعم القتال المباشر)، وليس فقط كسلاح قصف بعيد المدى.


وتعد هذه الصواريخ قصير المدى نسبيًا، ومخصصة لضرب القوات المتقدمة والتجمعات العسكرية، وتُطلق عادة ضمن راجمات صواريخ متعددة الفوهات مثبتة في مواقع محصنة أو مخفية.

استُخدمت هذه الصواريخ بكثافة في معارك الاشتباك البري المباشر شمال قطاع غزة ووسطه خلال حرب الإبادة المستمرة.

أعلنت كتائب القسام عن “رجوم” لأول مرة عبر مشاهد مرئية نشرتها خلال الحرب الحالية، وأظهرت إطلاق دفعات متتالية منه على القوات الإسرائيلية المتوغلة.

والسبت، نشرت كتائب القسام مشاهد مصورة لاستهداف جنود وآليات الاحتلال وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود".

وأشارت كتائب القسام إلى أنها أغارت على تجمع لجنود وآليات الاحتلال أمس الجمعة، في منطقة وسط خانيونس، واستهدف مقاتلوها دبابتي ميركفاه بعبوتي شواظ.

وتضمنت المشاهد المصورة تقدم عنصر من "القسام" صوب دبابة إسرائيلية ووضع عبوة متفجرة لاصقة، قبل انسحابه بشكل سريع، وانفجار الدبابة، وأظهر الفيديو اشتعال الآلية العسكرية وسط تكبيرات مقاتلي القسام، ورددوا كلمة: "ولّعت".

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين، بعد الإغارة على تجمع لقوات الاحتلال وآلياته واستهداف دبابتين وناقلة جند وقوات إنقاذ جنوبي قطاع غزة.


وقالت "القسام"، في بيان نشرته السبت، إن مقاتليها "أغاروا صباح الجمعة، على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع".

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاه بعبوتي شواظ -بطريقة العمل الفدائي-، وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح، فضلا عن استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105".

وفور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، قالت "القسام" إنها استهدفتها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا "هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات".

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تدك تجمعات الاحتلال في خانيونس والشجاعية
  • سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدآن حوارًا رسميًا برعاية أمريكية
  • القسام تستهدف تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ رجوم في خانيونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بها نازحين غرب غزة .. واتهامات بارتكاب جريمة حرب
  • 6 شهداء بقصف صهيوني على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة
  • جيش الاحتلال يعلن قصف 130 هدفًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة وسط استمرار المجازر
  • بالصور والفيديو.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بحق نازحين في غزة
  • استشهاد 4 أطفال.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس
  • مجزرة جديدة في خانيونس.. الاحتلال يقصف خيمة ويقتل 4 أطفال من عائلة واحدة