فرضت الكثير من المناطق التعليمية حظرًا على استخدام الهواتف الذكية للطلاب خلال اليوم الدراسي، لكن مدرسة داخلية بريطانية خطت خطوة أخرى إلى الأمام. انتظر، لا لقد أخذوها خطوة إلى الوراء.

وضعت كلية إيتون، المدرسة الداخلية البريطانية التاريخية والنخبوية التي تضم خريجين مشهورين مثل الأمير ويليام وهاري وإيان فليمنج وتوم هيدلستون، سياسة جديدة للهاتف المحمول لطلاب السنة الأولى بدءًا من سبتمبر.

سيتعين على هؤلاء الطلاب ترك هواتفهم الذكية في المنزل ولكن عليهم إحضار بطاقة SIM الخاصة بهم إلى المدرسة ووضعها في هاتف نوكيا الخلوي القديم غير المتصل بالإنترنت مع لوحة أرقام بسيطة يمكنها فقط إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل نصية، وفقًا لشبكة CBS News.


تعتمد سياسة المدرسة الداخلية البريطانية على إرشادات من حكومة المملكة المتحدة والتي تسمح لمديري المدارس بفرض حظر على الهواتف الذكية على الطلاب خلال اليوم الدراسي.

دعونا نأمل أن لا يخبر أحد مسؤولي المدرسة عن Snake أو أن هؤلاء الأطفال الفقراء قد يضطرون إلى الانتباه فعليًا وتعلم شيء ما.

بدأت عمليات حظر الهواتف الذكية والمبادئ التوجيهية تتسرب إلى المناطق التعليمية الأمريكية أيضًا. وفقًا لبيانات من Govspend، يوجد في 41 ولاية منطقة مدرسية واحدة على الأقل وضعت قاعدة تتطلب من الطلاب وضع هواتفهم الذكية في أكياس Yondr مختومة مغناطيسيًا عندما يذهبون إلى المدرسة.

أقرت منطقة لوس أنجلوس التعليمية الموحدة حظرًا على استخدام الهاتف المدرسي على مستوى المنطقة للطلاب في يونيو، مما دفع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم إلى الدعوة إلى قانون مماثل على مستوى الولاية.
وفي الوقت نفسه، في مدينة نيويورك، قال ديفيد بانكس، مستشار المدارس العامة بالمدينة، إنه يخطط لفرض حظر على الهاتف في الأسابيع المقبلة. تعمل حاكمة نيويورك كاثي هوتشول مع المجلس التشريعي للولاية لتمرير مشروعي قانونين جديدين يسمحان فقط للطلاب بحمل الهواتف التي لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى الإنترنت

حتى فلوريدا (نعم، فلوريدا، تلك التي تضم 10 ملايين رجل من فلوريدا) لديها هاتف ذكي على مستوى الولاية في المدارس محظور والذي يتطلب أيضًا من المدارس منع الطلاب من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي على شبكات Wifi الخاصة بها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فيرا زولوتاريفا: ما حدث لابني ليس واقعة فردية.. بل نتيجة فراغ رقابي يسمح بانتهاكات خطيرة داخل بعض المدارس الخاصة

في واقعة أثارت قلقًا واسعًا حول بيئة بعض المدارس الخاصة ومعايير الرقابة عليها، كشفت الأم الروسية فيرا زولوتاريفا سلسلة من الإنتهاكات التي تقول إنها طالت نجلها القاصر منذ انتقاله إلى إحدى المدارس الخاصة في التجمع الخامس، والتي التحقت بها الأسرة على أمل توفير تعليم أفضل وسط بيئة دراسية آمنة. 

لكن ما وجدته بحسب روايتها كان “مسارًا تعليميًا مضطربًا” بدأ بتغيير غير قانوني لصفه الدراسي، وتواصل عبر مخالفات تربوية وإدارية قالت إنها أدت إلى تعرض طفلها لإهمال جسدي ونفسي واعتداءات متكررة، وصولًا إلى حرمانه فعليًا من التعليم لعامين متتاليين.

وتشير زولوتاريفا إلى أن القضية لا تتعلق فقط بمدرسة واحدة، بل تكشف “ثغرة تنظيمية خطيرة” تسمح، على حد قولها، بعمل مؤسسات تعليمية خارج الإطار الرقابي الملزم، وبوجود أشخاص غير مؤهلين في مواقع التعامل المباشر مع الأطفال، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء إلى الجهات الرسمية والمجلس القومي للأمومة والطفولة ثم السفارة الروسية، دون أن يحظى طفلها بحماية فورية أو نقل عاجل إلى بيئة تعليمية بديلة.

الأم الروسية: ابني تعرض لاعتداءات موثقة.. ولا جهة تدخلت لحمايته رغم عشرات الشكاوى

قالت فيرا زولوتاريفا في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن نجلها س.و انتقل إلى مدرسة جديدة في التجمع الخامس على أمل الحصول على تعليم أفضل، لكنها فوجئت على حد قولها بإلحاقه فعليا بالصف الثالث رغم قيده الرسمي في الصف الرابع، وذلك بالمخالفة للنظام التربوي المؤمن بالدستور والقانون، الذي لا يجيز لأي مدرسة إجراء أي شكل من أشكال التقييم أو إعادة التصنيف خارج الإطار المقرر بالقرارات الوزارية المنظمة ودون سند معلن أو مبرر تربوي واضح.

وأكدت زولوتاريفا أن المدرسة استخدمت اسم “كامبردج” بشكل مضلل، مشيرة إلى أن خطاب الجامعة في يونيو 2024 “كشف زيف الادعاء بعدم وجود إشراف تربوي أو إداري من كامبردج على المدرسة”.

وشددت الأم الروسية على أن طفلها بدأ يظهر “علامات إهمال خطير”، إذ عاد إلى المنزل “بكدمات وتمزقات في ملابسه وفقدان لأغراضه الشخصية وتغيرات سلوكية واضحة”، مؤكدة أن المدرسة لم تتخذ أي إجراء لحمايته.

وكشفت زولوتاريفا أن ابنها “تعرض لاعتداء بدني داخل المدرسة أدى إلى إصابة نازفة مثبتة”، مشيرة إلى أن الطفل أكد في جلسات المتابعة النفسية أنه “تعرض للتنمر بسبب ازدواج لغته العربية والروسية”.

وقالت الأم إنها تقدمت بشكاوى شفهية وبريدية حول سوء الإدارة وسرقة متعلقات طفلها، لكنها قوبلت  بحسب قولها بـ“تجاهل تام وردود غير لائقة وتضييق ممنهج عليها وعلى طفلها”.

وأوضحت زولوتاريفا أنها فوجئت في 15 يناير 2024 بتلقي بريد رسمي من موظف المدرسة الذي طلبت الاطلاع على مؤهلاته، مرفقًا به ورقة قالت إنها “اعتراف انتزع من الطفل داخل المدرسة دون حضور ولي أمره”، إضافة إلى “ألفاظ مسيئة موجهة إليها شخصيًا”.

وأضافت الأم أن هذا البريد كان بداية “قرار غير معلن بحرمان ابنها من التعليم”، دون اتباع أي معايير تربوية أو تحقيق مهني.

وقالت زولوتاريفا إنها تلقت شهادات من أولياء أمور آخرين تفيد بـ“دخول أفراد غير مؤهلين للفصول”، قبل أن يتعرض طفلها في 13 فبراير 2024 لـ“اعتداء جديد من إحدى الموظفات سبب له آلامًا حادة في الرقبة”.

وأكدت الأم أن المدرسة “رفضت استقبال شكوى رسمية منها”، مما دفع والد الطفل للحضور بصحبة الشرطة، لكنه “طرد لاحقًا من المدرسة على يد الممثل القانوني ومدير شؤون الطلاب”.

وقالت إن زوجها حرر محضرًا رسميًا في قسم التجمع الأول لإثبات واقعة الطرد ومنع ابنه من التعليم، في حين “بادرت المدرسة بعد ذلك إلى تحرير محضر كيدي خالٍ من الأدلة”.

وأشارت زولوتاريفا إلى أنها تقدمت عشرات الشكاوى لوزارة التربية والتعليم والجهات المختصة، “لكن ذلك لم يسفر عن أي حماية فعلية للطفل أو نقله لبيئة تعليمية آمنة”.

وكشفت ان المدرسة استخدمت نسخا من جواز سفرها وبطاقة الاب الشخصية وبياناتهما في محاضر رسمية موجهة ضدهما دون اي تفويض منهما، مؤكدة ان هذا يشكل انتهاكا صريحا للدستور وقانون حماية البيانات، ويثير تساؤلات جوهرية حول معايير الامانة والضبط داخل المؤسسات التعليمية الخاصة.

وأوضحت زولوتاريفا أنها لجأت إلى المجلس القومي للأمومة والطفولة ثم إلى سفارة روسيا الاتحادية، التي “تدخلت رسميًا للمطالبة بتمكين الطفل من ملفه ونقله إلى مدرسة أخرى”.

وقالت إن خطاب كامبردج أوضح أن “مسؤولية الإشراف التربوي تقع بالكامل على وزارة التربية والتعليم”، بينما أكدت الجهات المصرية وفق ما نقلته أن المدرسة “لا يوجد بها أي مدرس تابع للوزارة”، مما يعكس “فراغًا رقابيًا كاملًا”.

وأضافت أنه رغم تغيير المدرسة مديرها العام ومدير شؤون الطلاب في يونيو 2024، “فإنها لم تسلم ملف الطفل إلا في 10 سبتمبر، بعد ضياع المواعيد القانونية للتحويل”.

وأكدت زولوتاريفا أن هذا التأخير “أجبر الأسرة على تسجيل طفلها في مدرسة بمحافظة أخرى بعد بدء العام الدراسي”، ما أدى إلى “حرمانه فعليًا من التعليم لعامين متتاليين”.

وشددت الام الروسية على ان طفلها تعرض لضرر تربوي ونفسي عميق ما زالت آثاره ممتدة حتى اليوم، وان الاسرة لا تزال تواجه ملاحقات قانونية عبر بلاغات كيدية متتابعة، رغم انها هي من بادرت ابتداءً بابلاغ الجهات المختصة وطلب الحماية والانصاف منذ اللحظة الاولى.

واختتمت فيرا زولوتاريفا تأكيدها على ضرورة التوقف الفوري عن تسريب صور هويات أولياء الأمور واستخدامها خارج إطار العملية التربوية أو توظيفها في “إجراءات انتقامية”، معتبرة أن ما جرى معها “يمثل تجاوزًا خطيرًا يفتح الباب لانتهاكات تمس الخصوصية والحقوق القانونية للأسر”.

وطالبت بجبر الاضرار وتحديد المسؤوليات، لا سعيا في خصومة، بل ردعا لاي ممارسات تمس الاطفال او تنتهك حقوقهم الدستورية. 

وشددت على ان معاقبة مدرسة مخطئة او موظف بعينه، مع ترك الثغرة التنظيمية ذاتها دون اصلاح، يعني ببساطة ان تتكرر المأساة مع اطفال اخرين.

 ولذلك دعت الى مراجعة تلك الثغرة المؤسسية التي تسمح على حد قولها بوجود اشخاص غير مؤهلين او غير اسوياء في مواقع تعامل مباشر مع الاطفال داخل المدارس الخاصة، مؤكدة ان ما تعرض له طفلها ليس حادثا فرديا، بل عرضا لمشكلة اوسع تستدعي تدخلا رقابيا وتشريعيا عاجلا لحماية الطلاب وضمان حقوق اسرهم. 

طباعة شارك فيرا زولوتاريفا كامبردج خطاب الجامعة العملية التربوية الجهات المختصة

مقالات مشابهة

  • استمارة الشهادة الاعدادية 2026 .. تنبيهات جديدة من المدارس للطلاب بشأنها
  • فيرا زولوتاريفا: ما حدث لابني ليس واقعة فردية.. بل نتيجة فراغ رقابي يسمح بانتهاكات خطيرة داخل بعض المدارس الخاصة
  • تشيلي تحظر الهواتف الذكية في الفصول الدراسية
  • عنف وتنمر وهتك أعراض.. هل تحولت المدارس الدولية إلى أوكار لاغتيال البراءة؟
  • تشيلي تحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والثانوية
  • التعليم تضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري
  • تشيلي تحظر الهواتف المحمولة في المدارس
  • كوم الطرفاية الإبتدائية تتوج بلقب أفضل مدرسة بالبحيرة
  • فصل معلم بمدرسة في السويس لقيامه بتقبيل تلميذ ابتدائي بطريقة غير لائقة
  • طالب فقد عينه.. إدارة نجع حمادى تقر إجراءات مشددة لحماية تلاميذ المدارس