الناتو يعلن جاهزية قاعدة أمريكية للدفاع الجوي في بولندا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الخميس، أنّ قاعدة أمريكية جديدة للدفاع الجوي في شمال بولندا أصبحت جاهزة لمهمتها التي تركز على رصد واعتراض الهجمات الصاروخية الباليستية، في إطار درع صاروخي أوسع للحلف.
.لهذا السبب
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، على هامش قمة في واشنطن، إن جاهزية القاعدة خطوة مهمة للأمن عبر الأطلسي، في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله الصواريخ الباليستية.
وأضاف :"كتحالف دفاعي، لا يمكننا تجاهل هذا التهديد.. الدفاع الصاروخي عنصر أساسي في المهمة الجوهرية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع الجماعي".
وأشار إلى أنَّ الصواريخ الباليستية استُخدمت على نطاق واسع في الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
ووفقًا للحلف، يتمركز النظام الذي يطلق عليه اسم (إيجيس آشور) في بلدة ريدجيكوفو شمالي بولندا، وهو قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
ويهدف درع الدفاع الصاروخي للحلفاء إلى حماية المواطنين والأراضي والقوات في أوروبا من الهجمات الصاروخية الباليستية.
ويؤكد الحلف أن نظام "إيجيس آشور" دفاعي بحت، ويتمركز نحو 200 عسكري في موقعين للأنظمة الاعتراضية في بولندا ورومانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو قاعدة أمريكية جديدة شمال بولندا
إقرأ أيضاً:
مركز الدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي
صفا
رحب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، ليلة الأحد، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أدلى بها خلال لقاء مع حشد شعبي معتبرا أنها تمثل تحولًا مهمًا في الخطاب الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.
وقال المركز، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن مطالبة الرئيس ماكرون بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف العدوان تمثل العدالة في المواقف الدولية والأوروبية التي طال انتظارها والتي نأمل أن تتحول إلى ترجمة عملية لتنفيذها. وطالب المركز في هذا السياق بقية الدول الأوروبية لتحذو حذو الرئيس الفرنسي في هذا الموقف المتقدم.
وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 10,000 رهينة وأسير ومعتقل فلسطيني على قيد الحياة، إلى جانب أكثر من 700 جثة لفلسطينيين، بينهم شهداء أسرى، في ثلاجات الموتى أو ما يُعرف بـ"مقابر الأرقام".
واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى هذه التصريحات خطوة في الاتجاه الصحيح، متأملا أن تتبعها ضغوط سياسية حقيقية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقف سياسة الاحتجاز غير القانوني، وانتهاك حقوق الإنسان، والإخفاء القسري والتعذيب الذي أودى بحياة قرابة ٨٠ أسيرا ومعتقلا فلسطينيا في العامين الأخيرين.