السعودية تنفذ 3 إعدامات ضد وافد سوري والمواطنين العمري والعتيبي بقضايا مختلفة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ 3 أحكام بالإعدام بحق 3 أشخاص منهم سوري الجنسية ومواطنين في قضايا مختلفة.
إعدام فايز بن محمد بن عبدالله العمري (مواطن سعودي)
قالت الداخلية في بيان: "أقدم فايز بن محمد بن عبدالله العمري - سعودي الجنسية - على قتل علي بن غيثان بن محمد العمري - سعودي الجنسية - وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما.
إعدام مقرن بن سليمان بن سحاب العتيبي (مواطن سعودي)
قالت الداخلية في بيان منفصل: "أقدم مقرن بن سليمان بن سحاب العتيبي على قتل سلطان بن معدي بن خالد العتيبي، وذلك بدعسه بسيارته عمدًا وعدوانًا مما أدى إلى وفاته.. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكابه جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت بما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل قصاصًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / مقرن بن سليمان بن سحاب العتيبي يوم الأربعاء الموافق 4 / 1 / 1446 هـ بسجون منطقة الرياض".
إعدام حازم محسن طه الكوسا (سوري الجنسية)
قالت الداخلية السعودية: "أقدم حازم محسن طه الكوسا - سوري الجنسية - على تهريب كمية من أقراص الإمفيتامين المخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك والحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / حازم محسن طه الكوسا يوم الأربعاء 4 / 1 / 1446هـ الموافق 10 / 7 / 2024م في منطقة تبوك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية أحكام بالإعدام أحكام الإعدام بالسعودية الأمن السعودي الداخلية السعودية المخدرات جرائم قتل بن محمد
إقرأ أيضاً:
هذا العمر الذي يتطلع إليه الدالاي لاما قبل أن يموت ويتجسد من جديد
أعرب الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما الرابع عشر، عن أمله في أن يمتد به العمر لما بعد سن 130 عامًا قبل أن يتجسد مجددا، متجاوزا توقعاته السابقة التي حددت عمره المحتمل عند 110 أعوام، وذلك في تصريحات جاءت عشية احتفاله بعيد ميلاده التسعين، في ظل تصاعد التوتر بشأن مسألة خلافته التي تصر الصين على التدخل فيها.
وخلال فعالية دينية حاشدة نظّمها أتباعه في بلدة دارامشالا شمالي الهند، حيث يعيش في المنفى منذ عام 1959، قال الدالاي لاما، الحائز على جائزة نوبل للسلام، أمام آلاف من أنصاره من حول العالم: "تمكنت من خدمة تعاليم البوذية وقضية التبت بشكل جيد حتى الآن، وما زلت آمل أن أعيش أكثر من 130 عاما".
واستغرقت الطقوس والصلوات التي شارك فيها نحو 90 دقيقة داخل معبده، في مشهد اتسم بالروحانية والاحتفاء من جانب أتباعه الذين توافدوا للمشاركة في الدعاء من أجل طول عمره، قبل يوم من إتمامه عامه التسعين.
خلافة مثيرة للجدل... وصراع مع بكين
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه قضية خلافة الدالاي لاما صراعا محتدما بين أتباعه والمنظومة الرسمية في بكين، التي تؤكد أنها الجهة الوحيدة المخوّلة بالموافقة على من سيخلف الزعيم الروحي، مستندة إلى "إرث إمبراطوري" يعود إلى عهود الحكم الصيني القديمة.
وبينما يتمسك الدالاي لاما بحق البوذيين في اختيار خليفته وفقا للمعتقدات التبتية، تشدد الصين على أنها ستلعب دورا حاسما في تعيين الزعيم المقبل، ما يُنذر بتصاعد المواجهة بين الجانبين مع اقتراب المسألة من لحظة الحسم.
الصين: الدالاي لاما ولا يمثل التبت
وتنظر الحكومة الصينية إلى الدالاي لاما على أنه "انفصالي"، وتفرض قيودًا صارمة على إقليم التبت، الذي تعتبره جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلنت بكين أنه "لا يحق للدالاي لاما تمثيل شعب التبت بأي شكل"، ورفضت أي مفاوضات بشأن مستقبله ما لم يعترف بأن التبت وتايوان هما "جزء لا يتجزأ من الصين"، وهو ما ترفضه حكومة التبت في المنفى بشكل قاطع.
وكانت الصين قد فرضت سيطرتها على التبت في عام 1951، بعد سنوات من تمتع الإقليم بحكم ذاتي موسّع. وبعد فشل انتفاضة التبتيين ضد الحكم الصيني عام 1959، فرّ الدالاي لاما إلى الهند، حيث يقيم حتى اليوم في دارامشالا، ويقود من هناك حكومة التبت في المنفى.
ومن المقرر أن يحضر احتفالات عيد ميلاد الزعيم البوذي يوم غد الأحد، عدد من المسؤولين الهنود، إلى جانب دبلوماسيين أمريكيين، وسط حضور جماهيري واسع من أنصاره ومحبيه، في حدث يكتسب أبعادًا دينية وسياسية معاً.
ويُعدّ الدالاي لاما الرابع عشر الزعيم الروحي الأطول عمرًا في تاريخ التبت، ويحتفظ بنفوذ روحي واسع بين التبتيين في الداخل والخارج، رغم الضغوط الصينية المتواصلة.