الطرابلسي: العمالة المتواجدة في ليبيا تقارب 2.5 مليون شخص (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، “أن عدد العمالة المتواجدة في ليبيا ما يقارب 2.5 مليون شخص جلهم دخلوا عبر الحدود دون تأشيرات”، لافتا إلى “أن الدولة الليبية عانت الكثير من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وازدادت خلال العشرة الأعوام الأخيرة”.
وأضاف “الطرابلسي”، في مؤتمر صحفي حول منتدى المتوسط المزمع إقامته في 17 من الشهر الجاري بطرابلس: “لن نسمح بأن تكون ليبيا مكان استقرار لهم باعتبارها دولة عبور للمهاجرين وليست المقصد”، مضيفا أنه “تجهيز قوة شرطية قوامها 5 آلاف فرد لتأمين الحدود الجنوبية”.
وشدد “على أن التوطين مرفوض كلياً، مؤكدًا أن قانون العقوبات الليبي موجود وسُيعمل به في معالجة أزمة المهاجرين، ومع المنظمات غير القانونية”.
وأشار إلى أن “ملف الهجرة شائك ولابد من وقوف الجميع لمعالجته ولن تستمر ليبيا في دفع ثمن هذا الملف ويجب على المجتمع الدولي مد يد العون للدولة الليبية لمعالجته”.
وقال الطرابلسي: “يجب عدم إلقاء اللوم فنحن نتعامل مع المهاجرين بالطرق الإنسانية وما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف”.
وشدد “أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يشارك في مشاريع التنمية بأفريقيا حتى لا يضطر المهاجرين للبحث عن حياة كريمة بدول أخرى”.
وأوضح “أن انعقاد منتدى المتوسط بالعاصمة طرابلس جاء نتاج عدة زيارات دولية حول ملف الهجرة، وأن تكون ليبيا صاحبة هذا المشروع لمعالجة هذه الظاهرة لما تمثله من خطر على الأمن القومي والاقتصادي والاجتماعي”.
وأشار الطرابلسي، ” إلى إطلاق عملية كبرى للقضاء على أوكار الجريمة والتهريب”، مشيراً إلى “تجهيز قوة شرطية قوامها 5000 شرطي للمساعدة في تأمين الحدود الجنوبية للقضاء على المنابع الرئيسية للهجرة غير الشرعية”.
آخر تحديث: 11 يوليو 2024 - 08:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عماد الطرابلسي وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
نظم الجامع الأزهر، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، لعام ١٤٤٧ هـ ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبمتابعة من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، عقب صلاة المغرب اليوم الثلاثاء بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
رصد موقع صدى البلد، أجواء احتفالية الجامع الأزهر بذكرى الهجرة النبوية، بالصوت والصورة، من خلال كلمات قيادات الأزهر المشاركين في هذه الاحتفالية.
وفي كلمته قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن المسلم عليه أن يخرج من هذه الدنيا بصاحب له مثل سيدنا أبي بكر الصديق، يقف معه في السراء والضراء والعسر واليسر.
وتابع رئيس جامعة الأزهر: منَّ الله عليّ أن أرتقي وأصعد إلى غار ثور منذ عشرين سنة، فهو من أعلى قمم الجبال في مكة المكرمة هو وغار حراء، والصعود إليه صعب جدا، وتخيلت سيرة النبي وقصة الهجرة.
أوضح أن غار ثور عبارة عن صخرة كبيرة مجوفة على شكل قوقعة، منوها أن الذي في جوف الغار لا يستطيع أن يرى من خارجه والعكس، إلا إذا وضع نظره موضع قدمه حينئذ فهمت معنى كلمة سيدنا النبي "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا".
وحاضر في الاحتفالية؛ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، وأدار الندوة، الدكتور إسماعيل دويدار رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم ، وذلك لإلقاء الضوء على معاني الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها .
وفي تصريح له، قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: "تُعتبر الهجرة النبوية نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية ورمزًا للتضحية والفداء، وهي تذكير لنا جميعًا بأهمية الالتزام بالقيم الإنسانية والدينية، ونحن في الأزهر نؤكد على ضرورة نقل هذه القيم للأجيال الجديدة، من خلال إحياء ذكرى المناسبات الدينية."
وأضاف مدير الجامع الأزهر، أن الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي درس في الإيمان بالله والثبات على الحق، ونهدف من خلال هذه الاحتفالية إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة في بناء المجتمع الإسلامي وتعزيز الروابط بين المسلمين.