كتب- أحمد جمعة:

كشفت هيئة الدواء المصرية، مدى إمكانية انتقال العدوى من المُصاب بالحزام الناري إلى المحيطين به.

ومرض الحزام الناري أو الهيربس عبارة عن طفح جلدي يظهر في ناحية واحدة من الجسم كحزام في أي مكان مثل الكتف أو البطن أو الرقبة أو الوجه، لكنه يكون "مؤلمًا".

وقالت الهيئة في منشور توعوي، إنه من الممكن أن ينتقل الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد جدري الماء، ويحدث ذلك عادةً من خلال لمس التقرحات المفتوحة الناتجة عن الطفح الجلدي دون عازل.

وأوضحت أنه بمجرد الإصابة بالعدوى؛ سيصاب الشخص بجدري الماء وليس بالحزام الناري.

وتتضمن أعراض الإصابة بالحزام الناري.

* الألم والإحساس بالحرقة في مكان الإصابة

* طفح جلدي أحمر يستمر لبضعة أيام

* بثور ممتلئة بالسوائل

* حساسية تجاه اللمس والضوء

ووفق وزارة الصحة، فإن مضاعفات الحزام الناري، تشمل ألم عصبي شديد قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر لأكثر من ٣ شهور.

وأشارت إلى أن العلاج يتم علاجه بالتقنيات الحديثة التردد الحراري، وحقن جذور الأعصاب) لإيقاف الألم وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.

تطعيم الحزام الناري

وسبق أن كشف الدكتور مصطفى المحمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، لمصراوي، عن توفير تطعيم "الحزام الناري" في مركز تطعيمات فاكسيرا الرئيسي بالعجوزة.

وأوضح "المحمدي" أن هذا اللقاح يطلق عليه لقاح "الحزام الناري" أو "الهيربس زوستر"، وهو متوفر الآن بالمصل واللقاح، ويعطى على جرعتين بينهما من شهرين إلى 6 شهور.

وأشار إلى أن سعر الجرعة من هذا اللقاح تبلغ 4338 جنيهًا كسعر جبري موحّد.

وحدد "المحمدي" الفئات المستهدفة باللقاح، والتي تشمل:

* كبار السن 50 سنة فما فوقها

* المراهقون بداية من 18 عامًا، لمن لديهم ظروف صحية تؤثر على كفاءة جهاز المناعة بشكل سلبي مثل مرضى السكري والأمراض المناعية.

* أصحاب المناعة الضعيفة بسبب مرض ما أو علاج ما يثبط المناعة.

وأوضحت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، أن هذا المرض يسببه فيروس الجديري، الذي يظل كامنًا في النسيج العصبي للجسم وينشط مع تقدم السن وضعف المناعة فيظهر على هيئة الحزام الناري.

وبشأن مدى كونه معدياً، أضافت الشركة أن "الحبوب معدية، لكن العدوى تكون جديرى مائي للأشخاص اللى مجالهاش جديري قبل كده أو متطعمين ضده"، لكن احتمالية أن تكون العدوى حزاماً نارياُ شبه منعدمة، ودائماً ما يُنصح بتغطية الحبوب وغسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى.

وأشارت أنه لا يجوز للشخص السليم ممن يقل عمره عن 50 سنة الحصول عليه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الحزام الناري هيئة الدواء المصرية العدوى بالحزام الناری الحزام الناری

إقرأ أيضاً:

رسالة ماجستير بزراعة قنا: حليب الأغنام كنز لتصنيع أغذية صحية تعزز المناعة

نوقشت بكلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا، رسالة ماجستير نوعية بعنوان "تصنيع منتجات لبنية داعمة للحيوية من لبن الأغنام"، قدمتها الباحثة أميرة لطفي عباس معوض، المعيدة بقسم الصناعات الغذائية والألبان بالكلية. تأتي هذه الدراسة في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث العلمي التطبيقي وتطوير المنتجات الغذائية ذات القيمة الصحية العالية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الأغذية الوظيفية التي تدعم صحة الإنسان.

جرت المناقشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الأستاذ الدكتور عبد العزيز شيبة عبد الرحمن، الأستاذ بقسم الصناعات الغذائية والألبان.

تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور مصطفى أحمد علي عوض الله، أستاذ تكنولوجيا الأغذية ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، والدكتور خالد حمدي سلمان يونس، أستاذ مساعد تكنولوجيا الألبان بكلية الزراعة جامعة الأزهر - فرع أسيوط، والدكتورة ابتسام رمضان موافي، مدرس الألبان بقسم الصناعات الغذائية والألبان بكلية الزراعة - جامعة جنوب الوادي.

أما لجنة المناقشة والحكم، فتكونت من: الدكتور مصطفى أحمد علي عوض الله (مشرفًا ومناقشًا)، والدكتور علي محمد عبد الرحيم محمد، أستاذ ورئيس قسم علوم الألبان بالكلية (مناقشًا داخليًا)، والدكتور رأفت شيبة الحمد خلف الله، أستاذ الميكروبيولوجي ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب (مناقشًا داخليًا).

تناولت الدراسة إمكانية استخدام حليب الأغنام في تصنيع منتجات لبنية مدعّمة بالبكتيريا الحيوية (البروبيوتيك)، مثل الزبادي المخفوق والجبن الدمياطي. وقد أظهرت النتائج أن حليب الأغنام يتميز بتركيب غذائي فريد وغني مقارنة بحليب الأبقار، إذ يحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ومعادن مهمة كالكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم.

علاوة على ذلك، يحتوي حليب الأغنام على كمية من البروتين تعادل ضعف ما يوجد في حليب الأبقار والماعز. كما يعزى ارتفاع القيمة الغذائية لهذا الحليب إلى احتوائه على الحمض الأميني البرولين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيموغلوبين في الجسم، مما يعزز قدرته على دعم المناعة والصحة العامة.

ركزت الدراسة على تقييم تأثير إضافة سلالات من بكتيريا البيفيدو إلى الزبادي المخفوق بنسب تراوحت بين 3% و12%، بهدف تعزيز التركيب الكيميائي، والثبات الميكروبيولوجي، والخصائص الحسية للمنتج خلال فترة التخزين. وقد أظهرت النتائج أن هذه الإضافات ساعدت في تحسين جودة المنتج من جميع النواحي، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منتجات زبادي صحية ومبتكرة.

أما فيما يتعلق بـ الجبن الدمياطي، فقد خلصت الدراسة إلى أن إضافة نسبة 0.75% من سلالات بكتيريا البيفيدو - وتحديدًا B. longum وB. bifidum - أسهمت في تحسين الخصائص الكيميائية والميكروبيولوجية والحسية للجبن خلال التخزين. يدعم هذا الاكتشاف التوجه نحو تصنيع أغذية وظيفية مدعّمة بالبروبيوتيك من مصادر غير تقليدية كحليب الأغنام، مما يعزز التنوع الغذائي ويوفر خيارات صحية للمستهلكين.

اختتمت المناقشة بإشادة لجنة الحكم بالمجهود العلمي الذي بذلته الباحثة، وبدقة النتائج التي توصلت إليها، وتم التوصية بمنح الباحثة درجة الماجستير في الصناعات الغذائية والألبان تخصص (تكنولوجيا الألبان)، لتضيف بذلك مساهمة قيمة للمعرفة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز المناعة.. أفضل العصائر الطبيعية
  • كونتي يستمر في تدريب نابولي
  • تدخل أمني يحبط عملية اختطاف خطيرة بجرسيف من طرف “مافيا إسبانية” استخدمت السلاح الناري (صور)
  • رسالة ماجستير بزراعة قنا: حليب الأغنام كنز لتصنيع أغذية صحية تعزز المناعة
  • عدن.. إحباط تهريب شحنة أسلحة مخفية داخل حافلة في نقطة العلم
  • غير السرطان... أمراض مدهشة تُعالج بزراعة نخاع العظم
  • الجوير يستمر مع الهلال
  • بونافينتورا يستمر مع الشباب
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع الحزام الأخضر لمدينة الحديدة
  • ضبط شحنة أسلحة شرقي عدن