ماذا تعرف عن مرض الحزام الناري؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أثير – داليا الفرعية
يُعد مرض الحزام الناري عدوى فيروسية تحدث بسبب الفيروس نفسه الذي يسبب الجديري المائي (الحميقى) وهو أحد أنواع فيروسات الهربس.
“أثير” تواصلت مع الدكتورة رقية الرجيبية استشارية الأمراض الجلدية ورئيسة قسم الأمراض الجلدية في مجمع الرستاق التي أوضحت بأنه عند الإصابة السابقة بالجديري المائي يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي للشخص في صورة غير نشطة، لكنه قد ينشط مجددًا مسببًا الحزام الناري.
وأشارت الدكتورة إلى أن الحزام الناري يمكن أن يحدث في أي مكان بالجسم، لكنه غالبًا يظهر في صورة طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الجسم بنمط محدد حول الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، حيث يشعر بها المريض كأنها شريط أو حزام ساخن موضوع في هذه المنطقة.
وذكرت الدكتورة بأن الطفح الجلدي يختفي بصورة عامة في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بعد ذلك قد يستمر ألم شديد لأكثر من ثلاثة أشهر حتى بعد اختفاء البثور.
وأضافت الدكتورة بأن الإصابة بالحزام الناري قد تكون مؤلمة جدًّا، ويمكن أن يحدث هذا في مرحلة الطفولة، لكنه أكثر شيوعًا في البالغين، وبخاصة كبار السن، وقد يكون سبب ظهوره هو حدوث ضعف في الجهاز المناعي كالذي يحدث عند التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الإصابة بالأمراض المناعية مثل الإيدز وغيره.
وحول طرق العلاج قالت الدكتورة بأنه يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات حيث إنها تساعد على شفاء الطفح الجلدي بسرعة أكبر. كما تقلل من شدة الألم ومدته، خصوصًا عند بدء استخدامها في غضون 72 ساعة بعد ظهور الطفح الجلدي، وبالتالي فإنه من المهم التعرف على أعراض هذا المرض مبكرًا سواء من قبل المريض وأيضا من قبل الطبيب للبدء في العلاج المناسب في أقرب.
وذكرت أيضا: يُمكن استخدام مسكنات الألم، والمضادات الحيوية عند حدوث عدوى بكتيرية ثانوية على الطفح الجلدي، ويمكن الوقاية من الإصابة بالمرض عن طريق أخذ اللقاح الذي يُعطى في صورة جرعتين.
واختتمت الدكتورة حديثها لـ “أثير” ببعض الإرشادات للمصابين بالحزام الناري، هي:
– المحافظة على الطفح الجلدي نظيفًا وجافًا لتقليل خطر العدوى.
– تجنب مشاركة الملابس.
-عدم لمس الطفح الجلدي للمصابين لتجنب العدوى.
– الحرص على تجنب مخالطة بعض الفئات الخاصة (الحوامل أو المصابين بضعف المناعة، وأيضًا حديثو الولادة).
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الحزام الناری الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
8 طرق للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا
تشهد البلاد حالة من عدم استقرار الأحوال الجوية، خاصة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتزايد معه إصابة المواطنين بنزلات البرد والإنفلونزا.
وللوقاية من نزلات البرد يجب اتباع مجموعة من الإرشادات.أولا: أعراض نزلات البرد
- سيلان أو انسداد الأنف.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- التعب العام.
- الشعور بآلام في الجسم.
طرق الوقاية من نزلات البرد
1- غسل اليدين
غسل اليدين -بالماء والصابون لمدة 20 ثانية- للقضاء على الكائنات الدقيقة العالقة بسطح الجلد، بما في ذلك الفيروس المسبب لنزلات البرد.
وهناك أوقات محددة يزداد فيها الحاجة لغسل اليدين، وهي:
- بعد العطس أو السعال.
- فور العودة إلى المنزل.
- قبل تناول الطعام.
- عقب مصافحة الآخرين.
تطهير اليدين بالمعقم، بشرط أن يحتوي على الكحول الإيثيلي بنسبة 70% على الأقل.
2- احتساء المشروبات الدافئة
لأنها تساعد بشكل كبير على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات، مما يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
3- تناول الفواكه والخضراوات
لأنها تحد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويرجع السبب إلى احتوائهما على نسبة عالية من من مضادات الأكسدة، التي تساهم في مكافحة الشوارد الحرة، التي تهدد الجسم بخطر العدوى والالتهاب.
4- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي بالنظام الغذائي
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون والجوافة والرمان، على تقوية مناعة الجسم، ومن ثم تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء.
5- ممارسة التمارين الرياضية
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية في فصل الشتاء، من شأنه أن يساهم في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، لأن النشاط البدني يحسن تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ولا سيما الأعضاء الحيوية المكونة للمنظومة المناعية، مثل الجلد والطحال.
6- تجنب التعرض لتيار الهواء
من الأفضل البقاء في المنزل أثناء حدوث التقلبات الجوية، لأن التعرض لتيار الهواء البارد دون اتخاذ سبل الحماية المناسبة قد يؤدي للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء.
7- ارتداء الملابس المناسبة
اختيار الملابس المناسبة لطبيعة الطقس، إحدى الوسائل التي تحمي من الإصابة بنزلات البرد، حيث تتسبب الملابس الخفيفة في التعرض للهواء والبلل من الأمطار، في حين أن الأنواع الثقيلة تؤدي تعرق الجسم.
8- النوم الجيد
أشارت العديد من الدراسات، إلى أن هناك علاقة ارتباطية بين النوم لعدد ساعات كافية ليلًا وزيادة مناعة الجسم، لذلك من الضروري حصول الجسم على قسط كافٍ من الراحة يوميًا في فصل الشتاء، للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.