فوائد الجزر الصغير..كيف يحمي القلب ويحدّ من الالتهابات؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتمتع الخضار بأهمية كبيرة ليس فقط لجهة تنوّعها، وإمكانية تناولها نيئة أو مطبوخة، كاملة أو مقطّعة، إنما أيضًا لفوائدها الصحية. لكن الأشخاص الذين يتطلّعون لإضافة المزيد من الخضار إلى نظامهم الغذائي قد يتجاهلون نوعًا مهمًا.
توصلت دراسة جديدة غير منشورة قُدمت بالاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية Nutrition 2024، الذي عُقد في 30 يونيو/ حزيران بمدينة شيكاغو الأمريكية إلى أن تناول ثلاث حصص من الجزر الصغير أسبوعيًا يعطي دفعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
ووجد تقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) لعام 2022 حول تناول الفاكهة والخضار، الذي استند إلى دراستين استقصائيتين وضعتا على نحو منفصل في عامي 2015 و2019، أنّ حوالي 1 من كل 10 بالغين أمريكيين فقط يتناولون بين 2 إلى 3 أكواب من الخضار يوميًا. وألهمت هذه الإحصائية مؤلفة الدراسة الرئيسية ماري هاربر سيمونز وفريقها للبحث عن حل بسيط يمكن أن يزيد من تناول الشخص للخضار أسبوعيًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات غذاء نصائح
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.