أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة تعمل على تعزيز فرص الإنتاج وإزالة العراقيل التي تعوق مدخلاته
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال فرج عبد الله، أستاذ الاقتصاد، إنه وفقًا لبيان الحكومة الأخير فإنها تقوم بتعزيز فرص الإنتاج وإزالة العراقيل التي تعوق مدخلات الإنتاج نتيجة لاضطراب سعر الصرف، لذلك تسعى الحكومة للانتهاء منها بشكل كامل، وبالتالي تم النظر إلى المصانع المعطلة حتى يتم زيادة المنتجات المعروضة للوفاء باحتياجات الأسواق، فضلا عن عملية الرقابة وضبط الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية وفي هذا الصدد تمتلك الحكومة العديد من الأدوات الرقمية التي تمكنها من القيام بذلك بشكل فعال.
وأضاف عبد الله، خلال مداخلة هاتفية لـ قناة «اكسترا نيوز»، أنه في الفترة الحالية والمقبلة تم ملاحظة الاستقرار في سعر الصرف وامتناع التجار عن الممارسة الاحتكارية، مشيرا إلى وجود تراجع بشكل واضح في أسعار السلع مما يؤثر على شعور المواطن بانتهاء التضخم.
وتابع أستاذ الاقتصاد أن انخفاض الأسعار والتضخم يؤثر بشكل قاطع على شعور المواطن ولكن يجب انخفاض السلع الغذائية كالمكرونة والرز والسكر والزيوت التي تهم المواطن، ورغم الانخفاض الفعلي ولكن المواطن ينتظر المزيد.
اقرأ أيضاًبعد تحرير سعر الصرف: إعادة تقييم 3 بنوك في برنامج الطروحات
هل تأثرت أسعار تذاكر الطيران بتحرير سعر الصرف؟.. عضو الغرف السياحية يجيب
تحويلات المصريين العاملين بالخارج تواصل الارتفاع بدعم من تحرير سعر الصرف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأدوات الرقمية الاقتصاد الأن الاقتصاد اليوم الممارسات الاحتكارية انخفاض الأسعار سعر الصرف ضبط الأسعار سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور