تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور المراكز البحثية في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة البحثية في مصر، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الباحثين على المشاركة في مختلف الفعاليات العلمية وتبادل الخبرات التي من شأنها الارتقاء بمستوى العناصر البشرية بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.

وفي هذا الإطار، ينظم معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم رئيس المعهد ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات،  بالتعاون مع المنتدى الأفروآسيوي للابتكار والتكنولوجيا، المؤتمر الدولي الرابع للذكاء الاصطناعي الذي يُقام بعنوان: "الإبداع والابتكار في عصر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات والمسؤولية المُجتمعية"، والمُقرر إقامته بالمعهد خلال الفترة من 14 - 15 يوليو الجاري.

ومن المُقرر أن يُقام على هامش المؤتمر عدد من المسابقات الطلابية للطلاب في الأعمار من 6 أعوام وحتى 18 عامًا في مجالات (الروبوت - تطبيقات الهواتف المحمولة - الغواصات الآلية -الذكاء الاصطناعي)، وذلك بحضور السفير خليل بن إبراهيم الذوادي الأمين المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، ونُخبة من العلماء والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من مختلف الدول العربية والأجنبية ومنها (كندا -المملكة العربية السعودية - المملكة الأردنية الهاشمية - سلطنة عمان - الكويت - البحرين).

ويُلقي الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق وأستاذ هندسة علوم الحاسب، مُحاضرة علمية بعنوان: "العلم المفتوح نحو مزيد من التعاون والتكرار والشفافية في العملية العلمية" ‏(OPEN SCIENCE Towards a Greater Collaboration, Reproducibilty, and Transparency in the Scientific Process).

كما يُلقي الدكتور طارق القيعي عميد كلية الزراعة الأسبق جامعة الإسكندرية محاضرة بعنوان: "مبادرة لدمج التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في المجالات الزراعية من خلال برنامج الزراعة الذكية بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية" (An initiative to Integrate Digital Technology and AI in agricultural fields through Smart Agriculture Program of the Faculty of Agriculture, Alexandria University).

ويُقدم الدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال جامعة الإسكندرية، محاضرة بعنوان: "دور التكنولوجيا والعملة الرقمية والذكاء الاصطناعي في معالجة الموازنة العامة للدولة" (The Role of Technology, Digital Currency, and AI in Treating the State’s General Budget Imbalances).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي العلماء العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي

خليل المعلمي

صدر مؤخراً العدد «۱۳» نوفمبر ۲۰۲٥م من مجلة «سلاف الثقافية» حاملة معها مجموعة من الأخبار والمواضيع الثقافية والفنية والمتنوعة، وخصصت أسرة تحرير المجلة ملفاً في العدد عن الشاعر اليمني الكبير الراحل الدكتور عبد العزيز المقالح بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لرحيله، وذلك عرفاناً وامتناناً لما قدمه من جهود كبيرة لأكثر من خمسة عقود في خدمة الثقافة والأدب، وتشجيعه وتقديمه للكثير من المبدعين اليمنيين إلى المشهد الثقافي والأدبي.

في مقدمة المجلة يؤكد رئيس تحرير المجلة الأديب بلال قايد بالقول: في فضاء الثقافة اليمنية المعاصرة، يبرز نجمان ساطعان، لا يمكن لمثقف أو باحث أن يتجاوزهما؛ إنهما الشاعر والناقد عبدالله البردوني، والشاعر والأديب والناقد الدكتور عبدالعزيز المقالح -رغم تباين أدواتهما التعبيرية الأساسية- حيث اشتهر البردوني بالشعر الموزون بحرفيته العالية، واشتهر المقالح بالنثر النقدي المتنوع والشعر المجدد، إلا أن المتأمل في مسيرتيهما يكتشف تشابها لافتاً يجعل منهما نموذجين متوازيين لدور المثقف العضوي في مجتمع يعاني من تحديات كبرى.

وأوضح أن كل من البردوني والمقالح قد مثلا نموذجين متكاملين للمثقف الشامل، الذي يجمع بين الإبداع والفكر، والالتزام بقضايا أمته، والعطاء المؤسسي المستمر، تشابهت مسيرتاهما في النشأة والتحدي، وتقاربتا في الدور التنويري عبر الإذاعة والصحافة والقيادة الثقافية، وتوحدتا في الهم الفكري والوطني، لقد كانا بمثابة الضمير النابض لليمن، ينظران إلى ماضيها بحكمة، وإلى حاضرها بنقد، وإلى مستقبلها بأمل، ورحل الجسدان، لكن إرثهما الفكري والأدبي ظل شعلة تنير الدرب للأجيال المتعاقبة، مؤكدين أن العطاء الحقيقي لا تحدده الظروف، بل تصنعه الإرادة والعزيمة.

وقد احتوى الملف الذي أعده الشاعرين محمد الجرادي ويحيى الحمادي العديد من المقالات والدراسات والقصائد التعبيرية تجاه أعمال وإنجازات وإبداعات الأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.

حيث كتب الدكتور محمد مرشد الكميم عن الحوار النقدي في كتابات الدكتور المقالح، كما قدمت الدكتورة هدى الصايدي قراءة في ديوان «كتاب المدن» للدكتور المقالح، وكتب كل من الدكتور إبراهيم أبو طالب والأديب صالح الورافي عن مقيل المقالح ودوره في تشكيل الوسط الثقافي اليمني، وأيضاً كتب الأديب مفيد الحالمي مقالاً بعنوان «كيف تعاطى المقالح مع المعطى المكاني في حياته الخالدة.

وعبر النثر والشعر قدم كل من الشاعر عبدالحكيم المعلمي قصيدة بعنوان «سؤال»، وكتب الشاعر بلال قايد مقالا بعنوان «المقالح.. الإنسان الذي لا تجد أي حاجب على بابه».

وكتبت الدكتورة ايمان عبدالله مقالا بعنوان «شعراء في أبجديات»، وكتب بلال ثابت الحكيمي مقالا أهداه إلى أستاذ الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح بعنوان «هل ترى أني أعود»، كما كتب الأديب عبدالقادر صبري مقالاً بعنوان «المقالح طمأنينة المذعورين».

وكتب الدكتور ابراهيم طلحة مقالا بعنوان «أصدقاء المقالح يكَذبون خبر موته»، وكتب الشاعر محمد صالح الجرادي مقالاً بعنوان «توأمة فريدة بين الابداع والادارة».

وكتبت الدكتورة أمنة يوسف مادة نقدية بعنوان «قصيدة فاتحة للدكتور المقالح والكتابة عبر النوعية»، كما كتب الأديب عبدالرزاق الربيعي مقالاً بعنوان «المقالح.. باب اليمن.. باب القصيدة»، وكتب الدكتور عبدالرحمن الصعفاني مقالاً بعنوان «المقالح ايقونة الشعر والثقافة والتنوير»، وكتب الدكتور حسين أبوبكر العيدروس مذكراته مع المقالح تحت عنوان «محطات مع المقالح».

واستعرض الأديب عبدالرقيب الوصابي كتاب «أمالي المقالح.. وإضافات العائد من الموت» لمؤلفته أميرة شايف الكولي والتي جمعت فيه محاضرات الدكتور المقالح لطلاب الدراسات العليا، فيما كتب الدكتور عزيز ثابت سعيد مقالاً بعنوان «المقالح بوابة اليمن الثقافية».

فيما كتب الدكتور همدان دماج مقالاً بعنوان «المقالح وخمسون عاماً من الريادة الأدبية والثقافية»

وكذا تمت إعادة نشر حوارين منفصلين أجراهما الأديبين أحمد الأغبري وأحمد السلامي مع الدكتور المقالح في فترات سابقة.

وتساءل الشاعر عبدالله حمود الفقية في مقال بعنوان «هل هرب المقالح في شعره إلى التصوف».

كما كتبت الدكتورة أميرة شايف مقالا بعوان «المقالح الذي كتب ذات يوم عن أناجيل»، كما كتب الأديب عبدالوهاب سنين مقالاً بعنوان «المقالح في وجدان كاتب».

وقد عبرت تلك المقالات والمواضيع عن المكانة الكبيرة للشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في قلوب الكثير من الأدباء، لما قدمه من جهود كبيرة في إثراء المشهد الثقافي اليمني من خلال نتاجاته الإبداعية والأدبية والثقافية والفكرية لأكثر من خمسة عقود، وكذا دعمه ورعايته ومساندته وتوجيهه لأجيال من المبدعين والأدباء والشعراء اليمنيين والذين يكنون له كل حب وتقدير واحترام.

وتضمن العدد مجموعة من الاستطلاعات والدراسات والمقالات الأخرى غلب عليها الفن والأدب والثقافة.

 

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في المؤتمر الترويجي لمعرض الدول العربية والصين
  • معهد تيودور بلهارس يعقد ندوته السنوية الخامسة عن آثار تغير المناخ
  • معهد تيودور بلهارس يعقد ندوة عن آثار تغير المناخ على الصحة البيئية
  • "الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا
  • مؤسسات إعلامية كبرى في «قمة بريدج»: المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل الإعلام العالمي
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 13 للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • خطة لزراعة 26 ألف فدان قمح بالإسكندرية.. وكيل الوزارة يعلن بدء توزيع التقاوي
  • في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي