مزمل أبو القاسم: خذها مني يا كمريرة الجنجويد المرتزق الرخيص
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ذكر الأصمعي أن رجلاً ببغداد ظل عاطلاً لم يجد عملاً يرتزق منه، حتى وقع الطاعون ببغداد، فَعُرضَ عليه أن يعمل مُحْصياً لعدد الموتى ببغداد على باب المقبرة، فوافق فرحاً..
قال الأصعمي: فجلس الرجل أمام باب المقبرة وبجانبه كوب وكومةً من الحصا، فكان كلما دخلوا بميت إلى باب المقبرة رمى حصاة في الكوب.. فلما كان بعد ثلاثة أيام جئنا إلى المقبرة نريد أن ندفن صاحباً لنا هلك بالطاعون، فلم أجد ذلك الرجل، وإنما وجدت رجلاً آخر يقوم بعمله، فسألته: أين فلان الذي كان يعمل هنا؟ قال: (في الكوب)!
ويقول الإمام علي الكرار (كرّم الله وجهه): “الوفاء لأهل الغدر غدرٌ عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاءٌ عند الله”،
كذلك يقولون لكل امرئٍ من اسمه نصيب، ومن أعنيه (لا حافظ ولا كبير).
مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال رام الله
رام الله - صفا
استشهد شاب صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رام الله.
وأفادت وزارة الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عاماً) من بلدة بيت ريما، برصاص الاحتلال شمال مدينة رام الله واحتجاز جثمانه.