7 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تصاعد عدد التحالفات الانتخابية والسياسية بشكل كبيرة مقارنة بانتخابات 2021، فيما يبقى غياب التيار الصدري هو الفارق الأكبر.

وتتحدث مصادر مراقبة لـ المسلة عن ان التمديد للتسجيل، مقصود، من قبل القوى النافذة، فكلما زادت أعداد الكيانات المشاركة، قل تاثيرها في الشارع العراقي وتشتت نفوذها.

والاطار التنسيقي، نفسه تشظى الى قوائم على امل التحالف من جديد والتنسيق السياسي بعد حصد نتائج الانتخابات التي تحدد الأوزان.

وانتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الاول المقبل، مهمة لنفوذ الاحزاب، سياسيا، وحتى اقتصاديا، في المحافظات.

ومددت المفوضية الاسبوع الماضي، فترة تسجيل التحالفات الى يوم الاحد الماضي .

واعلنت المفوضية، السبت الماضي، ارتفاع عدد التحالفات المسجلة إلى 31 تحالفا، مقابل 21 تحالفا في الانتخابات التشريعية الماضية.

و قوائم القوى السُنية مقسمة بين فريقي محمد الحلبوسي رئيس البرلمان وخصومه.

وتضم قوائم المعارضة لرئيس البرلمان  تحالف الحسم برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي، واعلن عن تشكيله مؤخرا، ويضم نائب رئيس الوزراء الاسبق رافع العيساوي ووزير التخطيط الأسبق سلمان الجميلي.

وتحالف الانبار الموحد، وهو تجمع تأسس في الانبار نهاية العام الماضي، وهو بزعامة جمال الكربولي رئيس حزب الحل.

تحالف عزم، الذي خاض الانتخابات التشريعية الاخيرة ويمتلك 18 مقعدا، وهو برئاسة النائب مثنى السامرائي.

وهناك ايضا حزب تقدم وهو برئاسة الحلبوسي،  المالك لـ 50 مقعداً في البرلمان.

وتحالف القمة، وهو برئاسة وزير الصناعة والقيادي في حزب تقدم، خالد البتال.

والانبار هويتنا، وهي كتلة في الانبار وستركز في مناطق الرمادي، فيما كتلة تقدم ستركز على مناطق الفلوجة، الكرمة بالاضافة الى المحافظات الاخرى.

وهناك السيادة وهو الاسم الذي سيخوض الانتخابات في المدن السنية بشكل عام، و”فرسان السيادة وصقور الوطن” مع مشعان الجبوري في صلاح الدين حصرا.

والمشروع العربي، وهو الحزب الرئيسي الذي أسسه الخنجر قبل ان يدخل في تحالف السيادة بعد ذلك مع الحلبوسي.

وعلى الجبهة الشيعية: تشكل تحالف الصفوة الوطني الذي يضم قوى المقاومة الإسلامية، وبهذا الكيان الجديد يكون الإطار التنسيقي قد تمثل في ثلاث تحالفات، فيما يخوض ائتلاف دولة القانون الانتخابات بقائمة مستقلة.

وطيلة الفترة الماضية، انضوت حركة عصائب أهل الحق، ومنظمة بدر، في تحالف الفتح.

العصائب الان على رأس تحالف انتخابي يضم معظم الأجنحة السياسية للفصائل هو “الصفوة”، لكنه يتحالف مع منظمة بدر  .

ويضم تحالف الصفوة:

كتلة الصادقون

حركة حقوق

حركة منتصرون

حركة الصدق والعطاء

وبإعلان هذا التحالف، سيكون الإطار التنسيقي كما يلي:

1 – ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، متحالفاً مع “النهج الوطني” الممثل لحزب الفضيلة.

2 – تحالف قوى الدولة – يضم تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي.

3 – تحالف نبني ويضم تحالف الصفوة، مع منظمة بدر بزعامة هادي العامري، واقتدار وطن بزعامة عبد الحسين عبطان، وحركة الجهاد والبناء بزعامة جواد الساعدي، وحركة إرادة، إلى جانب فصائل وقوى أخرى.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أشباح المنصات على حافة الحرية: خطيب مسجد وشاعر أمام القانون

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تبنّت السلطات العراقية حملة مكثفة لمواجهة ظاهرة “المحتوى الهابط” على منصات التواصل الاجتماعي، و تكثفت الجهود لملاحقة من يروجون لخطابات الكراهية والطائفية التي تهدد السلم المجتمعي.

وأعلنت لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية، في 30 حزيران 2025، اتخاذ إجراءات قانونية بحق شخصين، هما إمام المسجد عداي الغريري والشاعر الشعبي عبد الحسين هيال الحاتمي، لنشرهما محتوى يحرض على الطائفية، مما أثار جدلاً واسعاً حول حرية التعبير والرقابة الرقمية.

واستهدفت الحملة، منذ انطلاقتها في يناير 2023، عدداً من صانعي المحتوى، حيث أصدر القضاء أحكاماً بالسجن ضد أشخاص مثل حسن صجمة لمدة عامين وغفران مهدي (أم فهد) لستة أشهر بتهمة نشر محتوى “مخل بالآداب العامة”.

وامتدت الإجراءات لتشمل ناشطين مثل رزان محمد ووسام الساهر في 2024، بسبب منشورات اعتبرتها السلطات مسيئة للذوق العام.

و يرى ناشطون أن المصطلحات القانونية المستخدمة، مثل “خدش الحياء” في المادة 403 من قانون العقوبات العراقي، مطاطة وقابلة للتأويل.

وأشار خبراء قانونيون إلى أن غياب قانون محدد للجرائم الإلكترونية يزيد من مخاطر استغلال الحملة لتصفية حسابات شخصية أو سياسية، خاصة مع تلقي منصة “بلّغ” الإلكترونية أكثر من 100 ألف بلاغ بحلول مايو 2025.

وأكدت وزارة الداخلية، عبر المتحدث باسمها العميد مقداد ميري، تحقيق “نجاحات ملموسة” في الحد من المحتوى السلبي، لكنها دعت إلى تشريع قانون شامل لتنظيم المنصات الرقمية. وانتقدت منظمات حقوقية، مثل المرصد العراقي لحقوق الإنسان، استخدام قوانين فضفاضة قد تهدد الحريات، مشيرة إلى أن الحملة قد تتحول إلى أداة لقمع الأصوات المعارضة.

ويستمر الجدل حول توازن الحفاظ على القيم المجتمعية وحماية الحريات الفردية، حيث يطالب ناشطون بتعريف دقيق لـ”المحتوى الهابط” وآليات رقابة شفافة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب الحادث الذي أودى بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا
  • مقاطعة لا تشبه سابقاتها
  • باسم كامل: نشارك في الانتخابات رغم اعتراضنا على القانون وتحالفنا انتخابي وليس سياسيًا
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي
  • المصري الديمقراطي: نشارك في الانتخابات رغم اعتراضنا على القانون وتحالفنا سياسي
  • الانتخابات العراقية: من ظلال التردد إلى أفق التنفيذ
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • خسر نصف جسده وكسب قلبها.. قصة حب جندي تركي تهزّ مشاعر الأتراك ( فيديو)
  • أشباح المنصات على حافة الحرية: خطيب مسجد وشاعر أمام القانون
  • الحكيم: الانتخابات محطة مهمة ومفصلية له في ترسيخ الديمقراطية