المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال الإسرائيلي يدمر كل أشكال الحياة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف من استهداف المدنيين منذ نهاية الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن الأمر زاد مؤخرًا عقب إعطاء الاحتلال أوامر بالإخلاء العشوائي والمتضارب لسكان بعض مناطق غزة.
الوضع في غزةوأضاف المغبط، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن الاحتلال الإسرائيلي يدمر كل أشكال الحياة في قطاع غزة، ويطلب من سكان مناطق معينة في غزة الإخلاء إلى مناطق أخرى، وبعد تنفيذ المدنيين أوامر الإخلاء يبدأ جيش الاحتلال بعملية عسكرية في مناطق من المفترض أن تكون آمنة، إذ استهدف كل المدنيين الذين يحاولون أن يبتعدوا عن العمليات العسكرية.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف عددا من مدارس الإيواء التي تأوي النازحين الفلسطينيين وأدى إلى وفاتهم، الأمر ما يؤكد نية الاحتلال بتنفيذ الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الأورومتوسطي القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
قال محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مغيثًا، في وقت يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في القطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يشرف عليها الاحتلال، مشيرًا، إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد على حجم المعاناة، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى.
وتابع: "وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمرة"، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم".
وذكر، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: "إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟ لا توجد منشآت صحية قائمة أصلاً".
وأكد أن هذا النهج يفتقر إلى المنطق ويهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، محذرًا، من أن آلاف الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق مثل القرارة، الزيتون، والتفاح، دون أن يُسمح بانتشالهم أو علاجهم.
وشدد، على أن ما يحدث مجزرة كبرى على مرأى ومسمع العالم، لافتًا، إلى أن غزة تعيش نكبة مركبة تتجاوز النقص في الغذاء والدواء لتشمل غيابًا تامًا لأبسط مقومات الحياة.