طالبه بالانسحاب.. جورج كلوني لبايدن: لن تنتصر في الحرب ضد الزمن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تضامن النجم الهوليودي جورج كلوني مع الدعوات داخل الحزب الديمقراطي بمطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من الترشح الرئاسي عن الحزب، رغم إصرار بايدن على البقاء كمرشح للحزب الديمقراطي والتغلب على دونالد ترامب البالغ من العمر 78 عاما.
وفي مقال للنجم الشهير لصحيفة نيويورك تايمز بالتزامن مع تعليقات النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي حول القلق المتزايد داخل الحزب بالنسبة لبايدن البالغ من العمر 81 عاما، وإن كان سيبقى في السباق بعد مناظرته المتعثرة ضد دونالد ترامب، قال كلوني إن الرئيس الفائز بالعديد من المعارك في حياته المهنية لا يستطيع الفوز في الحرب ضد الزمن.
وكتب كلوني في مقال تحت عنوان: "أنا أحب جو بايدن لكننا بحاجة إلى مرشح جديد"، وأنه من الصعب أن يقول ذلك لكن بايدن الذي التقى به في حفل جمع التبرعات للحملة الرئاسية للحزب الديمقراطي قبل أسابيع لم يكن بايدن عام 2010، ولم يكن بايدن 2020 أيضا.
وأضاف أنه "من المدمر أن أقول ذلك، لكنه ليس نفس الرجل الذي كان عليه، ولن يفوز هذا الخريف. أنا ديمقراطي مدى الحياة. أنا لا أقدم اعتذارا عن ذلك. أنا فخور بما يمثله حزبي. وكجزء من مشاركتي في العملية الديمقراطية ودعما للمرشح الذي اخترته، فقد قمت بقيادة بعض أكبر حملات جمع التبرعات في تاريخ حزبي باراك أوباما 2012، وهيلاري كلينتون 2016، وجو بايدن 2020".
وتابع "وشاركت الشهر الماضي في استضافة أكبر حملة لجمع التبرعات لدعم أي مرشح ديمقراطي على الإطلاق، من أجل إعادة انتخاب الرئيس بايدن. أقول كل هذا فقط للتعبير عن مدى إيماني بهذه العملية ومدى عمق اعتقادي في هذه اللحظة. أنا أحب جو بايدن كعضو في مجلس الشيوخ، كنائب للرئيس ورئيسا. أنا أعتبره صديقا، وأنا أؤمن به. تؤمن بشخصيته. تؤمن بأخلاقه. وفي السنوات الأربع الماضية، انتصر في العديد من المعارك التي خاضها".
وأردف الممثل البالغ من العمر 63 عاما: "لقد كان نفس الرجل الذي شاهدناه جميعا في المناظرة، على قادة حزبنا أن يتوقفوا عن إخبارنا أن 51 مليون شخص لم يروا ما رأيناه للتو"، وأضاف: "الأمر يتعلق بالعمر لا شيء أكثر من ذلك لن نفوز في نوفمبر مع هذا الرئيس".
وأشار إلى أن بايدن لن يفوز في نوفمبر/تشرين الثاني، وأن مخاوفه تتطابق مع مخاوف كل عضو في مجلس الشيوخ والكونغرس الذين تحدث معهم على انفراد بغض النظر عما يقولونه علنا.
وكان كلوني قد نجح مع جوليا روبرتس وباربرا سترايسند في جمع تبرعات وصلت إلى 30 مليون دولار (23 مليون جنيه إسترليني) في حملة الانتخابات الرئاسية لجو بايدن.
وعلق مصدر من الحملة الانتخابية للرئيس لم يذكر اسمه لوسائل الإعلام على تعليق النجم الهوليودي أن كلوني حضر إلى حفل جمع التبرعات التقط صورة وغادر مسرعا بينما بقي الرئيس لأكثر من 3 ساعات، وكان قبلها قادما من إيطاليا لحضور قمة مجموعة السبع.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، وسيقوم بتسجيل مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" سيتم بثها لاحقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جمع التبرعات جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
زعم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بقطع التمويل عن المحكمة الجنائية الدولية والانسحاب من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إذا مضت قدمًا في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقاضاة نتنياهووقدّم كريم خان هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعًا عن قراره بمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسحب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
ولم يذكر خان اسم الشخص الذي وجّه التهديدات، مكتفيًا بالقول إن المكالمة التي جرت في 23 أبريل 2024 كانت مع مسؤول بريطاني، إلا أن التقارير أشارت إلى أن المتصل ربما كان وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وقال خان إن المسؤول جادل بأن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ويواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إجراء غير متناسب.
كما زعم خان أنه في أبريل 2024، حذّره مسؤول أمريكي من عواقب وخيمة في حال إصداره مذكرات التوقيف، لكن خان - في مواجهة دعوات للتأجيل - أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
ادّعى أنه في مكالمة أخرى بتاريخ 1 مايو، حذره السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام من أن إصدار أوامر اعتقال يعني أن حماس قد تُقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
اتهام كريم خان بسوء السلوك الجنسيوقال خان إنه علم لأول مرة بادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة ضده في 2 مايو.
وأضاف أنه في 6 مايو، كشف طرف ثالث أن شخصًا ما، دون موافقة الضحية المزعومة، قدّم شكوى بشأن سلوكه إلى هيئة الرقابة الداخلية التابعة للمحكمة.
وعندما صرّحت الضحية بأنها لا ترغب في متابعة التحقيق، أُغلقت القضية إلى أن بدأ حساب مجهول على منصة "إكس" بإعادة فتح الادعاءات في أكتوبر، على حد قوله.
ويسعى خان في مرافعته إلى تصويره على أنه تصرف بحيادية تامة طوال الوقت، ولم يسعَ لتحقيق مصالحه الشخصية وقال إن خطة إصدار أمر الاعتقال سبقت الادعاءات الموجهة ضده.
وأضاف أنه من الخطأ أن يعتمد مقدمو الطلب على تكهنات من تقارير إعلامية مختارة للترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة بوجود أسباب للتنحي، مؤكدًا أن تحضيره للقضية كان دقيقًا للغاية.
من المعلوم أن خان أصرّ على إرسال ردٍّ كاملٍ وحاسمٍ من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء مذكرات التوقيف، وذلك بعد اطلاعه على ما اعتبره ردًّا مُعتدلًا نسبيًا كان قد صيغ في البداية.