شروط الحصول على قرض بضمان شهادات الإدخار من البنوك
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قرض شهادات الإدخار .. تحرص البنوك المصرية على تقديم خدمات مصرفية مُصممة لدعم المواطنين ذوي الدخل المحدود، ومن ضمنها "القروض الحسنة" بدون فوائد، وشروط ميسّرة تختلف حسب حالة المقترض، سواء كان موظفًا أو صاحب معاش أو وريثًا، وذلك بمصاريف اداريه بسيطة، يتم سدادهم على أقساط شهرية.
وتعد القروض بضمان شهادات الادخار حلا لبعض المعوقات التي تواجه العملاء في تقديم المستندات اللازمة للحصول على قروض منها صعوبة تقديم شهادة بإثبات الدخل الشهري من جهة العمل، أو حصوله على قروض تفوق الحد الائتماني المخصص له والذي يعني حصول العميل على قرض بقسط شهري لا يزيد عن 50% من إجمالي راتبه
ويتم الحصول على قرض بضمان أوعية الادخار لدى العميل في البنك من دون الحاجة إلى تقديم إثبات دخل شهري من الجهة التي يعمل بها حتى يحصل على الموافقة النهائية على القرض.
كما تمثل شهادات ضمانة كافية للبنك للموافقة على القرض، ففي حال تعثر العميل في سداد القسط الشهري يمكن للبنك الحجز على أموال الشهادة وهو إجراء يتطلب موافقة العميل وتوقيعه قبل الحصول على القرض.
القرض الشخصي:
تتيح البنوك للعملاء الحصول على قرض نقدي بنسبة تتراوح من 75% إلى 98% من إجمالي قيمة الشهادة في البنوك، أو الوديعة مع سداد العميل نسبة فائدة 2% أو 3% فوق سعر العائد على الشهادات بحسب سياسة كل بنك.
قروض السيارات:
يستطيع العميل الحصول على قرض لشراء سيارة جديدة أو مستعملة بضمان شهادات الادخار أو الوديعة دون الحاجة تقدم فاتورة بإجمالي سعرها.
بطاقات الائتمان:
تعد هذه البطاقات أو كما يطلق عليها (كريدت كارد) قرض مصغر يحصل عليه العميل من البنك لسداد مشترياته الشهرية بضمان شهادات الادخار.
لمزيد من الأخبار إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرض شهادات الادخار البنوك المصرية اجازة البنوك القروض الحسنة الحصول على قرض بضمان شهادات
إقرأ أيضاً:
أنَّى لمن لم يعش هول هيروشيما أن يصف ما حصل؟ إليكم شهادات ناجين
كل عام يمر تتناقص فيه أعداد اليابانيين ممن يتذكرون ما حدث في السادس من أغسطس/آب عام 1945، عندما اخترق لون أزرق مُبيض شديد السطوع السماء الصافية من دون سابق إنذار، في ذلك الصباح الحار.
قليلون من أمثال يوشيكو كاجيموتو لا يزالون يتذكرون ذلك الضوء الغريب الذي اخترق نوافذ المصنع المكون من طابقين في مدينة هيروشيما حيث كانت تعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرهاlist 2 of 2إندبندنت: علينا التأقلم مع تهديد الصواريخ الروسية بضرب بريطانياend of listولا تزال تذكر كيف أنها احتمت تحت الآلات الثقيلة، وتفكر في والديها وإخوتها الثلاثة الصغار عندما سمعت دوي انفجار هائل رفع المبنى الخشبي إلى أعلى وأعقبه ظلام دامس حلّ بالمكان.
ففي ذلك اليوم قبل 80 عاما، ألقت قاذفة القنابل "إينولا غاي" من طراز "بوينغ بي-29 سوبر فورترس"، أول قنبلة ذرية من نوعها على هيروشيما في موقع يبعد أقل من كيلومترين عن المكان الذي تعمل فيه كاجيموتو، وانفجرت على ارتفاع 600 متر فوق مستشفى شيما.
ولم ينجُ من الانفجار سوى حفنة صغيرة من الناس، كما تشير صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لمراسلها في طوكيو تيم هورنياك، موضحة أن حوالي 30 شخصا ممن بقوا على قيد الحياة كانوا على استعداد لكي يرووا قصصهم عن الرعب الذي انتابهم في ذلك اليوم، وقد بلغ متوسط أعمارهم الآن 88 عاما تقريبا.
إعلانومنذ عام 2012، تقوم المدينة بتدريب أشخاص قادرين على نقل تجارب الناجين إلى الأجيال الشابة، وكذلك تطلعاتهم في تحقيق السلام ونزع السلاح النووي. ويُعرف هؤلاء الأشخاص باسم "حفظة الذاكرة".
منذ عام 2012، تقوم المدينة بتدريب أشخاص قادرين على نقل تجارب الناجين إلى الأجيال الشابة، وكذلك تطلعاتهم في تحقيق السلام ونزع السلاح النووي. ويُعرف هؤلاء الأشخاص باسم "حفظة الذاكرة".
ومن بين هؤلاء كيكو أوكي، وهي جدة تبلغ من العمر 72 عاما نشأت في مدينة ناغويا اليابانية، وعلاقتها الوحيدة بأحداث عام 1945 هي أنها عاشت لفترة طويلة في هيروشيما.
وفي شهادة استغرقت ساعة واحدة، كانت هذه الجدة تروي لتلاميذ المدارس والسياح ومجموعات أخرى عن تجارب كاجيموتو -التي تبلغ من العمر الآن 93 عاما- وابن عمها إيساو تانيغوتشي، الذي كان من بين ما يقدر بـ140 ألف شخص لقوا حتفهم في الهجوم.
وتقول الصحيفة البريطانية أن كاجيموتو كانت تسمع، وهي تحت أنقاض مبنى المصنع المدمر، أصوات زملائها وهم يصرخون من شدة الألم. وكانت شظايا الزجاج مغروسة في ذراعها وساقها تنزف.
وبمساعدة إحدى صديقاتها نجت من تحت الأنقاض لتجد المنطقة وقد سويت بالأرض، وحيث بدت من بعيد سحابة فطر رمادية شاهقة تعلو عنان السماء.
وتمكنت هي وصديقتها من انتشال ناجين من تحت الأنقاض، وهم يرتجفون ويصرخون وغارقون في دمائهم، وعظامهم بارزة من أطراف أجسادهم، وجلودهم ممزقة.
وهناك آخرون احترقت ملابسهم أو تطايرت أشلاؤهم، وكانت وجوههم متورمة وجلودهم متدلية إلى أسفل، وبدت مناظرهم أقرب إلى الأشباح منها إلى البشر.
ورأت كاجيموتو أحياء يمشون كالموتى وقد أصابهم الجفاف الشديد من شدة الحرارة، وهم يتوسلون للحصول على الماء قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة. كما شاهدت أما تهذي وهي ممسكة بطفلها المتفحم.
لقد نجت كاجيموتو من الموت، لكنها فقدت والديها بسبب الإشعاع الذري. أما ابن عمها تانيغوتشي، الذي كان ما يزال طالبا في المدرسة الإعدادية في ذلك الوقت، فقد أُصيب بحروق شديدة في الانفجار لكنه نجا أخيرا بعد أن ألقى بنفسه في النهر ونجح في الوصول إلى ملجأ محصّن ضد الغارات الجوية.
إعلان
وفي مدينة هيروشيما متحف للسلام محاط الآن بنوافير مياه تخليدا لذكرى أشخاص انطفأت أرواحهم.
ويؤكد "حفظة الذاكرة" أن هذه الذكريات التي لا تُصدق تُمثل تحذيرا صارخا من الحرب النووية، وتبرز كاجيموتو ملاحظة مُرعبة مفادها بأن الطلاب الذين لقوا حتفهم نتيجة قنبلة هيروشيما "ماتوا من دون أن يعرفوا من قتلهم أو سبب موتهم… وفي لحظة واحدة، احترقت آمالهم وأحلامهم وأجسادهم -احترق كل شيء- واختفوا هم أنفسهم".
وتُشدد أوكي على أن الرسالة لا تتعلق بماضي اليابان فحسب، بل هي تحذير لبقية العالم، إذ "يوجد حوالي 12 ألف سلاح نووي في العالم، وقد يتكرر ما حدث بهيروشيما"، ولذا فإن أوكي تأمل أن تُوصل كلماتها هذه التجربة بعمق كبير، ليشعر المستمعون بأنه "لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يُعاني من هذا مرة أخرى".