مصدر لـ "الموقع بوست" يكشف عن إنذار "سويفت" للبنوك بمناطق الحوثيين بقطع التحويلات المالية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشف مصدر اقتصادي، عن تلقي البنوك الست الرئيسية بمناطق الحوثيين إنذارا بقطع شبكة التحويلات المالية خلال أسبوع.
وقال المصدر لـ "الموقع بوست"، إن جمعيةُ الاتصالات المالية العالمية المعروفة بـ ”سويفت” أنذرت البنوك التي رفضت الإمتثال لتعليمات البنك المركزي بعدن بقطع شبكة التحويلات المالية خلال أسبوع.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة، عن ضغوط يتعرض لها محافظ البنك المركزي اليمني للتراجع عن قراراته الأخيرة ضد البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت مصادر خاصة لـ "الموقع بوست" إن ضغوطا سعودية يتعرض لها البنك المركزي اليمني والمحافظ أحمد غالب المعبقي، للتراجع عن الإجراءات المتخذة ضد البنوك ومحلات الصرافة في مناطق الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس الرئاسة منقسم إزاء تلك الضغوط التي تمارس على البنك للتراجع عن قراراته.
وهاجم زعيم الحوثيين في وقت سابق اليوم، المملكة العربية السعودية، على خلفية التصعيد الاقتصادي، مؤكدا أن البنوك والمطارات والميناء "خطوط حمراء".
وفي وقت سابق، سحب البنك المركزي اليمني، تراخيص مصرفية لعدد من البنوك اليمنية الأهلية، العاملة بمناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقالت مصادر متطابقة، إن البنك المركزي اليمني ألغى تراخيص ستة بنوك رئيسية تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد أسابيع من قرار بوقف التعامل معها، لرفضها قرار البنك بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب المصادر، فإن البنوك المشمولة بسحب التراخيص هي: "بنك الكريمي، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك اليمن والبحرين الشامل، وبنك اليمن الدولي"إلى أن فروع البنوك التي تم سحب تراخيصها بمناطق الحكومة ستواصل أعمالها حتى إشعار آخر.
يشار إلى أن البنك المركزي اليمني كان قد ألغى في وقت سابق تراخيص ستة بنوك رئيسية تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، هي "بنك الكريمي، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك اليمن والبحرين الشامل، وبنك اليمن الدولي"، وذلك بسبب رفضها قرار البنك بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي سويفت البنوك مليشيا الحوثي اليمن البنک المرکزی الیمنی مناطق سیطرة فی وقت سابق بنک الیمن فی مناطق
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري في اليمن.. زوجة تُذبح في عدن وأب يُقتل في شبوة
أقدم شخص، الجمعة 30 مايو 2025م على قتل زوجته ذبحا في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن فيما قام أخر بقتل والده بمحافظة شبوة في أحدث جرائم القتل الأسرية.
وأفاد مصدر محلي أن شخص يُدعى (عايد سمير أحمد ناصر) أقدم على قتل زوجته عبير بطريقة وحشية، مستخدمًا سكينًا لذبحها حتى الموت، قبل أن يلوذ بالفرار بمساعدة شقيقه.
وفقًا للمصادر فان الضحية عبير (27 عامًا)، وأم لطفلين، لقيت حتفها إثر خلاف أسري يُقال إنه بسبب "كسوة العيد"، ما أثار موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ناشدت أسرة الضحية كافة الجهات الأمنية ومنظمات المجتمع المدني اعتبار القضية "قضية رأي عام" ومساندتهم في الوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة.
وفي السياق، ذكر مصدر محلي ان شابا يُدعى (عبدالكريم ملح) أقدم على قتل والده في ظروف وملابسات غامضة في قرية الحَرْجَة مديرية بيحان محافظة شبوة.
ولم يشير المصدر عن دوافع واسباب الجريمة، وسط حالة ذهول وصدمة في أوساط الأهالي.
وتشهد اليمن تصاعدًا في وتيرة جرائم القتل الأسري خلال السنوات الأخيرة، في ظل الانفلات الأمني وتدهور الأوضاع المعيشية الناتجة عن انقلاب ميليشيا الحوثي واستمرار نهب مرتبات الموظفين، إضافة إلى تفشي تعاطي المواد المخدرة كـ"الشبو"، ما يعمّق من معاناة المجتمع ويزيد من معدلات الجرائم والانتهاكات داخل الأسر.