أكد جهاد جريشة، أن الحكم الإسباني خافيير روخاس لمباراة الأهلي وبيراميدز يمتلك خبرات قليلة وليس من حكام النخبة في أوروبا، وأكبر مباراة قادها بين ريال مدريد واتلتيكو مدريد في بطولة كأس السوبر الإسباني وشهدت أزمة تحكيمية.

تصريحات جهاد جريشة

وقال جريشة عبر بوكس تو بوكس: "الحكم لا يمتلك خبرات كبيرة، وأتمنى أن نشاهد أداء تحكيم جيد خصوصا أن المباراة ستحدد مصير الدوري المصري، هو حكم ليس من النخبة في أوروبا، وشاهدت مباراة الريال واتلتيكو التي أدراها وتم تقديم شكوى ضده من جانب نادي ريال مدريد بسبب الأخطاء التي ارتكبها خلال المباراة".

وأضاف: "نتمنى له التوفيق للحكام في المباراة وأن يقدم مستوى جيد، وفكرة الاستعانة بحكام اجانب طبيعية في ظل الموسم الحالي الصعب الذي شهد شكاوى عديدة، وكلها شكاوى من أخطاء مؤثرة".

وواصل: "عندما يكون هناك إدارة جيدة للمباريات تحكيميًا يتم الاشادة بهم، ولكن عدم يكون هناك أخطاء لا بد من الحديث فيها، ومن الطبيعي أن يطلب الأهلي وبيراميدز والفرق الكبيرة حكام أجانب في ظل كثرة الازمات لأن التحكيم المصري ليس في أفضل صورة.. اتمنى أن ينتهي هذا الامر خلال الموسم القادم وتعود الثقة في الحكم المصري".

وزاد: "روخاس ليس من الحكام المندفعين في إشهار البطاقات الملونة ويمتاز بالهدوء ويقوم بالتحذير أولًا، هو لا يستعجل على الانذارات لكن عندما يكون هناك بطاقة مستحقة يقوم بإشهارها على الفور.. وهو عكس حكام أمريكا الجنوبية تماما، ونتمنى له التوفيق وأن يخرج بالمباراة بمستوى جيد".
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المرصد المصري للصحافة والإعلام يعلن قلقه إزاء الحكم الصادر بحبس الكاتب محمد الباز

أعرب المرصد المصري للصحافة والإعلام عن قلقه إزاء الحكم الصادر، اليوم السبت 31 مايو 2025، من محكمة جنح الاقتصادية، بحبس الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز لمدة شهر، وكفالة عشرة آلاف جنيه، في القضية المقامة ضده بتهمة الإساءة إلى الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم.

وأكد المرصد احترامه الكامل لأحكام القضاء واستقلاله، فإنه يرى أن المبدأ العام المتمثل في رفض الحبس في قضايا النشر يجب أن يكون حاكمًا في التعاطي مع مثل هذه القضايا، أيًّا كانت أطرافها.

وأكد المرصد أن احترام الرموز الثقافية والأدبية واجب مهني وأخلاقي، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات بحجم وتأثير الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، أحد أبرز رموز الشعر السياسي في التاريخ المصري والعربي. وفي الوقت ذاته، يتمسك المرصد بمبدأ رفض العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والتعبير، التزامًا بنص المادة (71) من الدستور المصري، والمادة (29) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، والتي تحظر الحبس في الجرائم التي تُرتكب بطريق النشر أو العلانية، باستثناء ما يتعلق بالتحريض على العنف أو التمييز أو الطعن في أعراض الأفراد.

وحذّر المرصد من أن استمرار إصدار أحكام بالحبس في قضايا متعلقة بالنشر قد يؤدي إلى ترسيخ مناخ من التخويف الذاتي لدى الصحفيين والمبدعين، بما يُضر بحرية التعبير والإبداع الثقافي في البلاد، ويعيق الدور الأصيل للإعلام في النقد والمساءلة.

وزكّر المرصد بأن توقيع عقوبة سالبة للحرية في قضايا تتعلق بالرأي والنقد يُعد تجاوزًا لمبدأ التناسب المنصوص عليه ضمن المبادئ العامة للقانون الجنائي، والذي يشترط أن تتناسب العقوبة مع طبيعة الجُرم ووسيلته. فحين تكون وسيلة الفعل هي "القول"، فإن الحبس يُعد إجراءً مفرطًا في القسوة، يهدد الحريات العامة ولا يحقق الردع المطلوب دون الإضرار بالسلم المجتمعي أو القيم الدستورية.

وشدد المرصد على أن اللجوء إلى سبل التقاضي والرد القانوني لا ينبغي أن يؤدي إلى تقويض حرية الرأي أو إسكات الأصوات، بل يجب أن يتم في إطار احترام القوانين المنظمة، مع تغليب أدوات الرد والتصحيح والنقد المهني على أساليب الردع الجنائي.

وأكد المرصد، في الوقت ذاته، أن الدفاع عن حرية التعبير والنشر لا يتعارض مطلقًا مع الالتزام بالمهنية الصحفية واحترام الكرامة الإنسانية، سواءً في تناول الشخصيات العامة أو المواطنين.

وشدد على أن الالتزام بميثاق الشرف الصحفي والمعايير المهنية هو خط الدفاع الأول عن حرية الصحافة، وهو ما يتطلب تحري الدقة والابتعاد عن الشخصنة أو الإساءة، مع الفصل الواضح بين النقد الموضوعي والتطاول الشخصي.

وأعاد المرصد التأكيد على أهمية استكمال الإطار التشريعي المنظِّم لحرية النشر، عبر إصدار قانون يُرسّخ حظر الحبس في قضايا النشر ويُزيل التناقضات القائمة بين النصوص القانونية، ويضمن التطبيق المتسق لنص المادة (71) من الدستور، بما يعزز مناخ الحريات ويؤسس لبيئة إعلامية صحية وآمنة.

وشدد المرصد على أن هذه الواقعة تؤكد ضرورة مراجعة الإطار التشريعي المنظِّم للصحافة، وتدعم مطالب المجتمع الصحفي بحذف المواد التي تتيح الحبس في قضايا النشر، بالتوازي مع الجهود الجارية لتعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، التي تتبناها نقابة الصحفيين حاليًا.

ودعا المرصد الجهات التشريعية إلى مراجعة النصوص القائمة وتطبيق ما ينسجم مع الدستور وروح العدالة، بما يكفل حماية الكرامة الإنسانية وحرية التعبير في آنٍ واحد، دون الوقوع في فخ ازدواجية المعايير أو انتقائية التنفيذ.

وفي هذا الإطار، أعلن المرصد أنه بصدد إعداد ورقة سياسات قانونية تُعرض على مجلس النواب والجهات المختصة، تتضمن مقترحات لتعديل التشريعات ذات الصلة، بما يضمن إلغاء الحبس في قضايا النشر، واستبداله بآليات قانونية تحفظ حقوق المواطنين وتحمي في الوقت ذاته حرية التعبير والصحافة.

وأكد المرصد دعمه الكامل لكل المساعي الرامية إلى تعزيز حرية الصحافة، وتوفير بيئة تشريعية تضمن ممارسة النقد البناء، وتكفل حق الجمهور في المعرفة، دون إخلال بالمسؤولية المهنية أو الحقوق الفردية.

مقالات مشابهة

  • جاهزية كانسيلو قبل مواجهة ريال مدريد
  • المرصد المصري للصحافة والإعلام يعلن قلقه إزاء الحكم الصادر بحبس الكاتب محمد الباز
  • النمر يكشف 4 أخطاء شائعة للحجاج قد يكون لها مضاعفات صحية خطيرة
  • العوضي يدعم لاعبي سلة الأهلي قبل مواجهة الإتحاد السكندري
  • المباراة الأولى لـ أرنولد مع ريال مدريد بعد الإعلان الرسمي
  • خالد بيبو يعلق علي قرار تعديل مباراة الزمالك وبيراميدز
  • كهربا يعلق على تجاهل الأهلي أمح الدولي في الاحتفال بالدوري
  • لا يحدث إلا في مصر.. الأهلي وبيراميدز يحتفلان بالدوري!
  • خبير تركي يحذر: انخفاض الذهب قد يكون “فرصتك الأخيرة للشراء”
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق