توسعت حرائق الغابات التي اندلعت نتيجة القصف الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه بشكل كبير واقتربت من محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وأكدت بلدية مدينة إنيرغودار أن رجال الإطفاء بدأوا بعمليات إخماد الحريق بعد القصف الذي طال خزان للوقود في المدينة.

وأشارت بلدية المدينة إلى أن الدخان الناتج عن الحريق ملأ شوارع المدينة، وأنها طلبت من سكان المنازل القريبة من الحريق إغلاق النوافذ والأبواب بشكل محكم.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت قرارا يطالب روسيا بسحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيه الكهروذرية ونقلها إلى سيطرة كييف.

وتم اعتماد القرار بأغلبية 99 صوتا مؤيدا، وصوتت 9 دول أخرى ضده، وامتنعت 60 دولة عن التصويت.

ولا يدين القرار تصرفات كييف التي تهاجم المحطة بشكل دوري باستخدام الطائرات المسيّرة، وبدلا من ذلك، يدعو القرار أطراف النزاع إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي في جميع الظروف".

وخلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن قرارات الجمعية العامة ليس لها قوة ملزمة قانونا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خلاف يدين الغابات طرة التصويت نووي جمعية استخدام الجمعية العامة رجال الاطفاء

إقرأ أيضاً:

سفينة مادلين تقترب من غزة وسط تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراض

قال رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، إنّ: "سفينة "مادلين" التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي، في 2 يونيو، ستصل قريبا إلى غزة، وذلك وسط تهديدات إسرائيلية باعتراضها".

وأوضح بيراوي وهو أيضا العضو المؤسس في تحالف "أسطول الحرية" أنّ: "سفينة "مادلين" باتت الآن قريبة من السواحل القبرصية، وتفصلها حوالي أربعة أيام فقط عن المياه الإقليمية الفلسطينية".

"السفينة تحمل على متنها عددا من المتطوعين والنشطاء الدوليين، إلى جانب كميات رمزية من الأدوية والمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة لسكان قطاع غزة المحاصر منذ سبعة عشر عاما" أبرز رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة.

وتابع بأنّ: "الجيش الإسرائيلي قد أعلن استعداده للتعامل مع عدة سيناريوهات عند اقتراب السفينة من مياه غزة، من بينها تعطيلها في عرض البحر أو اعتراضها واقتيادها إلى ميناء أسدود واحتجاز المتطوعين الموجودين على متنها".

وكان طاقم "مادلين" قد اضطّر إلى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة عقب تلقيه نداء استغاثة من قارب مهاجرين كان يغرق جنوب جزيرة كريت، وعلى متنه نحو 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء. وبينما تدخلت سفينة ليبية لإعادة المهاجرين، قفز أربعة منهم إلى البحر في محاولة يائسة للوصول إلى "مادلين"، خوفًا من إعادتهم إلى ما وصفوه بـ"العبودية"، وتم إنقاذهم على الفور.

الطاقم في السياق نفسه، أصدر نداءً عاجلاً يطالب بفرق إنقاذ إنسانية لحماية بقية المهاجرين، محذرًا من أن الحادثة قد تُستغل ذريعة لعرقلة السفينة عن مواصلة طريقها نحو غزة. وفي وقت لاحق، حلّقت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية قرب السفينة، دون أي توضيح من الجهات المعنية، مما زاد القلق من سيناريوهات اعتراض عسكري قادم.

إلى ذلك، أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيليي، قبل أيام، بأنه من المتوقع أن يعقد وزير الحرب، يسرائيل كاتس، جلسة من أجل مناقشة مسألة السفينة واتخاذ قرار بشأنها وركابها.


وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا، يوم الأحد الماضي، وتقلّ على متنها 12 ناشطا دوليا لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي عن غزة وأيضا إيصال المساعدات الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن "مادلين" تعتبر هي: السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت دولة الاحتلال الإسرائيلي مرارا باستخدام القوة من أجل اعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى قطاع غزة المحاصر.

أيضا، سبق أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2010 السفينة "مافي مرمرة" ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، ما أسفر، آنذاك، عن مقتل 10 مواطنين أتراك، مع اعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.

مقالات مشابهة

  • غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
  • البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون بالأشهر الماضية.. لهذا السبب
  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
  • سفينة مادلين تقترب من غزة وسط تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراض
  • «روبوت» إماراتي متطوّر يثبت كفاءته في حرائق كبرى