جنة عليوة: "مش فارق معايا شهد سعيد تمثل مصر أو لاء.. المهم حقي يجيلي"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشفت جنة عليوة، لاعبة المنتخب الوطني للدراجات، كواليس الحادث الذي تعرضت له على يد اللاعبة شهد سعيد، والذي كان محل استياء كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها شاركت مع اللاعبة شهد سعيد في سبق جمهورية بمحافظة السويس، وكانت قد أوشكت على الفوز ووصلت بالفعل إلى خط النهاية.
واقعة شهد سعيدوأضافت عليوة، خلال حوارها على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنها لم تدرك أن اللاعبة شهد سعيد تأتي خلفها، معلقة: "مكنتش مركزة إن شهد ورايا وفجأة لاقيت حد بيمسكني من دراعي على الأرض"، مؤكدة أن ما بدر من زميلتها كان أمر متعمد، ولم يكن اختلال في التوازن، ولم تتلق أي اعتذار رغم معرفة الجميع بالواقعة.
وعن تداعيات الحادث عليها، أكدت لاعبة المنتخب الوطني للدراجات، أن الحادث تسبب لها في كسر في الترقوة أدى لتركيب شريحة و7 مسامير وكدمات في الجمجمة وجروح في جسدها، وفقدان في الذاكرة لفترة كبيرة، وبعدها خضعت لتأهيل وعلاج طبيعي، مشيرة إلى وجود مشاحنة من قبلها مع شهد سعيد بسبب فوزهم على فريقها في سباقىن اليوم السابق.
وأضافت، “الناس كلها شافت الوقعة ودعم الناس من عند ربنا.. مش فارق معايا شهد تمثل مصر أو لاء، اللي يفرق معايا يجيلي حق"، موجهة تحيتها للشعب المصري، قائلة: “الناس جبتلي حقي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهد سعيد واقعة شهد سعيد جنة عليوة المنتخب الوطني للدراجات شاشة إكسترا نيوز شهد سعید
إقرأ أيضاً:
في منقباد بأسيوط.. اكتشاف مبنى أثري بجداريات تمثل البصيرة الروحية ورموزًا مسيحية فريدة
تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط، في إطار ما يوليه المجلس الأعلى للآثار من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.
هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.
ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.
وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.
وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.
وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.