فحص 60 سائقا خلال حملة لضبط مساطيل الطرق
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وضبط مروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال فحص السائقين :فحص (60) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (8) منهم.
وفي سياق منفصل أحالت نيابة الجيزة، عامل وجزار تخصص نشاطهما في النصب على المواطنين، وعثر بحوزتهما علي قطع يشتبه في أثريتها بالجيزة للمحاكمة.
بيع قطع أثرية مقلدة
أفادت التحريات الأولية، من ضبط عامل وجزار، مقيمان بدائرة شرطة كرداسة، وبحيازتهما قطع يشتبه في أثريتها داخل مسكن العامل، خلال تقنين الإجراءات وعثر بداخل مخزن كائن بالطابق الأرضي علي 319 تمثالًا مختلفة الأحجام والأشكال يشتبه في أثريتها، فضلاً عن 3 قطع جيرية، وعند المواجهة اعترفه بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في النصب على المواطنين، من خلال الاتجار بقطع أثرية مقلدة باستخدام المضبوطات.
في حادثة هزت مقاطعة كامبردج البريطانية تعرض متحف "إيلي" لعملية سرقة تسببت في اختفاء قطع أثرية ذهبية يعود تاريخها للعصر البرونزي وفقًا لما ذكرته إدارة المتحف لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
تفاصيل سرقة قطع أثرية تعود للعصر البرونزيوكشفت إدارة المتحف أنه تم سرقة حلقة عنق ملفوفة وسوارا ذهبيين صباح يوم الثلاثاء الماضي، وكان قد حصل المتحف على السلسال الذهبي بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني في عام 2017 بواسطة منح وتبرعات من الجمهور، ووصف حينها على موقع المتحف الإلكتروني بـ"القطعة الأكثر قيمة"، كما وصفت بأفضل مثال أثري تم العثور عليه في إنجلترا منذ أكثر من قرن.
وكتب أمين المتحف، إيلي هيوز، على منصة "إكس": "لقد دمرنا، إنها ضربة قوية بعد الدعم المذهل من الجمهور للحصول على حلقة العنق الملفوفة، باعتبارها قطعة ذات أهمية ثقافية، لا يمكن استبدالها، أولويتنا الآن هي العمل مع الشرطة لتحديد مكان الأشياء المسروقة".
وقال مفتش المباحث في المقاطعة كيري مازور: "نركز على تحديد الجناة وتعقب القطع وإعادتها إلى مكانها الصحيح، نحن نعمل بشكل وثيق مع الموظفين في متحف إيلي".
وكانت القطعة الأثرية التي وصفها المتحف بأنها من أكبر القطع التي تم العثور عليها على الإطلاق في المملكة المتحدة مصنوعة من 730 جراما من الذهب الخالص تقريبا، وهي ما يجذب الزوار للمتحف في الأساس.
وكان السوار المسروق يعود إلى العصر البرونزي أيضا أي منذ حوالي 3000 عام، وعُرض في المتحف عام 2010، بعد أن اكتشفه أيضا جهاز كشف معادن في فوردهام وفقًا لصحيفة "كامبريدج تايمز" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملة أمنية مكبرة أعمال البلطجة الخارجين على القانون ضبط مروجي المواد المخدرة فحص السائقين قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف بجبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر في اكتشاف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال.
وقال اسماعيل، في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة، الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام. وقال الأثري محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات. وأعلن الدكتور عبدالغفار وجدي، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر تمكن بعثة من الآثاريين المصريين من الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور على ورشة كبيرة للصناعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية. وكان إسماعيل قام بزيارة لمدينة الأقصر، تفقد خلالها الأعمال الجارية ضمن مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في شرق مدينة الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد اسماعيل على أهمية هذا المشروع، الذي تم خلاله ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية. وبين أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية. وأشار بيان وزارة السياحة والآثار إلى أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش المهمة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، بينما زينت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك. ويعود معبد الآخ منو إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1425-1479 ق.م)، ويعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي. ويمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.