سرايا - منحت بريطانيا 108 رخص لتصدير أسلحة عسكرية وغير عسكرية للشركات التي تبيع أسلحة لإسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024.

ووفقا لبيانات حملة مكافحة تجارة الأسلحة "سي إيه إيه تي"، بلغ حجم المعدات العسكرية وتجارة الأسلحة من بريطانيا إلى إسرائيل في السنوات العشر الماضية 495 مليون جنيه إسترليني (نحو 643 مليون دولار).



وتمنح الحكومة البريطانية "رخصات قياسية" للشركات التي تتعامل بالأسلحة، مع قيود على كمية المنتجات المباعة والخدمات المقدمة، و"رخصا مفتوحة" لا توجد عليها قيود على الكمية والخدمات.

وفي هذا السياق، منحت 1335 ترخيصا قياسيا و66 ترخيصا مفتوحا لشركات بيع الأسلحة لإسرائيل في السنوات العشر الماضية.

وقدمت بريطانيا 13 رخصة تصدير بقيمة إجمالية قدرها 666 ألف جنيه إسترليني (نحو 865 ألف دولار) للشركات التي أرادت بيع الأسلحة من بريطانيا إلى إسرائيل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023.

وأشار مدير منظمة العمل ضد العنف المسلح، ومقرها لندن، إيان أوفرتون، إلى أن بريطانيا مستمرة في بيع الأسلحة لإسرائيل رغم قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

وشدد أوفرتون على أن حقيقة عدم توقف مبيعات الأسلحة على الرغم من الهجمات الإسرائيلية المستمرة وأنباء ارتكاب جرائم حرب، زادت المخاوف بشأن انتهاكات القانون الدولي وقرارات المحاكم.

وأكد أن استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل من شأنه أن يجعل بريطانيا متعاونة في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

وأعلن ديفيد كاميرون، آخر وزير خارجية في حكومة حزب المحافظين، التي تغيرت في 4 يوليو/تموز الجاري، أنهم قرروا مواصلة مبيعات الأسلحة وفقا للمراجعات القانونية المقدمة للحكومة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اليوم.. الكشف عن النتائج المالي لشركات "جهاز الاستثمار"

الرؤية- سارة العبرية

يعقد جهاز الاستثمار العُماني اليوم الأحد لقاءً إعلاميًا للكشف عن نتائجه المالية لعام 2024، وأبرز مستجدات شركاته التابعة، علاوة على استعراض أبرز مستجدات مؤشرات أدائه المالية وغير المالية، وأهم ما تحقق خلال العام المنصرم في ضوء أهدافه الإستراتيجية والاستثمارية.

ويأتي هذا اللقاء الإعلامي التزامًا من الجهاز بترسيخ ثقافة الشفافية، وسعيًا منه إلى تعزيز مبادئ الإفصاح، بحضور ممثلي الوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة، ومحلليين اقتصاديين، إلى جانب مسؤولين من الجهاز وشركاته التابعة، وسيتضمن إطلاق التقرير السنوي للجهاز عن عام 2024.

وواصل الجهاز في عام 2024 مسيرة نموه التي أثمرت إنجازات بارزة عبر محافظه الاستثمارية الثلاث، المحفظة الداخلية "التنمية الوطنية"، والمحفظة الخارجية "الأجيال"، وصندوق عُمان المستقبل، إلى جانب تعزيز جهوده في تحقيق الأجندة الوطنية التي يضطلع بدور كبير فيها كاستحداث الوظائف للعمانيين، والإسهام في رفع التصنيف الائتماني بتخفيض مديونية الشركات، وكذلك تعظيم المحتوى المحلي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.

ويحرص الجهاز منذ إنشائه على الإفصاح عن بياناته وأدائه سنويًا عبر قنواته الرسمية تجسيدًا لمبادئ الحوكمة والتواصل مع الإعلام والجمهور المهتم بالشأن الاقتصادي والاستثماري، وذلك إدراكًا منه لأهمية ذلك في تعزيز الوعي العام بالدور الذي يضطلع به الجهاز في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الآراء وطرح الأسئلة وتقديم المقترحات؛ ما يعزز الفهم المشترك حول طبيعة أعمال الجهاز واستثماراته داخل سلطنة عُمان وخارجها.

مقالات مشابهة

  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • بريطانيا تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل
  • تصعيد إسباني ضد إسرائيل.. حظر تصدير الأسلحة وتجميد الاتفاقيات وسط أزمة غزة
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • الزراعة: نستورد 70% من المبيدات والصين في مقدمة الدول المصدرة
  • إسبانيا ستطلب حظر الأسلحة المباعة لـإسرائيل وتعليق اتفاقية التجارة
  • وزير الخارجية الإسباني: سنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • مسيرة حاشدة في لندن تطالب بوقف دعم بريطانيا لإسرائيل
  • اليوم.. الكشف عن النتائج المالي لشركات "جهاز الاستثمار"
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟