الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الرجفان الأذيني عن النساء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يصاب الرجال بمرض الرجفان الأذيني في المتوسط، قبل 10 سنوات من النساء، إذ أشارت دراسة رئيسية أجريت في أوروبا أيضا إلى أن عامل الخطر الرئيسي لهذا الاضطراب هو الوزن الزائد.
يظهر الرجفان الأذيني الذي يهدد الحياة في الرجال قبل 10 سنوات من النساء، والذي يرتبط بالوزن الزائد، والرجفان الأذيني هو نوع من اضطراب إيقاع القلب حيث تنقبض الغرفة العليا للقلب أو الأذين بشكل غير منتظم.
وفي غياب العلاج، يزيد هذا الاضطراب بشكل كبير من خطر الوفاة البشرية ويزيد الانسر الأذيني من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 5 مرات.
وتشمل عوامل الخطر للرجفان الأذيني مؤشر كتلة الجسم، وزيادة ضغط الدم الانقباضي، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، والسكري، وتعاطي الكحول، وكذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن المهم للغاية أن يفهم العلم والطب عوامل الخطر للرجفان الأذيني التي يمكن أن تتأثر في الدراسة الجديدة، حلل العلماء الألمان سجلات 79793 شخصا تتراوح أعمارهم بين 24 و97 عاما شاركوا في 4 مشاريع أوروبية مختلفة تتعلق بالبحث عن المؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولم يكن لدى أي من المشاركين في الدراسة ملء أذيني في بداية الملاحظات وفي المتوسط، لوحظت من 12 إلى 28 عاما، وخلال هذه الفترة أصيب 4.4٪ من النساء و6.4٪ من الرجال بالتليف الأذيني.
كان متوسط عمر هذا التشخيص لدى الرجال 50 عاما فأكثر، وفي النساء - 60 عاما فأكثر.
وارتبط حدوث الرجفان الأذيني بزيادة مستوى البروتين التفاعلي C في الدم لدى الرجال.
ولوحظت هذه الحالة في 24٪ من الرجال والنساء في سن 90 عاما، وزادت زيادة وزن الجسم من خطر عدم انتظام ضربات القلب لدى الرجال أكثر من النساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجفان الأذيني الوزن الزائد القلب الأذين السكتة الدماغية الكوليسترول التدخين الرجفان الأذینی من النساء
إقرأ أيضاً:
إنتاج الحرير يعود للحياة في شمال ألبانيا بعدما شارف على الزوال
"أ.ف.ب": بعدما كان مهددا بالزوال، عاد إنتاج الحرير إلى الظهور في شمال ألبانيا بفضل مجموعة من النساء اللواتي يُتقنّ مختلف مراحل الإنتاج، من الاهتمام بديدان القز إلى حياكة هذا النسيج الثمين.
يتألف الزي التقليدي لمنطقة زادريما الواقعة بين الجبال والساحل، من وشاح على الرأس وحزام تُربط به بلوزات من الشاش الحريري وقماش أحمر على الصدر، وكلها مصنوعة من الحرير. وقد ورد توصيف هذا الملبس في الكثير من مذكّرات السفر في أوائل القرن العشرين.
وقالت عالمة الإناسة أفرديتا أونوزي لوكالة فرانس برس "يعود تاريخ الحرير في هذه المناطق إلى القرن العاشر".
على مر القرون، كان إنتاج الحرير من هذه المنطقة الألبانية يُصدّر في كثير من الأحيان، وكان موضع تقدير خاص من النبلاء الإيطاليين والفرنسيين.
في القرن العشرين، جمع النظام الشيوعي كل مشاغل التصنيع لفتح مصنع واحد لمعالجة الحرير ونسجه، غير أنه دُمّر بالكامل بعد سقوط الديكتاتورية في أوائل التسعينيات. ثم كادت الهجرة الجماعية ومنافسة الألياف الصناعية أن تقضي على هذا التقليد.
ولكن منذ حوالى خمسة عشر عاما، تعمل فرانشيسكا بيتراي وعائلتها، على غرار أخريات من نساء هذه المنطقة، على إحياء هذا التقليد.
تشرح فرانشيسكا البالغة 30 عاما والتي فتحت مشغلها مع والدتها ميموزا "إنه تقليدٌ قديمٌ كقدم زادريما. في الماضي، كانت النساء هنا يرتدين الحرير؛ كان ذلك متعة لديهن". ومثل غيرهن من النساء العاملات هناك، ينسجن أيضا أحلاما بحياة أفضل.
توضح ميموزا البالغة 54 عاما، وهي ممرضة "هنا، كل شيء يتم بطريقة حرفية، من زراعة خيوط الحرير واستخراجها، إلى النسيج، وصولا إلى الإنتاج النهائي".
وتوفر منطقة زادريما الزاخرة بالحياة البرية والمناظر الخلابة، ظروفا مثالية لزراعة وتربية أشجار التوت الأبيض التي تشكل أوراقها الغذاء المفضل لدودة القز.
تقول فرانشيسكا وهي تراقب اليرقات "تربية دودة القز عالمٌ آسر".
بعض هذه اليرقات الموضوعة على رفوف إسطبل مظلم يبدو منزعجا من أدنى صوت، بينما يواصل البعض الآخر، بلا مبالاة، غزل شرانقه لإفراز خيط الحرير الشهير.
وتوضح فرانشيسكا "إنها كالطفل، إذ تتطلب القدر نفسه من التفاني والحب في الاهتمام. تستمر دورة حياتها من 5 إلى 7 أسابيع، وخلال تلك الفترة، عليك إطعامها ومنحها كامل اهتمامك".
هذه الديدان رقيقة وحساسة للغاية، ولا تتحمل حرارة تزيد عن 28 درجة مئوية، ولا البرد أو الرطوبة، ناهيك عن المبيدات الحشرية، والعواصف الرعدية التي تُخيفها.
وتقول ميموزا "من الشرنقة إلى الخيط، ثم من الخيط إلى النسيج، إنه فنٌّ بحق"، مضيفة "يتطلب الأمر خبرةً وصبرا، ولكن أيضا شغفا".
تُحصد الشرانق قبل أن تخرج منها الفراشات. تُغمر الخيوط أولا في حمام ماء مغلي لتليينها، ثم تُهزّ بممسحة صغيرة لإخراجها، ثم تُشدّ وتُنسج.
في العام الماضي، تمكنت ميموزا وابنتها من إنتاج 10 كيلوغرامات من خيوط الحرير وتحويلها إلى أوشحة وتنانير وبلوزات.
تقول ميموزا بفرح "لحسن حظنا، الطلبات وافرة، لأن الجودة متفوقة وأسعارنا تنافسية".
في زادريما والمناطق المحيطة بها، اتجهت مئات النساء الأخريات إلى تربية دودة القز والنسيج الحرفي، اقتداءً بهن.
تبتسم روزانا غوستوراني البالغة 18 عاما قائلة "إنها حرفة عريقة جدا لكنها في طريقها إلى الزوال. إنها أيضا فن رفيع المستوى، وأعتقد أن (دور الأزياء الراقية) مثل فيرساتشي ودولتشي إي غابانا يجب أن تستلهم من الأزياء التي ننتجها هنا".
وتأمل أن ترى يوما ما الحرير الذي تنسجه على منصات عروض الأزياء حول العالم.