لحج .. مسيرة حاشدة في القبيطة إسنادا لغزة وتفويضا للسيد القائد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وأكد المشاركون في المسيرة بمشاركة وكيل المحافظة فيصل الفقية، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، الثبات والتفويض المطلق للقيادة الحكيمة في إسناد الشعب الفلسطيني ومحوره المقاوم في غزة.
وحيا بيان صادر عن المسيرة التي حضرها مديرو الأمن العميد محمد العطري والإرشاد علي الكرار والأوقاف ياسر القباطي، والمديرية وحيد الخضر وقيادات عسكرية وأمنية ومشائخ وشخصيات إجتماعية، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في غزة والضفة .
واكد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في نصرة ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية ، مشيرا إلى ان كل مؤامرات الأعداء ستسقط وستستمر العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الاسرائيلي والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة.
واشاد باستمرار الحراك الطلابي في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها ضد العدوان وحرب الابادة الجامعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في الاراضي المحتلة .
وجه البيان التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه وخرج بتظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطيني , وبالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين ، عياً للإهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء .
كما نوه باستمرار جبهات الإسناد في لبنان والعراق وبالعمليات المشتركة لقواتنا المسلحة مع المقاومة الإسلامية العراقية.
واكد تأييد ابناء محافظة لحج الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التي يتخذها السيد القائد في مسار التغيير الجذري والتي أعلنها في الخطابات السابقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
أشاد خبير فلسطيني بالإسناد اليمني لقطاع غزة وتجاوزه التضامن الرمزي إلى مستوى الفعل العسكري المباشر والمنظم في دعم صريح لمعركة غزة ضد العدو الإسرائيلي وتحوله إلى جزء أصيل من المعركة مع فلسطين.
ونقلت وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن الخبير الفلسطيني رامي أبو زبيدة قوله إن الإسناد اليمني المتواصل لغزة يعكس تغيرًا جوهريًا في دور القوات المسلحة اليمنية، التي لم تعد تكتفي بالمواقف السياسية أو الخطابات الإعلامية، بل باتت تمارس دورًا ميدانيًا مؤثرًا.
وقال أبو زبيدة إن “استمرار الإسناد اليمني لغزة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، رغم الانشغال الإقليمي بتداعيات المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، يعكس أن القوات المسلحة اليمنية تحولت إلى فاعل ميداني يمتلك قرارًا مستقلًا وقدرة هجومية نوعية”.
وأشار إلى أن “القوات اليمنية صعّدت من عملياتها حتى بعد الضربة الأمريكية لإيران، دون أن تُظهر أي تراجع تحت وطأة التهديدات “الإسرائيلية” المباشرة، مؤكدًا أن الاستهدافات التي طالت مطار “اللد” ومواقع استراتيجية أخرى في العمق الإسرائيلي “ليست مجرد إسناد عاطفي لغزة، بل ضمن استراتيجية ردع شاملة تهدف إلى إنهاك العدو وخلق جبهة جنوبية نشطة”.
واعتبر أبو زبيدة أن القوات المسلحة اليمنية أعادت تعريف أمن “إسرائيل” من زاوية جغرافية جديدة، كاشفًا عن تحولات نوعية في التمركز الهجومي على مستوى الإقليم، خصوصًا مع غياب ردود حاسمة من الأطراف الكبرى وانشغالها في الحسابات الدبلوماسية.
وفي وقت متزامن مع هذه التحليلات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء أمس، تنفيذ أربع عمليات عسكرية، من بينها هجوم صاروخي على مطار بن غوريون (اللد)، بالإضافة إلى ثلاث عمليات بطائرات مسيرة استهدفت يافا وعسقلان وأم الرشراس (إيلات).
رغم التهديدات المباشرة والضربات الجوية، تواصل القوات المسلحة اليمنية، استهداف العمق “الإسرائيلي” بالصواريخ والطائرات المسيرة، في دعم عملي لغزة التي تواجه منذ 7 أكتوبر2023 جريمة إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فرض حصار جوي على كيان الاحتلال، عبر استهداف المطارات “الإسرائيلية” وعلى رأسها مطار اللد (بن غوريون)، ما يمثل تحولًا نوعيًا في أدوات المقاومة الإقليمية ضد العدوان “الإسرائيلي”.
من الواضح أن اليمن، أعاد ترتيب أولويات الصراع، بعد أن كان يُنظر إليه كطرف هامشي، ليصبح اليوم فاعلًا مركزيًا في معادلة الردع. كما يرى مراقبون.
وبينما تنشغل عواصم القرار الدولي بمسارات التهدئة، يختار اليمنيون مواصلة الاشتباك العسكري والسياسي، في رسالة تقول بوضوح: غزة ليست وحدها، والصواريخ القادمة من اليمن ليست مجرد رمزية، بل جزء أصيل من المعركة.