سيد عبد الحفيظ: ركلة جزاء الأهلي صحيحة.. وتغييرة أفشة قلبت الماتش
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، أن ركلة جزاء المارد الأحمر التي حصل عليها حسين الشحات، في مباراة بيراميدز، التي جمعت الفريقين مساء الجمعة، على ستاد القاهرة الدولي، في اللقاء المؤجل من الجولة 14 للدوري المصري الممتاز، صحيحة.
وقال سيد عبد الحفيظفي تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الكورة مع فايق علي MBC MASR 2: " ركلة جزاء الأهلي صحيحة لصالح حسين الشحات".
وتابع: "ركلة جزاء الأهلي لصالح حسين الشحات، صحيحة طبعا، بسبب تهور محمد حمدي لاعب بيراميدز ".
وأضاف عبدالحفيظ متعجبًا: "يعني حسين الشحات هيودي رجله فين أثناء اللعب".
وأردف: "عدم بداية بيراميدز بلاعبه المغربي محمد الشيبي، كان فى صالح النادي الأهلي في اللقاء ".
واختتم سيد عبدالحفيظ حديثه قائلًا: "تغييرة أفشة هي اللي قلبت الماتش لصالح الأهلي".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
موت الصغير .. الإفتاء تزف بشرى عظيمة للوالدين جزاء لاحتسابهما
موت الصغير بعد ولادته.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، سؤالا يقول صاحبه: "بنتي توفيت بعد ولادتها بيوم، فكيف أصبر وهل هناك دعوة أدعو الله بها كي يخلف علينا بعدها؟
موت الصغير بعد ولادتهوفي إجابته على السائل قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه إذا أصاب المسلم كرب أو حزن أو غيره فله أجر، كما أن الله تبارك وتعالى أنزل في محكم التنزيل:" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأوصى أمين الفتوى بدار الإفتاء السائل قائلاً:" أوصيك بتكرار هذه العبارة “إنا لله وإنا إليه راجعون”، واعلم أن الله ادخر لك البنت لتكون سابقة لك إلى الجنة وشفيعة لك يوم القيامة، داعياً أن يعوضه الله وأمها ويخلف عليهما خيرا.
موت الصغير بعد ولادته
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "وفاة الطفل بعد الولادة مباشرة وما هي مكانة الطفل الرضيع المتوفي؟
وأجاب الدكتور احمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وفاة الطفل بعد الولادة مباشرة، أنه عصفور من عصافير الجنة ولم يجرِ عليه القلم.
وأشار إلى أن هذا الطفل الرضيع المتوفي سيكون ذخرًا لوالده في الجنة ويستقبل الطفل الرضيع المتوفي، بيد والديه يوم القيامة ويشفع لهما.
ورد عن الإمام مسلم في (صحيحه) عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: تُوُفِّيَ صَبِيٌّ، فَقُلْتُ: طُوبَى لَهُ عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ لَا تَدْرِينَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ النَّارَ، فَخَلَقَ لِهَذِهِ أَهْلًا، وَلِهَذِهِ أَهْلًا».
وأكد الإمام النووي أنه مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ أجمعوا، عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ مِنْ أَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ (اهـ)
واستشهد بما روى الإمام البخاري في (صحيحه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي انْطَلِقْ، وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا ... فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ، فِيهَا مِنْ كُلِّ لَوْنِ الرَّبِيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ، لاَ أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ.
موت الصغير بعد ولادته
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان لديه أطفال صغار وماتوا سيكونون شفعاء لهم بدخولهم الجنة.
وأضاف "عثمان"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن جميع الأئمة اتفقوا على أنه إذا توفى أحدًا من أطفال المسلمين فهم فى الجنة ولكنهم اختلفوا فى أطفال المشركين ولكن الراجح أنهم فى الجنة لأنهم لم يفعلوا شيئًا.
موت الصغير بعد ولادته
قال العلماء إن خدم الجنة ليسوا من أهل الأرض –أبناء الدنيا-، ولكنهم ولدان ينشئهم الله سبحانه وتعالى لخدمة أهل الجنة، منوهين بأن هؤلاء الولدان يكونون في غاية الجمال والكمال.
واستشهدوا بقوله تعالى: «يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ» الآية 17 -18 من سورة الواقعة، وكذلك بما قال في موضع آخر:«وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا»، الآية 19 من سورة الإنسان.
وأوضح “ابن كثير” أنه طوف على أهل الجنة للخدمة، ولدان من ولدان أهل الجنة مُّخَلَّدُونَ، أي: على حالة واحدة مخلدون عليها، لا يتغيرون عنها، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن، مشيرًا إلى أن هناك من فسرهم بأنهم مخرصون، أي في آذانهم الأقرطة، فإنما عبر عن المعنى.
وبرر ذلك بأن الصغير هو الذي يليق له ذلك دون الكبير، لافتًا إلى قوله تعالى: «إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا»، تعني إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة، وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم، حسبتهم لؤلوًا منثورًا، ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا، ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن، رواه مسلم (2836)