فيديو.. إسرائيل تقصف سيارة دفاع مدني أثناء "مجزرة المواصي"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو لحظة قصف إسرائيلي استهدف سيارة دفاع مدني، في أعقاب الهجوم الدموي على منطقة المواصي قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، السبت.
وحسب الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر سيارة إسعاف وأخرى للدفاع المدني، في محاولة إنقاذ المصابين وانتشال جثامين القتلى، لكن سيارة الدفاع المدني تتعرض لهجوم جوي يدفع المسعفين إلى الركض بعيدا.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل أكثر من 70 فلسطينيا وإصابة نحو 300، في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين بمنطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
واستنكرت الوزارة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين"، مشيرة إلى أن 20 قتيلا وأكثر من 90 مصابا وصلوا إلى مستشفى ناصر في خانيونس.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "لا زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها، بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين"، واصفا ما حصل بأنه "مجزرة جديدة".
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخانيونس، وكانت إسرائيل أعلنتها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة رفح إسرائيل إسرائيل قطاع غزة مجزرة المواصي قطاع غزة رفح إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة بصاروخين
#سواليف
أُفادت وسائل إعلام عبرية أنّ #صفارات_الإنذار دوّت، اليوم الأحد، في #مستوطنات #كفار_عزة و #نحال_عوز وسعد التابعة للمجلس الاستيطاني “شاعر هنيغيف”، بعد إطلاق #صاروخين من شمال قطاع #غزة. وأعلن #جيش_الاحتلال أنّه جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، وما زالت نتائجها قيد الفحص.
وفي وقت لاحق، أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قوتها الصاروخية أطلقت صاروخين باتجاه مستوطنات غلاف غزة
وقبل يومين، في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة صوفا، كما أُطلقت قبل ذلك بيوم بقليل صفارات في مستوطنة “نير عام”.
مقالات ذات صلةويعدّ إطلاق الصواريخ من مناطق عمل ويعمل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشلا ذريعا، وفق ما يؤكد مراقبون ومحللون عسكريون إسرائيليون. إذ أنه بعد مرور نحو عامين على بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، لا زالت المقاومة قادرة على إطلاق الصواريخ.
وتشير المعطيات – التي ذكرتها وسائل إعلام إسرائيلية – إلى أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لم يتوقف حتى خلال جولات المفاوضات، إذ شهد الشهر الماضي سقوط صاروخ أُطلق من خان يونس في منطقة “غلاف غزة” بعد عودة الوفود المفاوضة، ما أدى لتفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم التابعة للمجلس الاستيطاني أشكول، وأفاد جيش الاحتلال حينها بعدم وقوع إصابات.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشهر الماضي أعلن جيش الاحتلال عن إلغاء أمر “منطقة عسكرية مغلقة” الذي كان مفروضًا على مستوطنات “غلاف غزة” منذ عملية 7 أكتوبر، وجرى تخفيف القيود المفروضة على مستوطنات الغلاف على اعتبار أنّه لا توجد “موانع أمنية” تحول دون عودة المستوطنين للإقامة في هذه المستوطنات.