عاجل | مصر تحتل المركز 65 عالميًا لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ا دراسة عــن "تطور الذكاء الاصطناعي فى مصر خلال الفترة (2010-2022)".
وتضمنت أهم مؤشرات الدراسة حسب الجهاز، احتلال مصر المركز 65 عالميًا وفقًا لتقرير مؤشر جاهزية حكومات دول العالم لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لعام 2022 لذلك احتلت المرتبة الثانية إفريقيا بعد دولة موريشيوش.
وتقدمت مصر 7 مراكز عالميًا في عام 2023 في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الصــــــــــــــادر عـــــــــن شركـــــة (تورتواز ميديا ) المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمت مصر 17 مركزًا في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في منتصف عام 2023.
وأضاف الجهاز، أن مصر تمتلك نحو 246 شركة متخصصة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي حتى عام 2022، وعام 2023 تم تنفيذ تطبيق في المجال الطبي يستخدم الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض اعتلال الشبكية السكرى بنسبة دقة تفوق 95% في مصر.
وأشار، “ الجهاز ” إلى أنه تم إطلاق منصة خاصة للذكاء الاصطناعي تحت مظلة المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2021 في مصر، وارتفع عدد المقالات العلمية والتقنية المنشورة في مصر خلال الفترة (2010-2020) بنسبة 185%.
و ارتفع إجمالي عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية خلال الفترة (2010-2021) بنسبــــــــــــة ارتفــــــــــاع بلغت 101،1%/ كما ارتفع عدد العاملين في مجال البحث والتطوير في مصر من 492،4 باحث/ مليون نسمة إلى 838 باحث/ مليون نسمة خلال الفترة (2010-2020) بنسبة ارتفاع تقدر 70،1%، كما ارتفع معدل الإنفاق على البحث والتطوير من اجمالي الناتج المحلي من0،4% إلى0،9% خلال الفترة (2010-2021)
وأوضح الجهاز أن ارتفع إجمالي صادرات الحاسوب والاتصالات من إجمالي صادرات الخدمات من 0،1% إلى 2،9% خلال الفترة (2010-2021)، وارتفع إجمالي واردات الحاسوب والاتصالات من إجمالي واردات الخدمات من 3،7% إلى 5،6% خلال الفترة (2010-2019)، ثم أخذت في الانخفاض إلى أن بلغت 4،8% عام 2021، وارتفع اعداد الطلاب المقيدين بتخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من 36،5 ألف طالب إلى 43،1 الف طالب، كما ارتفع اعداد الخريجين من تخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من 128،9 الف خريج إلى 210،9 الف خريج خلال الفترة (2017-2021)
كما ارتفع اعداد الطلاب المقيدين بالدراسات العليا بتخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من 1572 طالب إلى 2714 طالب خلال الفترة (2018-2020) ثم حدث انخفاضًا إلى 1254 عام 2021، أيضا ارتفع اعداد الطلاب الحاصلين على درجات علمية عليا من تخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من 221 خريج إلى 612 خريج خلال الفترة (2017-2021)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی خلال الفترة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
أسس فريق من باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، Themis AI لقياس عدم اليقين في نماذج الذكاء الاصطناعي ومعالجة فجوات المعرفة.
تُقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، إجاباتٍ تبدو معقولة لأي سؤال قد يطرح عليها. لكنها لا تكشف دائمًا عن ثغراتٍ في معارفها أو جوانبَ عدم اليقين فيها.
وقد تُسفر هذه المشكلة عن عواقب وخيمة مع تزايد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالاتٍ مثل تطوير الأدوية، وقيادة السيارات ذاتية القيادة.
والآن، تُساعد Themis AI في تحديد عدم اليقين في النماذج وتصحيح النتائج قبل أن تُسبب مشاكل أكبر. ويمكن لمنصة Capsa التابعة للشركة العمل مع أي نموذج تعلُّم آلي للكشف عن النتائج غير الموثوقة وتصحيحها في ثوانٍ. وتعمل المنصة عن طريق تعديل نماذج الذكاء الاصطناعي لتمكينها من اكتشاف الأنماط في معالجة البيانات التي تُشير إلى الغموض أو عدم الاكتمال أو التحيز.
تقول دانييلا روس، المؤسس المشارك لشركة Themis AI والأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تشغل أيضًا منصب مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "الفكرة هي أخذ نموذج، ودمجه في Capsa، وتحديد أوجه عدم اليقين وأنماط فشل النموذج، ثم تحسينه"، مضيفة "نحن متحمسون لتقديم حل يُحسّن النماذج ويضمن عملها بشكل صحيح".
أسست روس شركة Themis AI عام 2021 بالتعاون مع زميلي بحث سابقين في مختبرها. ومنذ ذلك الحين، ساعدوا شركات الاتصالات في تخطيط الشبكات وأتمتتها، وساعدوا شركات النفط والغاز على استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم الصور الزلزالية، ونشروا أبحاثًا حول تطوير روبوتات دردشة أكثر موثوقية.
يقول ألكسندر أميني، أحد الرؤساء المشاركين "نريد تمكين الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الأكثر أهمية في كل قطاع". ويضيف "رأينا جميعًا أمثلة على هلوسة الذكاء الاصطناعي أو ارتكابه للأخطاء. ومع اتساع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، قد تؤدي هذه الأخطاء إلى عواقب وخيمة. يُمكّن ثيميس أي ذكاء اصطناعي من التنبؤ بأخطائه قبل وقوعها".
مساعدة النماذج على معرفة ما تجهله
يبحث مختبر روس في عدم اليقين في النماذج منذ سنوات. في عام 2018، حصلت على تمويل لدراسة موثوقية حل قيادة ذاتية قائم على التعلم الآلي. تقول روس "هذا سياق بالغ الأهمية للسلامة، حيث يُعد فهم موثوقية النموذج أمرًا بالغ الأهمية".
في عمل منفصل، طوّر روس وأميني وزملاؤهما خوارزمية يمكنها اكتشاف التحيز العنصري والجنسي في أنظمة التعرف على الوجه، وإعادة وزن بيانات تدريب النموذج تلقائيًا، مما يُظهر أنها أزالت التحيز. عملت الخوارزمية من خلال تحديد الأجزاء غير المُمثلة من بيانات التدريب الأساسية، وتوليد عينات بيانات جديدة ومتشابهة لإعادة توازنها.
في عام 2021، أظهر المؤسسون المشاركون إمكانية استخدام نهج مماثل لمساعدة شركات الأدوية على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصائص الأدوية المرشحة. وأسسوا شركة Themis AI في وقت لاحق من ذلك العام.
تؤكد روس "قد يوفر توجيه اكتشاف الأدوية الكثير من المال. كانت هذه هي حالة الاستخدام التي جعلتنا ندرك مدى قوة هذه الأداة".
تعمل Themis AI اليوم مع شركات في مجموعة متنوعة من الصناعات، والعديد من هذه الشركات تبني نماذج لغوية ضخمة. باستخدام Capsa، تتمكن هذه النماذج من تحديد مستوى عدم اليقين الخاص بها لكل ناتج.
يعتقد فريق "ثيميس" للذكاء الاصطناعي أن الشركة في وضع جيد لتحسين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة باستمرار.