الاحتلال يزعم استهداف محمد الضيف.. وحماس: ادعاءات لتبرير مجزرة خانيونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زعم مسؤول أمني إسرائيلي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف في غارة جوية جنوب قطاع غزة، بينما أكدت حركة حماس أن ذلك يأتي فقط لتبرير المجزرة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 71 شخصا ومن 289 إصابة بينها حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة، وذلك في حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خانيونس صباح السبت.
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن الضيف استُهدف بغارة جوية في منطقة المواصي بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف أن الضيف استُهدف إلى جانب قائد لواء خانيونس رافع سلامة، وأن جيش الاحتلال بصدد التحقق مما إذا كان الضيف قد استشهد في الغارة.
ويجري وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، حاليا تقييما للوضع العملياتي مع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك).
وفي ظل ذلك، أكدت حركة حماس أن "مجزرة مواصي خانيونس استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا والإدارة الأمريكية شريك مباشر في الجريمة، وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب".
وقالت إن ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات هي ادعاءات كاذبة للتغطية على حجم المجزرة المروعة في مواصي خانيونس، التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة ودعا المواطنين للانتقال إليها.
وشددت أن ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات فلسطينية كاذبة وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال ذلك، مضيفة أن "استهداف منطقة تكتظ بأكثر من 80 ألف نازح تأكيد من الحكومة الصهيونية على استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
قالت وسائل إعلام إسرائيلية السبت، إن الهجوم الموسع الذي استهدف منطقة المواصي قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة استهدف محمد الضيف.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم": "كان هدف الهجوم الذي وقع صباح اليوم (السبت) في مجمع خيام مؤقت قرب خان يونس هو محمد الضيف".
وأضافت الصحيفة: "في إسرائيل يقدرون أن هناك احتمالا كبيرا لإصابة الضيف في الهجوم، لكنهم ينتظرون النتائج النهائية".
وادّعت وجود معلومات تشير إلى أن قائد لواء خانيونس، رافع سلامة، كان برفقة محمد الضيف وقت الهجوم.
من جانبها، قالت "القناة 12" إن "الهجوم غير المعتاد في خان يونس هو محاولة اغتيال لمحمد الضيف".
فيما ادّعت إذاعة جيش الاحتلال أن الهجوم استهدف "شخصية مهمة" في حماس (لم تحدده) ولا تزال نتائجه غير معلومة.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "تقوم شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) والقوات الجوية بالتحقق من نتائج الهجوم في منطقة ملجأ النازحين في المواصي قرب خان يونس".
وأضافت أن "شعبة الاستخبارات والقوات الجوية يقدرون في هذه المرحلة أن محمد الضيف أصيب على الأقل بجروح خطيرة للغاية ولم يتم التأكد بعد من أنه قد تم القضاء عليه".
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "نتنياهو أصدر منذ بداية الحرب تعليمات دائمة لتصفية كبار مسؤولي حماس".
وأضاف أنه من المقرر أن يجري نتنياهو في وقت لاحق اليوم السبت، تقييما للوضع مع كافة المسؤولين الأمنيين والعسكريين لبحث التطورات والخطوات المقبلة، دون مزيد من التفاصيل
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام حماس محمد الضيف خانيونس فلسطينية فلسطين حماس خانيونس القسام محمد الضيف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
تناول الإعلام الإسرائيلي الانهيار المفاجئ لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث قال محللون إن أجواء التفاؤل التي سادت طيلة الأيام الماضية لم تكن سوى حيلة لتقليل الاحتجاجات وتخفيف الغضب.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تامير موراغ، أن تمسك حماس بإنهاء الحرب هو الذي دفع المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، لإعلان عدم رغبتها في التوصل لاتفاق، وهو ما كرره دونالد ترامب نفسه.
كما قالت محللة الشؤون العربية كيسينيا سبوتلوفا، إن الخرائط التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لإعاقة التفاوض ثم تراجع عنها لم تكن هي سبب فشل المفاوضات، وإنما تمسك حماس بإنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرغ، فقالت إنه "لا مجال حاليا لاستعادة الأسرى العشرين الأحياء إلا من خلال صفقة رغم محاولات إسرائيل الترويج لرواية مخالفة لذلك".
وكان نتنياهو قال عقب سحب فريق التفاوض من الدوحة إنه سيبحث بدائل أخرى لاستعادة الأسرى.
لكن المستشار الإعلامي والإستراتيجي حاييم روبنشتاين، قال إنه لا يعرف ما البدائل التي يتحدث عنها نتنياهو، وإنه يخشى أن التخلي عن حياة هؤلاء الأسرى إلى الأبد هو البديل الذي يفكرون فيه.
بدورها، وجّهت الأسيرة السابقة ليري إلباغ، رسالة توسلت فيها إلى المسؤولين أن يفعلوا ما بوسعهم لإعادة الأسرى أحياء، وقالت إن حياة من عادوا من غزة لن تعود طبيعية أبدا إلا بعودة الموجودين هناك حاليا.
تلاعب بعائلات الأسرى
وقد علَّق داني ميران، هو والد أسير في غزة، على انهيار المفاوضات بقوله "إن التوقعات التي أظهروها لنا خلال وجود وفد التفاوض في قطر منحتنا آمالا هائلة كما لم يحدث من قبل، ثم الآن انهارت دنياي مجددا".
وفي السياق، قال المدير السابق في إذاعة صوت إسرائيل تشيكو منشيه، إن ما حدث هو "تلاعب بعائلات الأسرى عبر البيانات الصحفية والتسريبات والأجواء الدافئة التي بثها نتنياهو بدعم من ترامب"، مضيفا "لا أعرف ما الذي يفكرون فيه، لكن يبدو أن التصريحات السابقة كانت لامتصاص الغضب وتقليل الاحتجاجات، لأن الواقع يقول شيئا آخر".
إعلانوأخيرا، قالت عضوة الكنيست عن حزب العمل إفرات رايتن، "إن هذه الحرب الملعونة تحولت منذ فترة لحرب مصالح حزبية، وهي تكلفنا أرواح الأسرى والجنود والغزيين أيضا"، مؤكدة أن "من لا يتساءل عما يحدث وراء الحدود والجدار (في غزة) فإنه يرتكب جريمة بحق نفسه".