استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وفود المهنئين من قيادات حزب الشعب الجمهوري،وذلك لتقديم التهنئة للمحافظ ونائبه الأستاذ محمد موسي لتجديد الثقة وتوليهم فترة أخرى جديدة في منصبهم استكمالا لمسيرة التنمية الشاملة بأرجاء المحافظة نحو بناء الجمهورية الجديدة، بحضور النائب وفيق عزت عضو مجلس النواب، والنواب أسامة فهيم وسامية أنسي أعضاء مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري والأستاذ طارق الوراقى أمين حزب الشعب الجمهوري وكافة قيادات الحزب بالمحافظة.


كما استقبل محافظ المنوفية وفد جمعية المساعى المشكورة  برئاسة الدكتور صفوت النحاس والوفد المرافق له، ورحب المحافظ بالسادة المهنئين مقدمًا لهم الشكر والتقدير على تهنئتهم، مؤكدًا على أنه يتشرف بتكليفه محافظًا للمنوفية فترة ثانية وأنه يستمتع بخدمة المواطن الغلبان وأسعى لتحقيق المزيد من آمال وطموحات أبناء المحافظة مما يحملنا مسئولية أكبر تستوجب بذل المزيد من الجهد لإحداث نقلة نوعية وتحقيق تنمية مستدامة على أرض المحافظة تأكيدًا علي رؤية الدولة المصرية البناءة لتطوير وبناء الإنسان المصري.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من الموضوعات والملفات الهامة وتبادل الرؤى والأفكار للنهوض بالخدمات بشكل عام، واستعرض محافظ المنوفية جهود المحافظة خلال الفترة السابقة في عدة مجالات متنوعة وعلى رأسها قطاع التعليم والصحة ومشروعات البنية التحتية لمشروعات الرصف ومياه الشرب والصرف الصحي وتحسين البيئة، فضلًا عن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشار المحافظ إلى أنه تم إقامة العديد من المدارس الدولية الحكومية والتجريبية الجديدة للنهوض بالمنظومة التعليمية وكذا تدعيم القطاع الصحي بمستشفيات مركزية جديدة وهم " مستشفيات أشمون والشهداء الجديدة، ومستشفى الأورام بمنوف، ومستشفى عام جديدة بشبين الكوم للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم خدمات صحية أفضل لأبناء المحافظة.
وأكد المحافظ حرصه على تحقيق أقصى درجات التعاون الوثيق مع كافة الجهات والمؤسسات لمواكبة حجم التطلعات والتحديات خلال المرحلة المقبلة وبما يحقق الصالح العام وأننا نعمل على تبنى خطط طموحة وبناءة وفق أسس مدروسة لخدمة المواطنين ورضائهم كونهم شريكًا أساسيًا في عملية البناء والتنمية.
ومن جانبهم أعرب وفود المهنئين عن سعادتهم بتجديد ثقة القيادة السياسية للمحافظ ونائبه ومثمنين الجهود المبذولة والملموسة على أرض الواقع للارتقاء بالبنية التحتية والنهوض بكافة الخدمات المقدمة بشتى القطاعات الخدمية والتنموية، فضلًا عن التواصل الدائم والفعال مع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم واحتياجاتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، هذا وأهدى قيادات حزب الشعب الجمهوري درعًا للمحافظ تقديرًا لمجهوداته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد موسى حياة كريمة التنمية الشاملة مياه الشرب والصرف المبادرة الرئاسية حياة كريمة حزب الشعب الجمهوری محافظ المنوفیة محافظ ا

إقرأ أيضاً:

شمسان.. محافظ الأزمات الصامت

تتوالى الأزمات في محافظة تعز، المدينة المحاصرة التي أنهكها الحرب والحصار، وتفاقمت فيها المعاناة حتى بات المواطن يلهث خلف أبسط مقومات الحياة: ماء للشرب، كهرباء تنير عتمته، وغاز لطهي طعامه.

ورغم اتساع حجم الكارثة، يظل السؤال الأكثر تكراراً على ألسنة سكان المحافظة: ماذا قدم المحافظ نبيل شمسان لتعز منذ توليه منصبه؟

في الأيام الأخيرة، بلغ الغضب الشعبي ذروته، وترجمه المحتجون في شوارع تعز إلى احتجاجات غير مألوفة، تمثلت في مسيرات عارمة تقدمها عشرات الحمير وهي تحمل صور المحافظ ودبب المياه المحمولة من مصادر بعيدة، في مشهد ساخر لكنه بالغ الدلالة، جسّد عمق الألم والسخرية من أداء السلطة المحلية، وفي مقدمتها المحافظ شمسان الذي يبدو، في نظر كثيرين، أنه لم يعد يمثل إلا غياب الفعل وغياب المسؤولية.

منذ سنوات، والمحافظة تعاني من غياب شبه تام لخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب أزمة متفاقمة في توفير الغاز المنزلي، دون أن يصاحب ذلك أي تحرك فعلي من قبل السلطة المحلية، أو خطة واضحة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين.

نبيل شمسان، الذي تولى منصب المحافظ في ظروف استثنائية، لم يستطع أن يحوّل منصبه إلى أداة فاعلة لمعالجة الأزمات، بل تحوّل أداؤه إلى عنوان للشلل الإداري والعجز السياسي، وتزايدت في عهده مؤشرات الفساد، وغياب الرقابة، وتضخم النفوذ الشخصي والمحسوبية في إدارة شؤون المحافظة.

الاحتجاجات الأخيرة لم تكن الأولى، لكنها الأكثر تعبيراً عن سخط الشارع.

وخروج الناس وهم يجرون الحمير في مقدمة الصفوف، تعبيراً مجازياً يختزل الإحساس العام بالإهانة والخذلان من قبل المحافظ، واحتجاجاً على العجز المزمن في توفير المياه التي أصبحت تُشترى بالدبة، في وقت يفترض أن تكون حقاً أساسياً تكفله الدولة.

ولعل هذه الرسالة الساخرة والمهنية لشخص المحافظ في حقيقة الأمر، التي حملتها الحمير، تتجاوز إطارها الشعبي لتطرح سؤالاً أكبر على الجهات العليا: هل تدرك الحكومة المركزية مدى انهيار الثقة بين المواطنين وسلطاتهم المحلية في تعز؟

ما يحدث اليوم في تعز ليس مجرد "أزمة خدمات"، بل هو انهيار متكامل لسلطة محلية لم تقم بواجباتها الأساسية.

ومع اشتداد الأزمات، لم يعد مقبولاً أن يستمر محافظ فاشل في منصبه، وسط تساؤلات شعبية: من يحاسب المسؤولين؟ ومن يحمي أبناء تعز من التجاهل المتعمد لمعاناتهم؟

لذلك، على الحكومة الشرعية أن تراجع موقفها من أداء المحافظ شمسان، ليس فقط استجابة لضغط الشارع، بل حفاظاً على ما تبقى من مؤسسات الدولة في المدينة التي تقف، بكل جدارة، كرمز للرفض والتحدي، لكنها في الوقت نفسه تدفع ثمناً باهظاً لصمتها الرسمي الطويل.

خلاصة القول، نبيل شمسان ليس مجرد محافظ مقصر، بل بات رمزاً لعجز الدولة عن احتواء معاناة أبنائها في واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من الحرب.

تعز لا تطلب المعجزات، بل تطلب ماءً وكهرباء وكرامة، ولا يبدو أن شيئاً من ذلك سيتحقق ما دام الرجل غير المناسب ما زال في المكان الحساس.. تعز لا تحتمل المزيد.. فهل تستجب الجهات المعنية لرسالة الحمير؟

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: استغلال موقع النجدة القديم في مشروعات أو خدمات جديدة
  • المنوفية.. 207 محاضر مخالفات وضبط 10 طن أعلاف وملح طعام مجهولة المصدر
  • طفرة حضارية في المنوفية.. 250 مليون جنيه استثمارات لتطوير أسواق وميادين وحدائق
  • تفاصيل اجتماع حزب الشعب الجمهوري بشأن انتخابات مجلس الشيوخ
  • شمسان.. محافظ الأزمات الصامت
  • الشعب الجمهوري يراجع رؤيته الانتخابية ويعلن أسماء مرشحيه لانتخابات الشيوخ
  • من التنسيق إلى الميدان.. الشعب الجمهوري يرسم ملامح معركته الانتخابية
  • محافظ المنوفية يوزع مساعدات على 50 حالة إنسانية وكراسي متحركة لذوي الهمم
  • عروس الدلتا.. محافظ الغربية يستقبل قيادات المهرجان القومي للمسرح
  • رياضة الشعب الجمهوري: تعديلات قانون الرياضة تدعم الاستثمار بالقطاع