السيسي: نرفض استخدام معبر رفح أداة لإحكام الحصار على غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت من استخدام وتوظيف معبر رفح الحدودي مع غزة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في القطاع، وأكد رفض بلاده لذلك.
وشدد السيسي –خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بالقاهرة- على ضرورة وقف إطلاق النار قي غزة المستمرة منذ 10 أشهر.
وتسيطر إسرائيل منذ السابع من مايو/أيار الماضي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسط رفض مصري وتحميل تل أبيب مسؤولية إغلاقه وتعطيل إدخال المساعدات الغذائية للقطاع.
وكانت القاهرة قد رفضت منتصف مايو/أيار الماضي اقتراحا إسرائيليا للتنسيق مع تل أبيب لإعادة فتح المعبر وإدارة عملياته المستقبلية.
وذكرت وكالة رويترز أن مسؤولين من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عرضوا الخطة خلال زيارة للقاهرة.
وتتضمن الخطة آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي، لكن مصر تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.
وتشهد العلاقة بين القاهرة وتل أبيب توترا بعد التوغل الإسرائيلي في رفح والسيطرة على المعبر.
ويشكل معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج المصابين من القطاع، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة بعد أزيد من 8 شهور من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نائبة: حكمة الرئيس السيسي جنبت مصر ويلات الحروب
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحلى بحكمة سياسية ورؤية استراتيجية جنّبت مصر الدخول في صراعات أو حروب كان من الممكن أن تضر بالاستقرار الوطني، مشددة على أن القيادة السياسية وضعت أمن الوطن وسلامة شعبه فوق كل اعتبار.
وأشادت خطاب في تصريحات لها، بالنهج المتوازن الذي يتبعه الرئيس في إدارة ملفات السياسة الخارجية، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا إلى دعم الحلول السلمية، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية ومبادئ احترام السيادة للدول.
وقالت عضو مجلس الشيوخ إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير قدرات القوات المسلحة، من خلال تحديث منظومات التسليح ورفع كفاءة الكوادر العسكرية، ما جعل الجيش المصري من أقوى الجيوش على مستوى المنطقة، وقادرًا على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات وقت اللزوم.
وأضافت أن وجود جيش قوي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة، موضحة أن هذا الاستعداد العسكري لا يعني التوجه نحو الحروب، بل يعكس سياسة ردع تحفظ السلام وتمنح المواطنين الثقة في مؤسسات دولتهم.
واختتمت خطاب تصريحاتها بدعوة المواطنين إلى دعم القيادة السياسية والجيش المصري، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة، مشيرة إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات