14 يوليو 1958.. يوم أطيح بالعهد الملكي في العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يستذكر العراقيون يوم غد الأحد الإطاحة بالعهد الملكي في العراق على يد مجموعة من الضباط العراقيين في 14 يوليو/تموز عام 1958، وهي واحدة من أكثر الأحداث المثيرة للجدل في تاريخ العراق.
ففي صبيحة ذلك اليوم، استيقظ الملك فيصل الثاني والعائلة المالكة على أصوات إطلاقات نارية قبل أن يدخل مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف إلى قصر الرحاب في بغداد، ويطلبوا منهم الاستسلام، فاستجابوا للطلب، وتم تجميعهم وإطلاق النار عليهم جميعا وأردوهم قتلى.
وقد أعدِم فيصل الثاني، إلى جانب عبد الإله وأفراد آخرين من العائلة الملكية، بما في ذلك الأميرة عبدية بنت الشريف علي بن الحسين (شقيقة بديعة)، والأميرة هيام، رميا بالرصاص. أما رئيس الوزراء في العهد الملكي نوري السعيد فحين حوصر في بيته، وأدرك أنها النهاية المحتومة، أخرج مسدّسه وانتحر، ولم تمر فترة وجيزة على هذه المجزرة حتى أخذ الانقلابيون جثث الجميع وطافوا بها في بغداد حتى تبدّلت ملامحها.
ولم ينجُ من هذه المجزرة إلا القليل من المقربين من الأسرة الحاكمة على رأسهم الأميرة بديعة بنت الشريف علي بن الحسين خالة الملك فيصل الثاني وأخت الوصي الأمير عبد الإله بن علي، إذ استطاعت الفرار مع أبنائها وزوجها مُتخفين.
وأذاع عارف بنفسه البيان الأول من مقر الإذاعة صبيحة 14 يوليو/تموز 1958، لينهي بذلك الانقلاب العهد الملكي في العراق التي كان ينظر إليها بأنها موالية للغرب، في سياق تتقدم فيه القوميات العربية مثل الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر.
يشار إلى أن الحكومة العراقية ألغت عطلة ذكرى إعلان الجمهورية التي تصادف غدا الأحد 14 يوليو/تموز لعدم وجودها ضمن قانون العطلات الرسمية الذي أقره البرلمان مؤخرا، بعد أن كانت طوال السنوات الماضية تعلنها عطلة رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يعلن رصف ورفع كفاءة متفرعات شارع الملك فيصل بحي الطالبية
أعلن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة عن إدراج عدد من الشوارع الحيوية بحي الطالبية ضمن خطة الرصف والتطوير ورفع الكفاءة وذلك لتسهيل حركة السير وتنقل المواطنين.
وأكد النجار حرص المحافظة على استمرار أعمال الرصف وتحسين حالة الطرق بالشوارع والميادين بما يسهم في تحقيق السيولة المرورية وفتح شرايين جديدة إلى جانب إعادة الوجه الحضاري لشوارع الجيزة.
وأشار محافظ الجيزة إلى أن أعمال التبليط بالإنترلوك ورفع الكفاءة والرصف ستشمل متفرعات شارع فيصل داخل نطاق حي الطالبية والتي لم تشملها أعمال التطوير من قبل بالإضافة إلى شوارع محمد عبدالله والشباب بمنطقة الكوم الأخضر، وشارع منتصر المتفرع من شارع عبداللطيف عبدالفتاح وشارع أمير المؤمنين المتفرع من شارع العريش.
ولفت إلى أن هذه الشوارع تُعد محاور مرورية جديدة تسهم في تخفيف الضغط عن شوارع فيصل والهرم وترسا.
وأضاف المهندس عادل النجار أن المحافظة انتهت خلال العام المالي الماضي من رصف وتبليط ورفع كفاءة أكثر من أربعين شارعًا بنطاق حي الطالبية، مما أسهم في إحداث طفرة نوعية في جودة الطرق والمحاور الداخلية وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.