تعليمات صارمة من محافظ المنيا بفرض عقوبات رادعة لمكافحة جشع سائقي التاكسي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أصدر اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تعليمات صارمة بتكثيف الحملات التفتيشية والمرورية لمراقبة مواقف سيارات الأجرة والتاكسي والسرفيس، وذلك لضمان التزام السائقين بخطوط السير وتعريفة الركوب، سواء داخل المدن أو بين المراكز.
وشدد المحافظ على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين، وتحرير محاضر رسمية بحقهم وتقديمهم لجهات التحقيق.
وأكد المحافظ على أنه لن يتهاون مع أي شخص يتلاعب بالأسعار في أي سلعة أو خدمة تقدم للمواطنين، وأن جميع الجهات المعنية، بما في ذلك إدارة المرور ومديرية التموين وإدارة المواقف، تعمل على خدمة المواطنين وتسعى لراحتهم وحمايتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا عقوبات رادعة سائقي التاكسي
إقرأ أيضاً:
التاكسي الجوي ليس للنخبة... والأمان أولاً
دينا جوني (دبي)
شهدت منطقة مرغم في دبي، صباح اليوم، تجربة الطيران الأولى لأحد أبرز مشاريع التنقل المستقبلية في دبي، مع تسليم أول تاكسي جوي كهربائي بالكامل من شركة «جوبي للطيران»، تمهيداً لإطلاق الخدمة التجارية خلال عام 2026، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي.
المشروع، الذي يجسّد نموذجاً متقدّماً للنقل المستدام والذكي، لا يهدف إلى تقديم وسيلة تنقل فاخرة للنخبة فقط، بل يسعى، كما يؤكد أنطوني خوري، المدير العام للشركة لـ «الاتحاد»، إلى أن يكون «خياراً عملياً ومتاحاً للجميع». وأضاف أن «الأسعار لم تُحدَّد بعد، لكن الطموح أن تكون التكلفة في متناول شرائح واسعة من الجمهور»، لافتاً إلى أن الأسعار قد تكون مبدئياً أعلى عند الإطلاق، شأنها شأن أي تقنية جديدة.
وقال: إن المشروع سينطلق بشكل تدريجي، بدءاً بطائرة واحدة عام 2026، وزيادة العدد وفقاً لحجم الطلب.
وبالنسبة لعدد الطائرات، أكد خوري أن المشروع لا يضع أرقاماً مستهدفة للطائرات، بل يركز على «مستوى الخدمة»، لأن الهدف أن يتمكن المستخدم من حجز طائرة عبر التطبيق فوراً، تماماً كما يفعل مع سيارة الأجرة. وهو ما يحدد عدد الطائرات المطلوب، سواء كانت طائرة واحدة أو مئة.
والتاكسي الجوي مركبة كهربائية بالكامل مزوّدة بستة مراوح. تمت إضافة طبقات عديدة من معايير السلامة إلى تصميم الطائرة، من خلال ما يسمّى «أنظمة التكرار» أو «النسخ الاحتياطي»، بحيث إن كل مروحة تحتوي على محركين، وكل محرك مرتبط بحزمة بطاريات مستقلة. وهذا يعني أنه حتى في حال تعطل محرك أو اثنين، تظل الطائرة قادرة على العمل بشكل طبيعي والهبوط بأمان.
ويوضح خوري أن الشركة أجرت تجارب ميدانية أوقفت خلالها عن عمد محركات وبطاريات وحتى أحد أنظمة التوجيه أثناء الطيران، من دون أن يؤثر ذلك على قدرة الطائرة على التحليق أو الهبوط، ما يعكس مستوى الأمان العالي الذي تم بلوغه في التصميم والتنفيذ.
الخدمة ستبدأ من أربع نقاط تشغيل رئيسة داخل دبي، تشمل مطار دبي الدولي، ونخلة جميرا، ودبي مارينا، ووسط المدينة، فيما يجري حالياً بناء أول «مهبط جوي» بجوار مبنى طيران الإمارات في مطار دبي، على أن يكتمل في الربع الأول من 2026.
وتشير التصورات التشغيلية إلى أن الرحلة من وسط المدينة إلى النخلة ستستغرق 8 دقائق فقط، ومن المطار إلى النخلة 12 دقيقة، ما يُحدث نقلة نوعية في اختصار الوقت والجهد، مقارنةً بالرحلات البرية التي قد تمتد إلى 45 دقيقة أو أكثر.
وقال: «نعمل حالياً على استكمال المهابط الثلاثة الأخرى، ومن هناك ستبدأ الشبكة الجوية الأولى، بحيث يمكن التحليق بين مطار دبي الدولي والنخلة، وبين النخلة والمارينا، ومن ثم إلى وسط المدينة وبالعكس. ومع الوقت، سنعمل على التوسع نحو مراكز أخرى داخل دبي، ومن ثم في بقية الإمارات، مثل أبوظبي، ورأس الخيمة، وعجمان، لتصبح نقاط الإقلاع والهبوط قريبة من كل وجهة نهائية».
وبجانب السرعة، توفّر الطائرة تجربة مريحة وهادئة بفضل محركاتها الكهربائية الصامتة، فضلاً عن نوافذ بانورامية تمنح الركاب مشهداً فريداً للمدينة، مع ضمان التنقل من دون أي انبعاثات كربونية.