محافظ الإسكندرية يناقش آليات التعاون بين المحافظة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، أمس السبت، أولى لقاءاته مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك لمناقشة أبرز القضايا والمشكلات الأساسية التي يعاني منها الشارع السكندري وأهم تحديات الفترة القادمة ومناقشة آلية التعاون بين الجانبين.
في بداية اللقاء، رحب الفريق أحمد خالد بجميع الحضور، مثمنًا دور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في حل الكثير من التحديات لافتًا أنهم بمثابة نبض وقلب الشارع السكندري، ولا بد أن نعمل معًا وفق خطة واضحة ومحددة لوضع آليات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وقال الفريق أحمد خالد إنه سيتم عقد لقاءات دورية مع السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للوقوف باستمرار على أهم القضايا والاحتياجات التي يطالب بها المواطن السكندري، مؤكدًا أنه سيتابع بنفسه نتائج تلك اللقاءات.
واستمع الفريق أحمد خالد إلى مطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومقترحاتهم بشأن حل جميع المشكلات، وخاصة المتعلقة بالعقارات الآيلة للسقوط، والأسواق العشوائية، والرصف، وضبط الأسواق، وتم التأكيد على الاستمرار في متابعة ملفات إزالة الإشغالات والنظافة والتي لاقت صدى واسع وملموس في الشارع السكندري.
وأوضح الفريق أحمد خالد أن المحافظة تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تشهد تنفيذ الكثير المشروعات القومية بالمحافظة، مؤكدًا على ضرورة توحيد كافة الجهود بين المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ من أجل إنهاء كافة المشكلات المتراكمة عبر السنوات الماضية والتي تؤرق الشارع السكندري.
حضر الاجتماع؛ المهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، واللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، والمهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد، ومدير عام الإدارة العامة للشئون الاقتصادية، وعدد من مديري الإدارات المعنية ومسئولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
inbound8021959537463533892 inbound1797751846504634947 inbound5222013706363184640 inbound8513349759832589778المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السكرتير العام المساعد محافظ الإسكندرية الإسكندرية اليوم الفريق أحمد خالد حسن مجلسي النواب والشيوخ أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أعضاء مجلسی النواب والشیوخ الفریق أحمد خالد
إقرأ أيضاً:
كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
نظم قسم التمريض النفسي والصحة النفسية بكلية التمريض، جامعة الإسكندرية اليوم العلمي السنوي للقسم تحت عنوان «النهج الإنساني في التمريض النفسي» (Humanistic Approach in Psychiatric Nursing)، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ودمنهور ومستشفى المعمورة للطب النفسي وطلاب الكلية.
وأكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض، أن النهج الإنساني يمثل جوهر الممارسة التمريضية، وأن الاهتمام بالصحة النفسية بات ضرورة ملحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق التكامل في الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرة إلى الدور الحيوي للممرض النفسي في دعم المريض نفسيًا وإنسانيًا إلى جانب الرعاية العلاجية.
وأشادت الدكتورة سحر منصور لماضة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأهمية اليوم العلمي في نشر الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية، وتعزيز قيم الرحمة والتسامح، ودعم المبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمع، مؤكدة حرص الكلية على الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي بما ينعكس إيجابًا على المجتمع.
كما رحبت الدكتورة مايار عز الدين النقيب القائم بأعمال رئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية، بالحضور، موضحة أن اختيار عنوان هذا العام يعكس رؤية ورسالة القسم في تعزيز التواصل الإنساني، والاهتمام بالجوانب الوجدانية والنفسية للمريض باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية العلاجية، وأكدت أن اليوم العلمي يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في مجال التمريض النفسي.
واستعرضت الدكتورة مها الباشا نائب مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي، جهود المستشفى في مجال الصحة النفسية، وأوجه التعاون والشراكة المثمرة مع كلية التمريض بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.
تضمن اليوم العلمي برنامجًا علميًا ثريًا اشتمل على عدد من المحاضرات المتخصصة التي تناولت أبعاد النهج الإنساني في الرعاية النفسية من زوايا طبية ونفسية ومجتمعية، حيث قُدمت محاضرة حول الدور الطبي الحاسم للخدمات التمريضية في الإدارة الشمولية لمرض ألزهايمر، ومحاضرات تناولت آليات فهم التسويف من منظور نفسي وتأثيراته الصحية، ومفهوم المناعة النفسية واستعادة التوازن الداخلي، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية لبرامج التمريض النفسي المجتمعي، وأساليب نقل الأخبار الصعبة، وسبل الوصول إلى السلام النفسي، وتعزيز الصحة النفسية المجتمعية، والتعامل الفعّال مع الشخصيات الصعبة.
وعلى هامش البرنامج العلمي، أُقيمت ورشتا عمل متخصصتان تناولتا مفاهيم «المشاعر الصحية» و«التسامح والتراحم»، وركزتا على تنمية الوعي بالممارسات الإيجابية الداعمة للصحة النفسية، كما عُقدت جلسة نقاشية بعنوان Affection and Mental Health ناقشت أهمية الدعم الوجداني في تعزيز الصحة النفسية، وأكدت أن الإنسانية كانت محورًا أساسيًا لفعاليات اليوم منذ بدايتها وحتى ختامها.
واختُتمت فعاليات اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية وتعزيز الصلابة النفسية، والاهتمام بالأساليب الطبيعية الداعمة للصحة النفسية مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، والاعتماد على الدعم الاجتماعي الإيجابي، والتمسك بالعلاقات المحفزة واتباع الأساليب الودية في مواجهة الضغوط، إلى جانب الالتزام باستراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة، ودعم أسر كبار السن نفسيًا لمواصلة تقديم الرعاية، وتعزيز مفهوم التسامح مع التأكيد على أهمية وضع حدود واضحة في العلاقات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق السلام النفسي للفرد والمجتمع.