أعلن المكتب الإعلامي التابع لحركة "حماس"، السبت، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 فلسطيني في هجوم إسرائيلي على خان يونس في غزة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق أن 20 فلسطينياً على الأقل قُتلوا في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة. واستنكرت الوزارة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين"، مشيرة إلى أن 20 قتيلاً وأكثر من 90 مصاباً وصلوا إلى "مستشفى ناصر" في خان يونس.

وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الغارة كان هدفها محمد الضيف قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وهو أيضا ما أكده مصدر أمني لـ«رويترز».

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الضيف كان مختبئاً في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس.

ولم يتضح بعد ما إذاكان الضيف قد أصيب في الغارة، ووضعه الحالي غير معروف، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابع لحركة "حماس"، كان أيضا هدفا للضربة الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس بغزة. فيما أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يجري «تقييماً لوضع العمليات» مع القيادات الأمنية بشأن غزة

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.

رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيلنتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منهاسوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معهاتركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسطتحذيرات متكررة: “الجيش في خطر”

على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”

تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.

اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.

كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.


تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية


وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.


هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية


أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.

وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة  في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران  ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.
 

طباعة شارك لمؤسسة العسكرية الإسرائيلية حرب غزة يسرائيل كاتس وزير الدفاع التعيينات العسكرية مسؤولين عسكريين

مقالات مشابهة

  • أبرز هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: مسلحون في غزة يسلّمون أنفسهم لحركة حماس
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بقطاع غزة وينسف منازل خان يونس
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • الإعلام الإسرائيلي بعد مقتل أبو شباب: “حماس” اخترقت مناطق سيطرتنا
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل معركة «بيت جن» في سوريا
  • زامير يفجّر الاتهامات: “سنوات من الوهم السياسي أوصلتنا إلى مجزرة 7 أكتوبر”
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بـقصور استخباري حرج في 7 أكتوبر