درك ورزازات ينهي واقعة احتجاز مأساوية لمسن ظل مقيَّدا أزيد من 20 سنة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
نجحت عناصر المركز القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، في إنقاذ رجل مسن تم احتجازه من طرف عائلته على مدى 20 سنة وفي ظروف صعبة.
العملية التي تم تنفيذها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تمت بعد حصول عناصر الدرك الملكي على معلومات تفيد احتجاز المسن بمنزل أسرته بدوار تغزوت بجماعة امرزكان، وذلك بدعوى إصابته باضطرابات نفسية وعقلية، لتتم مداهمة المسكن واكتشاف الشخص المسن مكبل الأيدي والأرجل وفي ظروف صحية ونفسية جد صعبة، لتتم إحالته على المستشفى فيما تم فتح تحقيق قضائي لمعرفة ظروف وملابسات وكذا الأشخاص المسؤولين عن الواقعة.
مصادر محلية أفادت أن عائلة الضحية صرحت بأنها اضطرت إلى احتجازه وتقييده بعد ظهور علامات اضطراب عقلي عليه، حيث أصبح يشكل، حسب مزاعمها، خطرا على سلامة أفراد وأسرته والساكنة المجاورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ناشط فلسطيني يرفع دعوة قضائية ضد إدارة الرئيس الاميركي ترامب
الثورة نت/
رفع الناشط الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطالبًا بتعويض قدره 20 مليون دولار على خلفية احتجازه من قبل عملاء الهجرة الفدراليين، في ما وصفه بأنه “انتقام سياسي” من نشاطه المؤيد لفلسطين داخل الجامعات الأميركية.
خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل في مارس الماضي، وأُفرج عنه بعد 104 أيام بقرار قضائي من مركز احتجاز في لويزيانا.
ويقول محاموه في مركز الحقوق الدستورية إن احتجازه كان “جزءًا من خطة محسوبة لترهيبه وترحيله”.
وتحوّل خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا، إلى أحد أبرز وجوه الحركة الطالبية المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع إدارة ترامب لاعتباره “تهديدًا للأمن القومي”، وفقاً لوثائق رسمية.
وفي بيان عقب الإفراج عنه، قال خليل إن غيابه القسري حرمه من لحظة ولادة طفله الأول، مضيفًا: “لا شيء يعوّض الأيام التي سُلبت مني… هذه الدعوى هي خطوة أولى نحو المحاسبة”.
يُذكر أن اعتقال خليل جاء في سياق حملة أوسع شنّتها إدارة ترامب ضد الجامعات الأميركية التي تستقبل طلاباً أجانب وتدعم حرية التعبير حول القضية الفلسطينية.