الأمين العام للأمم المتحدة بجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المناطق_واس
جدد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية, وإنهاء الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام “يشعر بالصدمة والحزن إزاء وقوع خسارة في الأرواح بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت منطقة مواصي خان يونس”, جنوبي قطاع غزة, والتي خلفت 90 شهيدا و300 مصاب.
وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام يشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ التدابير الاحترازية أثناء الهجمات، ويجدد التأكيد على ضرورة إنهاء هذه الحرب.
وشدد المتحدث على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والإفراج عن كل الرهائن بشكل فوري وبدون شروط. بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس إن المنظمة وشركاءها يستجيبون للإصابات الناجمة عن سلسلة القصف الجوي على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أفادت التقارير بأنها أدت إلى مقتل 78 شخصًا وإصابة 294 بجراح وفقدان أثر الكثيرين تحت الأنقاض.
وأضاف المدير العام للمنظمة أن 134 مصابًا بجراح بالغة أدخلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي يواجه ضغوطًا كبيرة بسبب تدفق الجرحى، مؤكدًا أن موظفي منظمة الصحة العالمية موجودون بالمستشفى إلى جانب فريقي طوارئ طبيين لمعالجة المصابين.
وقال المدير العام للمنظمة إن بعض الجرحى نُقلوا إلى مستشفى ميداني في دير البلح حيث أوفدت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات العاجلة لمئة وعشرين مريضا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة الأمین العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"
أكد مسؤول أممي أن الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها لقتل الفلسطينيين"، في وقتٍ تواصل فيه إسرائيل استهداف المدنيين حتى في مراكز توزيع المساعدات، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأيام الماضية. اعلان
حذر جوناثان ويتال، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الظروف السائدة في قطاع غزة باتت أداة فعالة لإلحاق الضرر بالسكان المدنيين، واصفًا ما يجري بأنها "مجزرة"، وأن الجوع أصبح "سلاحًا"، وقال إن "الظروف الموجودة اليوم تم إنشاؤها لقتل الناس".
وقال ويتال خلال حديث صحفي من داخل القطاع إن "الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الطعام والمعونات الإنسانية يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي، مؤكدًا أن هذه الوفيات "يمكن تجنّبها تمامًا".
وأضاف:"ما نراه هو مجزرة. إنه جوع تم تحويله إلى سلاح. إنه تشريد قسري. وهو حكم بالإعدام على من يحاول فقط البقاء على قيد الحياة."
Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتمقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئينخاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو 400 شخص لقوا حتفهم منذ رفع الحصار الجزئي عن قطاع غزة قبل أكثر من شهر، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مضيفاً أنه زار بعض المصابين وأجرى لقاءات مع عائلاتهم في مجمع ناصر الطبي المكتظ في مدينة غزة.
وأكد ويتال أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون خطة لتوصيل المساعدات لكل عائلة في القطاع، لكن التحركات الإنسانية تواجه "منعًا متكررًا من كل الجهات"، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية تعرقل عمليات التوزيع عبر الآليات التي أثبتت فعاليتها في السابق.
وأضاف: "إسرائيل لديها مسؤوليات واضحة كقوة قائمة بالاحتلال. وهذا ليس هو الوفاء بتلك المسؤوليات."
وجدد دعوته إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية واضحة لإنهاء الوضع الحالي، وإلى مساءلة من يتحملون المسؤولية عن الجرائم المرتكبة، كما طالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار يتوافق مع الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
طوابير الموتوفي السياق قُتل وأُصيب عدد من الفلسطينيين، الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين كانوا ينتظرون تسلم مساعدات إنسانية في مراكز توزيع وسط وجنوب القطاع.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد قُتل فلسطينيان اثنان على الأقل وأُصيب آخرون قرب حاجز "نتساريم" وسط القطاع، بعد أن فتح الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من المواطنين المتجمعين بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات.
وفي حادثة منفصلة، قُتل شخص وأُصيب أكثر من 10 فلسطينيين حين فتح الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المعونات شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
لا تزال حالة التوتر تسود المنطقة، في ظل تصاعد العنف وتفاقم الوضع الإنساني والاجتماعي داخل القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة