عائلة متقاعد أردني تكتشف تبرعه بـقرضه العسكري لأهل غزة قبل وفاته
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أثار تبرع متقاعد عسكري من الدفاع المدني في الأردن، بقرض الإسكان الذي حصل عليه قبل أسابيع من وفاته، لصالح أهل غزة ردود فعل وإشادات وتأثرا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إن الوكيل المتقاعد من جهاز الدفاع المدني، أحمد عاهد شفيق المحاميد "أبو عاهد"، حصل على قرض الإسكان العسكري المخصص له قبل أسابيع من وفاته، لكنه تبرع به سرا لأهل غزة.
وكان المحاميد يقطن مدينة معان جنوب الأردن، واكتشف أهله صدفة، أنه تبرع بالقرض كامل لأهل غزة، ولم يكن أحد من محيطه وحتى المقربين منه، يعلم بحصوله على القرض وتبرعه، وعلموا بذلك بعد وفاته.
يشار إلى أن العديد من الفعاليات العشائرية وتجمعات الأحياء في الأردن، نشطت في إقامة حملات لجمع وتنظيم المساعدات لقطاع غزة، شملت إقامة مطابخ وتكيات لإعداد الطعام في القطاع، وتوزيع سلات غذائية على النازحين.
واشتملت الحملات على جمع تبرعات من كافة الفئات، شاركت فيها نساء بمصاغهن الذهبي وأطفال بمدخراتهم البسيطة فضلا عن التبرع بتكاليف الزواج في الأردن، لصالح إقامة موائد إطعام في غزة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بما قام به "أبو عاهد" وعلقوا بالقول:
اللهم انزل شآبيب رحمتك عليه وتقبله في عبادك الصالحين — said (@said1182437) July 14, 2024
الله يرحمه ويغفر له
صدقوا الله فصدق معهم
أخفى صدقة قرض الاسكان العسكري له ولعياله
وبعث بها كاملة لاهل غزة حتى يحفظها الله به ولعياله سبحان من هداه لمن هم أحوج منه بملايين المرات
وأراد الله ان يظهر حسن عمله
ويثبت ان الاردن وفلسطين جسم واحد مهما حاول المستعمر التفريق بين بدو وحضر — الملاك الوحش: انا اتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك (@Malak1Wahsh) July 14, 2024
﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: ٢٤٥] — محمد (@mohmmad_0321) July 14, 2024
الله يرحمه و يغفرله و يكتبه من أهل الجنة و من المجاهدين بأموالهم — كـويــ????ــن (@qweenof2020) July 14, 2024
الله يرحمه ويغفرله
في ميزان حسناته ان شاءالله
اشي مشرف ويرفع الراس — اشقيت مغليك (@MyeArmPZgVxPtiU) July 14, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تبرع غزة الاسكان الاردن تبرع غزة اسكان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة
إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .
بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .
تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .
كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .
ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .
الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .
الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .