"فتح": إعلان 118 دولة انضمامها لدعم الأونروا يؤكد مكانتها ودورها الإنساني في حماية حق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم /الأحد/ أن إعلان 118 دولة انضمامها لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يؤكد مكانتها ودورها الإنساني الذي تلعبه هذه المؤسسة الدولية وما تمثله من حماية لحق الشعب الفلسطيني في العودة.
وقال دولة - في مداخلة لقناة (النيل) الإخبارية -:"إن قرار إعادة الدعم للوكالة الأونروا من شأنه أن يسهم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الجائع، الذي يعيش عطشا وجوعا ومرضا ؛ نتيجة حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة".
وأضاف: أن الأونروا خلال الفترة الأخيرة تعرضت لعدوان واستهداف مباشر ليس فقط بالقصف وإنما استهداف مكانتها وتشويه دورها واتهامها بالكذب والافتراء والذي توضح اليوم حيث وقف العالم أمام مسؤولياته ليعيدوا الاعتبار إلى دور ومكانة هذه المؤسسة بما يضمن وصول المزيد من المساعدات الإنسانية الى شعبنا ويشكل حماية للقرار الدولي 194 الذي يضمن حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها.
وتابع: أن الأونروا كانت عرضة للاستهداف في قطاع غزة، ولم تسلم من صواريخ الاحتلال حيث تم استهداف مقرات الأمم المتحدة وحتى مدارس الأونروا التي أوت النازحين تم استهدافها بالقصف وسقط العديد من الشهداء للمؤسسة الدولية في هذا العدوان بالإضافة الى المئات والآلاف من أبناء شعبنا الذين لجأوا إلى هذه المقرات وسقطوا شهداء.
وشدد دولة على أن سياسة ونهج منظومة الاحتلال هو ضرب الشعب الفلسطيني وإيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين، حيث إن قوات الاحتلال أعلنت أن هدف العدوان هو القضاء على حركة حماس وعلى المقاومة لكن ما قامت به على الأرض هو عدوان شامل على كل الشعب الفلسطيني وهى تقصد استهداف المدنيين الفلسطينيين والمستشفيات واستهداف المؤسسات الدولية.
وكانت أكثر من 118 دولة قد أعلنت انضمامها رسميا لمبادرة الالتزامات المشتركة التي تهدف الى دعم وكالة الأونروا لمواجهة التحديات السياسية والمالية والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح أونروا اللاجئين الفلسطينيين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.