الولايات المتحدة – تعد الخطوط الدقيقة والتجاعيد تحت العينين أولى العلامات الجسدية للشيخوخة. وعلى الرغم من كون الشيخوخة أمرا حتميا، إلا أن تجاعيد العين ليست كذلك ويمكن منع ظهورها.

وإلى جانب الشيخوخة، يمكن أن تساهم العديد من العوامل في ظهور تجاعيد العين، مثل التعرض المتكرر لأشعة الشمس والتدخين.

وتشمل علامات شيخوخة العين انتفاخ الجفن والجلد المترهل والأكياس تحت العين.

ولمنع هذه الأعراض أو عكسها، يقدم الدكتور أنتوني يون، جراح التجميل المعتمد في ميشيغان، أربع نصائح بسيطة:

ارتداء نظارة شمسية

أوضح يون في مقطع فيديو على “تيك توك” الشهر الماضي، والذي حصد 23700 مشاهدة، أن ارتداء النظارات الشمسية “لن يحمي جلد الجفن الحساس من الأشعة فوق البنفسجية للشمس فحسب، بل سيمنعك أيضا من التحديق، ما قد يؤدي إلى ظهور تجاعيد أقدام الغراب (خطوط رفيعة وعميقة تظهر على الجلد حول العينين وتشبه أقدام طير الغراب)”.

وعند اختيار النظارات الشمسية، تنصح جمعية السرطان الأمريكية بالبحث عن ملصق مكتوب عليه “يلبي متطلبات ANSI UV” أو “امتصاص الأشعة فوق البنفسجية حتى 400 نانومتر”، ما يعني أن النظارات تحجب 99% على الأقل من الأشعة فوق البنفسجية.

تناول كميات منخفضة من الأطعمة فائقة المعالجة

يمكن أن تزيد الأطعمة فائقة المعالجة من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني والسمنة.

ويقول يون إن بإمكانها أيضا زيادة كمية الانتفاخ حول العينين لأنها مليئة بالملح والمكونات الالتهابية الأخرى.

يعاني الكثيرون من الحساسية الموسمية والتي يمكن أن تتسبب في ظهور الانتفاخ والتجاعيد حول العين، حيث يوضح يون: “حاول السيطرة على الحساسية وتجنب فرك جفونك بقوة. إن جلد الجفن هو أرق جلد في الجسم، وفرك هذا الجلد بقوة يمكن أن يؤدي إلى تمدده”.

استخدم كريم الريتينول للعين

يقول يون: “لقد ثبت أن الريتينول يزيد من الكولاجين في الجلد ويمكن أن يساعد في منع الجلد من أن يصبح رقيقا ومتجعدا”.

وتوصي مجلة Self بالبدء باستخدام كريم منخفض التركيز، بين 0.1% و0.5%، أو المنتجات التي تحتوي على الريتينول المغلف، والذي يميل إلى أن يكون ألطف، للحفاظ على الجلد أكثر حيوية ومنع ظهور التجاعيد.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حول العین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا

أميرة خالد

تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً.

وخلص تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط.

ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: “بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري”.

وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: “الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله”.

وأضافت: “يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة”.

ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك.

وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: “قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك”.

وتابعت: “مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة”.

وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: “إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو”.

وتابعت: “في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل”.

وأوضحت العالمة قائلة: “يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة”.

وتضيف فريستون: “كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً”.

ونصحت قائلةً: “يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك”.

واختتمت فريستون: “سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو”.

مقالات مشابهة

  • وداعا للتتبع.. احم موقعك أثناء مكالمات واتساب بخطوة بسيطة
  • بسيطة وعدّت .. أحمد خالد موسى يخضع لعملية جراحية
  • الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
  • عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
  • طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025.. رابط مباشر وخطوات بسيطة
  • 9 أسرار من روتين المشاهير لبشرة مشرقة ونضرة
  • أقوى من الدعاء.. أمين الإفتاء ينصح بخطوة بسيطة لتحقيق الأمنيات
  • 7 خطوات سحرية للحصول على نوم عميق: اتبعها لتشعر بالراحة التامة
  • الجلد.. ثاني أكثر القطاعات قيمة في تركيا بعد المجوهرات