من 30 إلى 300 مليون متابع.. “مستر بيست” أول يوتيوبر في العالم يحطم هذا الرقم القياسي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
احتفل اليوتيوبر الأمريكي جيمي دونالدسون، الشهير بـ”مستر بيست”، بتحقيقه رقماً قياسياً عالمياً لعدد متابعيه على يوتيوب، مقارناً بين بداياته وفرحة 300 متابع وبين بلوغه اليوم رقم الـ300 مليون.
يأتي ذلك بعد أسام قليلة من الكشف عن رغبته بالترشّح إلى منصب رئيس الولايات المتحدة. وكتب عبر حسابه على “إكس”: الأربعاء الماضي: “إذا كنت رئيساً، فلن أهتم بالخطوط الحزبية، كنت سأجعل الشعب الأمريكي أولويتي الأولى دائماً”.
نشر مستر “بيست” عبر حسابه الخاص على منصة “إكس” “لقطة شاشة Screen Shot” لعدد متابعيه الـ300 مليون، معرباً عن حماسته وسعادته وأرفقه بتعليق: “أتذكر أنني شعرت بالخوف عندما وصلت إلى 300 مشترك قبل 11 عاماً”.
لاقى المنشور أكثر من 15 مليون إعجاب مع نحو نصف مليون تعليق، أشاد معظمها برحلة الصعود الناجحة لليوتيوبر الشهير بتحدياته المثيرة.
وإذ اعتبر أحد المتابعين أن ثلث سكان العالم مشتركون في قناة مستر بيست على “يوتيوب”، توجّه آخرون بالتهنئة على الإنجاز الكثير في عدة سنوات. ورأى آخرون أنه يشكل نموذجاً للإصرار والتخطيط بهدف الوصول إلى النجاح.
سجلت قناة “مستر بيست” على يوتيوب قبل شهر واحد فقط 270 مليون متابع، متجاوزة بذلك قناة T-Series الهندية العملاقة للموسيقى، التي تضم 269 مليون متابع، وتحتل المرتبة الأولى عالمياً بين القنوات.
وتعرض قناة “مستر بيست” مقاطع فيديو سريعة الأحداث، بإنتاج ضخم يقدّم هدايا سخية بملايين الدولارات مقابل تحديات متنوعة لكن تتميز بضخامتها وأحياناً مخاطرها.
تجارة وأعمال خيريةلا يقتصر نشاط “ميستر بيست” على صناعة مقاطع الفيديو وإطلاق التحديات. واستعرض موقع “أن دي تي في” الهندي أبرز المشاريع التجارية لـ “مستر بيست”، من أشهرها ألواح من الشوكولا وزجاجات عصائر، إضافة إلى أعمال خيرية كثيرة، منها مشروع زراعة 20 مليون شجرة وجمع الملايين لأسباب إنسانية.
ورغم نشاطه على يوتيوب منذ 2012، إلا أن اليوتيوبر الشاب اكتسب شعبية عالمية عام 2018 بعدما قدم آلاف الدولارات في أول تحدياته الضخمة، والذي تضمن نوعاً من ألعاب الخفّة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مستر بیست
إقرأ أيضاً:
ماكنتوش في أفضل حالاتها في مونديال السباحة
سنغافورة (أ ف ب) - ضربت الكندية الواعدة سامر ماكنتوش بقوة مبكرا عندما تفوقت على منافستها الأميركية كايتي ليديكي في طريقها الى الفوز بذهبية سباق 400 م حرة في بطولة العالم للسباحة في سنغافورة.
وقطعت ماكنتوش البالغة من العمر 18 عاما المسافة بزمن 3:56.26 دقائق متقدمة بنحو ثانيتين على الصينية لي بينغجي، بينما جاءت ليديكي ثالثة.
وهذا أول لقب عالمي لحاملة الرقم القياسي العالمي في هذه المسافة ضمن مسعاها للفوز بخمس ذهبيات فردية في سنغافورة.
في ليلة افتتاح منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية، جددت ماكنتوش وليديكي، البالغة من العمر 28 عاما، تنافسهما الذي بدأ في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ستلتقيان أيضا في سباق 800 م حرة الذي يُعدّ السباق الأكثر ترقبا في البطولة.
وتقدمت ماكنتوش في البداية، ولم تلتفت إلى الوراء فتفوقت على بقية السباحات، مبتعدة بفارق متزايد مع تقدم السباق.
وقالت ماكنتوش "أنا في أفضل حالاتي البدنية. الآن عليّ فقط أن أستغل ذلك وأبذل قصارى جهدي في جميع سباقاتي".
وأضافت "إن الوقوف أخيرا على منصة التتويج أمر واعد لبقية البطولة. خاصة في الإحماء ، شعرت بقوة كبيرة".
وتابعت "بصراحة، كنت مرتاحة جدا، بالنظر إلى حالتي المزاجية خلال الشهرين الماضيين".
ووصلت ماكنتوش إلى سنغافورة في قمة تألقها حيث حطمت الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م حرة في التجارب الكندية بزمن 3:54.18 دقائق في يونيو الماضي.
ومحت السباحة الحائزة على ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية الرقم القياسي العالمي السابق وقدره 3:55.38 د سجلته الأسترالية أريارن تيتموس في بطولة العالم 2023 بفارق يزيد عن ثانية.
وتغيب البطلة الأولمبية تيتموس عن مونديال سنغافورة كونها أخذت إجازة لموسم كامل قبل أن تعود للمسابح استعدادا للألعاب الأولمبية المقررة في لوس أنجليس عام 2028.
وفازت ماكنتوش بالميداليات الذهبية في سباقات 200 م فراشة، و200 م متنوعة، و400 م متنوعة في أولمبياد باريس. كما حصلت على الميدالية الفضية في سباق 400 م حرة.
وتملك عائلة ماكنتوش شغفا عميقا بالرياضة: شاركت والدتها جيل في أولمبياد لوس أنجليس عام 1984، فيما تعتبر شقيقتها الكبرى بروك من أفضل متزلجي التزلج الفني على الجليد.
واكتفت ليديكي، الحائزة على تسع ميداليات ذهبية أولمبية و21 لقبا عالميا، بالميدالية البرونزية، حيث فاجأت الصينية لي الجميع بفوزها بالميدالية الفضية.
وقالت ليديكي، إحدى أفضل السباحات على الإطلاق: "كنت أتمنى لو كنت أسرع قليلا، فقد كنت أسرع قليلا في وقت سابق من هذا العام".
وستشارك ليديكي أيضا في سباقها المميز 1500 م حرة، وهو السباق الذي تحمل فيه الرقم القياسي العالمي.
وقالت "أنا متحمسة جدا لسباقات المسافات الطويلة".
ولدى الرجال فاز البطل الأولمبي الألماني لوكاس مايرتنز بذهبية سباق 400 م حرة متفوقا على الأسترالي سام شورت.
وحقق مايرتنز الذي حطم الرقم القياسي العالمي في وقت سابق من هذا العام، زمنا قدره 3:42.35 دقائق بعد منافسة شرسة مع شورت، بطل العالم عام 2023، حيث تقدم عليه بفارق 0.02 ثانية.
واحتل الكوري الجنوبي كيم وو-مين، بطل العالم الحالي، المركز الثالث بزمن 3:42.60 د.
وكان مايرتنز المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب بعد تحطيمه الرقم القياسي العالمي في ستوكهولم في أبريل بعدما كان صامدا منذ عام 2009.
ومنح الفوز مايرتنز أول لقب عالمي له بعد فوزه بالذهبية الأولمبية في باريس العام الماضي. أتبع ذلك بتسجيله رقما قياسيا عالميا جديدا بلغ 3:39.96 دقائق، متفوقا بفارق 0.11 ثانية على الرقم الذي حققه مواطنه الألماني بول بيدرمان في بطولة العالم بروما في يوليو 2009.
وحقق بيدرمان رقمه القياسي 3:40.07 مرتديا بدلة سباحة من البولي يوريثان، وهي ملابس محظورة منذ ذلك الحين في المنافسات.
وكان شورت أخفق في إحراز ميدالية أولمبية في باريس، حيث احتل المركز الرابع.
وفشل الأسترالي إيليا وينينغتون، الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس، بشكل مفاجئ في التأهل إلى الدور النهائي.
وكان شورت حقق أسرع زمن في التصفيات الصباحية عندما تصدر المجموعة الرابعة (3:42.07 د) متقدما على مايرتنز (3:43.81 د) متصدر المجموعة الخامسة.
وأحرزت سيدات أستراليا ذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 م حرة بعد منافسة متقاربة جدا مع الأميركيات.
واستفادت أوليفيا وونش من تأخر الأميركية توري هوسكي في الـ100 م الأخيرة وانتزعت منها المركز الأول وبالتالي فوز منتخب بلادها بزمن 3:30.60 دقائق.
وحصلت الأميركيات على الميدالية الفضية بزمن 3:31.04 دقائق متقدمات على هولندا (3:33.89 د).
وبعد دقائق قليلة من فوز زميلاتهن، توج رجال أستراليا أبطال للعالم، بالسباق ذاته بقيادة بطل العالم لعام 2023 في سباق 100 م حرة كايل تشالمرز الذي أثار الإعجاب في الـ100 م الأخيرة.
وحققت استراليا زمن 3:08.97 دقائق أمام إيطاليا (3:09.58 د) والولايات المتحدة (3:09.64 د).