محلل سياسي يكشف مفاجأة عن طلب ترامب قبل محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور ماك الشرقاوي، المحلل السياسي، إن هناك حالة من الاحتقان في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تصريحات الرئيس جون بايدين الذي وصف "ترامب" بـ "هتلر" الذي سيقضي على الديقراطية في الولايات المتحدة.
محاولة اغتيال ترامبوتابع "الشرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر سكايب، ببرنامج " بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن هناك تقارير تتحدث على أن "ترامب" طالب بزيادة الحماية، ولكن تم رفض هذا الطلب من الإدارة الامريكية، مشيرًا إلى أن هناك تحقيقات حول كيفية وصول القناص إلى هذه المسافة القريبة من الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولفت إلى أن الرصاصة التي أطلقت على "ترامب" كانت رصاصة الرحمة على "بايدن" لإخراج من المشهد السياسي، وفي نفس الوقت أدت لتقريب "ترامب" من الوصول إلى البيت الأبيض.
وأضاف أن محاولة اغتيال "ترامب" ستساهم في وصول كافة الجمهوريين إلى الانتخابات ووصول "ترامب" إلى السلطة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد لإبعاد ترامب عن البيت الأبيض هو قتله، لأنه لا يوجد أي إمكانيه لوقفه عن الفوز في هذه الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب محاولة اغتيال ترامب ماك الشرقاوي نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
أطفال يحرجون متحدثة البيت الأبيض بأسئلة جريئة عن ترامب
وكالات
في أجواء غير تقليدية داخل البيت الأبيض، وجدت المتحدثة الرسمية، كارولين ليفيت، نفسها أمام مجموعة من الأسئلة المفاجئة والمحرجة، وجهها لها عدد من الأطفال خلال فعالية “يوم اصطحاب الأبناء والبنات إلى العمل”، والتي خُصص لها مؤتمر صحفي خاص داخل قاعة الإيجاز الصحفي.
من بين الأسئلة التي أثارت موجة ضحك في القاعة، تساءل أحد الأطفال: “كم عدد الأشخاص الذين أقالهم ترامب؟”، لترد ليفيت بابتسامة: “حتى الآن، لم يُقَل أحد فعليًا، باستثناء شخص واحد غادر منصبه”، في إشارة إلى مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، دون أن تتطرق لعشرات الإقالات التي شهدتها إدارة ترامب السابقة، ومن بينها إبعاد ما يقرب من 20 عضوًا من مجلس الأمن القومي.
خلال المؤتمر، ظهرت ليفيت برفقة نجلها “نيكو”، وقدّمت شكرًا خاصًا لوالدتها التي تعتني به، فيما حضر عدد من موظفي البيت الأبيض برفقة أطفالهم، من بينهم أليكس فايفر، وهاريسون فيلدز، وكايلن دور. بعض الأطفال ارتدوا قبعات تحمل شعار “خليج أميركا”، إحدى شعارات حملة ترامب.
إحدى الفتيات سألت عن حالة الحدود، لترد ليفيت ضاحكة: “أعتقد أن والدك يعمل في مجلس الأمن الداخلي”، ما كشف أن بعض الأسئلة كانت من أبناء موظفي الإدارة.
أما السؤال عن الوسيلة الإعلامية الأقل تفضيلًا لديها، فأجابت: “أستطيع أن أخمن أنك ابن أحد الموظفين، وليس صحفيا”، ثم أضافت: “بصراحة، هذا يعتمد على اليوم”.
وسُئلت ليفيت عن طعام ترامب المفضل، فأجابت: “يحب شرائح اللحم الكبيرة والجميلة”، كما كشفت أنه يفضّل البرغر والبطاطس من ماكدونالدز، ويحب آيس كريم الـ”صنداي”.
أما السؤال الذي اعتبر الأكثر طرافة فكان من الطفلة نورا سبايرينغ (11 عامًا)، التي سألت: “من هو الرئيس المفضل لترامب – باستثناء نفسه؟”، لترد ليفيت مبتسمة: “ربما سيكون نفسه”، قبل أن تضيف: “لكن ربما جورج واشنطن”.
وحين سُئلت عن موقف ترامب من التغير المناخي، أجابت بتأنٍ: “هذا سؤال جيد جدًا”، ثم أعادت طرح رؤية ترامب المكررة حول “الهواء النقي والماء النظيف والطاقة الرخيصة”، دون ذكر خطوات واضحة لمواجهة التغير المناخي، بما يتماشى مع مواقفه السابقة التي وصف فيها الظاهرة بأنها “خدعة”.
وفي ختام الفعالية، كشفت ليفيت أن ترامب يطمح لو امتلك قوة خارقة تتيح له “إنجاز كل شيء بلمسة إصبع”، تعبيرًا عن رغبته في تجاوز تعقيدات تمرير القوانين داخل الكونغرس.