قال الدكتور ماك الشرقاوي، المحلل السياسي،  إن هناك حالة من الاحتقان في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تصريحات الرئيس جون بايدين الذي وصف "ترامب" بـ "هتلر" الذي سيقضي على الديقراطية في الولايات المتحدة. 

محاولة اغتيال ترامب

وتابع "الشرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر سكايب، ببرنامج " بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن هناك تقارير تتحدث على أن "ترامب" طالب بزيادة الحماية، ولكن تم رفض هذا الطلب من الإدارة الامريكية، مشيرًا إلى أن هناك تحقيقات حول كيفية وصول القناص إلى هذه المسافة القريبة من الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

عاملة الدليفري: "بشتغل في التوصيل من سنة ونص.. وربنا بياخدني في حضنه لحد ما أروح" محلل: محاولة اغتيال ترامب تساهم في زيادة شعبيته


ولفت إلى أن الرصاصة التي أطلقت على "ترامب" كانت رصاصة الرحمة على "بايدن" لإخراج من المشهد السياسي، وفي نفس الوقت أدت لتقريب "ترامب" من الوصول إلى البيت الأبيض. 
وأضاف أن محاولة اغتيال "ترامب" ستساهم في وصول كافة الجمهوريين إلى الانتخابات ووصول "ترامب" إلى السلطة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد لإبعاد ترامب عن البيت الأبيض هو قتله، لأنه لا يوجد أي إمكانيه لوقفه عن  الفوز في هذه الانتخابات. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب محاولة اغتيال ترامب ماك الشرقاوي نشأت الديهي

إقرأ أيضاً:

في البيت الأبيض.. ترامب ونتنياهو يبحثان اليوم اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن

في زيارة هي الثالثة له منذ عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى السلطة، يستقبل ترامب اليوم الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.

الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث يتطلع كلا الزعيمين إلى دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وسط تكهنات بأن الاتفاق بين الجانبين قد يكون وشيكًا في هذا الأسبوع.

وبحسب تصريحات نتنياهو، فإنه يتوقع أن تسهم مناقشاته مع ترامب في تحقيق تقدم ملموس في المحادثات المتعلقة بمحتجزي غزة، في حين أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق قريب.

في هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تكشف عنها أن إدارة ترامب على استعداد لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد فترة الـ60 يومًا المقبلة، إذا كانت الظروف مواتية لذلك. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت المصادر أن قضية المساعدات وتوزيعها في غزة لن تشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.

وفي وقت متزامن، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية بأنه من الصعب تحقيق هدفين في آن واحد: إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس.

ووفقًا للتقارير، طلب الجيش من الحكومة تحديد الأولويات في هذه المهمة، مؤكدًا أن إعادة الرهائن يجب أن تكون في المقدمة.

فيما يخص المفاوضات في قطر، نفى مكتب نتنياهو أي تعثر في المحادثات، حيث أصر المسؤولون في مكتبه على أن المفاوضات تتقدم بشكل إيجابي رغم أن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار كان أقل من المتوقع.

وأوضح المسؤولون أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة قد أبلغ نتنياهو بأن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.

قبل مغادرته إلى واشنطن، قال نتنياهو إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة للعمل على التوصل إلى اتفاق يتوافق مع الشروط التي قبلتها إسرائيل.

وأضاف أن المناقشات مع الرئيس ترامب ستساهم بالتأكيد في تحقيق هذه الأهداف، كما أكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة، إضافة إلى القضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل.

أما ترامب، فقد عبر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار خلال هذا الأسبوع، وهو ما قد يسهم في إطلاق سراح "عدد لا بأس به من الرهائن".

وقال في تصريحاته للصحفيين قبل عودته إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي: "أعتقد أن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق مع حماس هذا الأسبوع".

في الوقت ذاته، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، ضغوطًا شعبية متزايدة للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة. هذه الضغوط تأتي وسط معارضة بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم، بينما تجد هذه الدعوات دعمًا من آخرين مثل وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر.

من جهتها، أكدت حركة حماس يوم الجمعة الماضي أن ردها على مقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة كان "إيجابيًا"، مشيرة إلى استعدادها لإجراء مزيد من المحادثات. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل قد وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يومًا.

ورغم أن نتنياهو لا يزال متمسكًا بمطلب نزع سلاح حماس، وهو الأمر الذي ترفضه الحركة، فإن المحادثات تتواصل على أمل التوصل إلى اتفاق يضمن تحقيق الأمن ووقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف نتنياهو أن المفاوضات الحالية ستكون خطوة في إطار جهود أكبر، تشمل مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني. وأشار إلى أن الحرب الجوية التي استمرت لمدة 12 يومًا الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل قد تتيح فرصة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة.

من الجدير بالذكر أن الحرب التي بدأت بعد هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، وأدت إلى احتجاز نحو 251 رهينة في غزة. في المقابل، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، فضلاً عن تدمير واسع النطاق للمنشآت والبنية التحتية في غزة.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هناك حوالي 20 من المحتجزين المتبقين على قيد الحياة، مع إطلاق سراح العديد منهم من خلال المفاوضات الدبلوماسية، في حين تمكن الجيش الإسرائيلي من إخراج آخرين عبر عمليات خاصة.

ترامبالبيت الأبيضنتنياهوأخبار السعوديةوقف إطلاق النارأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وفد قطري يزور البيت الأبيض.. ومصدر يكشف لـCNN السبب
  • قبل اجتماع ترامب ونتنياهو .. وفد قطري يصل البيت الأبيض
  • هل يرحل حسام عبد المجيد عن الزمالك؟.. مدحت شلبى يكشف مفاجأة كبرى
  • ترامب يلتقي نتنياهو مجددًا في البيت الأبيض لمناقشة الوضع في غزة
  • ترامب يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض وأنظار المفاوضين في قطر تتجه نحو اجتماعهما
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية "قصوى"
  • البيت الأبيض: ترامب سيناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب ينتقد بشدة محاولة ماسك تأسيس حزب سياسي جديد
  • في البيت الأبيض.. ترامب ونتنياهو يبحثان اليوم اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن
  • البيت الأبيض: المفاوضات التجارية قد تستمر ما بعد الموعد الأقصى المحدد