الحمى لدى الأطفال: متى تكون خطيرة وكيف يتم التعامل معها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أشارت بوابة الصحة الألمانية "جزوند بوند.دي" إلى أن الحمى لدى الأطفال عادة لا تكون ضارة، ويمكن رعاية الطفل المصاب بالحمى في المنزل. ومع ذلك، من المهم التعرف على الأعراض التي تتطلب علاجاً طبياً. يُعتبر الطفل مصابًا بالحمى عندما تبلغ حرارة الجسم 38.5 درجة مئوية، وفي حالة الرضع تبدأ الحمى من 38 درجة مئوية.
يجب على الآباء استشارة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية، أو إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الإسهال، آلام المعدة، أو الطفح الجلدي. تعتبر الحمى استجابة طبيعية من الجسم لمكافحة مسببات الأمراض، وغالبًا ما تكون عرضًا لنزلات البرد، التهابات الأذن الوسطى، العدوى في المسالك البولية، العدوى في الجهاز الهضمي، أو أمراض مثل الحصبة وجدري الماء. كما قد تحدث الحمى نتيجة للتطعيمات في مرحلة الطفولة، أو بسبب حروق الشمس أو ضربة الشمس.
لعلاج الحمى، يُنصح باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة المناسبة لعمر الطفل ووزنه، مع تجنب استخدام حمض أسيتيل الساليسياليك للأطفال، لأنه قد يسبب أعراض جانبية خطيرة. يمكن أيضًا استخدام العلاجات المنزلية مثل ضمادات الساق أو الحمامات الفاترة لتبريد الجسم من الخارج وتوفير شعور بالارتياح للطفل.
من الضروري أن يتناول الطفل المصاب بالحمى كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف. تبقى المراقبة الدقيقة لحالة الطفل والتواصل مع الطبيب عند الضرورة أمورًا أساسية لضمان سلامته وصحته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستشارة أسرية: المحتوى الهابط يدفع 41% من الأطفال لحلم الشهرة.. فيديو
أميرة خالد
أكدت المستشارة الأسرية، الدكتورة فهدة العريفي، أن خطورة المحتوى الهابط تكمن في تأثيره المباشر على فكر الأطفال، موضحة أن من شدة تأثير وخطورة المحتوى الهابط والربحية التي يحققها، فإن 41% من الأطفال اليوم يحلمون بأن يصبحوا مشاهير.
وأضافت العريفي خلال مداخلتها مع قناة “الإخبارية”، أن المحتوى الذي يتلقاه الطفل سواء كان أخباراً أو نمط حياة أو حتى معلومات مضللة، يؤثر بشكل كبير على فكره، خصوصاً الأطفال، مما يستدعي فتح حوار مع الأبناء من قِبل الوالدين، والتواصل المستمر معهم، مع تعزيز الرقابة الذاتية، للحد من وصول الأفكار السلبية أو المحتوى الهابط إليهم.
وفيما يخص مسألة المنع الكامل، أوضحت “أن عملية المنع أمر غير محمود وغير ممكن أساساً، لكن لا بد من وعي الوالدين، إضافة إلى وعي الأطفال والمراهقين والشباب، مع الحرص على تغذية فكر الطفل من خلال الحوار الدائم والتواصل، وتحديد المعايير التي يمكن متابعتها”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الأبناء لا تقع على الأسرة وحدها، بل تتطلب مشاركة جميع مؤسسات التنشئة في المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_xYhlp7ESzfTWPmpD_720p.mp4