المقاومة تستهدف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، استهداف عدد من جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالإضافة إلى قصف تحشدات الاحتلال والمستوطنات برشقات صاروخية.
وخاضت فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة من مسافة الصفر مع جيش الاحتلال، شرقي رفح.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن رصد قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات، وعند وصولها إلى مفترق المشروع شرقي رفح ودخولها أحد المنازل، قام مقاتلو القسام بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قصفت كتائب القسام بصواريخ قصيرة المدى قوات العدو المتوغلة بمحيط حي تل الهوى ومقر قيادته في محور نتساريم، جنوبي مدينة غزة.
كذلك، استهدف مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، موقع «فجة» العسكري، وتموضعات لجنود العدو في محور نتساريم، بالصواريخ وقذائف الهاون.
وقالت سرايا القدس إنه قصفت بقذائف الهاون النظامي عيار 60 تموضعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة العبد جبر والطُّعمَة وبرج العاصي، جنوب غربي مخيم يبنا، بمدينة رفح.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا جنود وآليات العدو الصهيوني المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها بعدد من قذائف الهاون.
كما قصفت سرايا القدس بعبوات «أبابيل» المقذوفة، وقذائف الهاون من العيار الثقيل، مقرا لقيادة العدو في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم.
واستهدف مقاتلو سرايا القدس أيضا جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط المطار، شرقي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس المقاومة غزة فلسطين الوفد سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.